17 نوفمبر، 2024 1:30 م
Search
Close this search box.

حكاية …

كنت أظن  ياقلبي إني استطيع أن أوقد شمعتي من جديد
لقد نسيت..
نسيت كيف أوقد الشموع من زمن بعيد..
كنت اعتقد إني استطيع أن اكتب كلمات الفرح..
ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئا بداخلي قد جرح
حزينة حروفي التي اخطها بقلمي
يائسة كلماتي
استرق همساتي
لأمحو أهاتي
هكذا هي الأيام اصبحت معي
حرمتني حتى من الأحلام
فعشقت الوحدة والعذاب
فالأفراح بيني وبينها حجاب
إلى متى يا قلبي
إلى متى ستؤلمني الأيام
وإلى متى سأكتم الأحزان
يسألوني لماذا الحزن يسكن حروفي
هم لايعلمون عن مدينة الحزن التي تتوسطها حروفي
مدينة لاتعرف نهارا،  مدينة ليس فيها أنوار
فيها كثير من الاسرار المهجورة ولا فيها أي دار
أمطارها دموع عيني ، سحابها قسوة سنيني
حدودها صحراء جف فيها الفرح
يعلم أن ليس له مكان صعب يخترق سور الأحزان
وهذي حكاية مدينه في قلبي هي سبب همي وتعبي…

أحدث المقالات