23 ديسمبر، 2024 4:18 ص

حقيقة نوايا ملالي ايران نحو مكه

حقيقة نوايا ملالي ايران نحو مكه

يبدو ان ملالي ايران وهم ورثة طبقة رجال الدين عبر كل التاريخ الايراني ،الطبقة التي قامت وعاشت واثرت على مص دماء وجهد الشعب الايراني بالقمع والخديعة باستغلال الدين والوعد بثواب الاخرة والتخويف من عقاب الاله التي يمثلونها في حال عصيانهم ،لذا كانوا هم ملاك المعابد وكهنتها وسدنة هياكلها المتمكنين من النذور واجبار الفقراء والمرضى على دفع ثمن دجلهم بالتوسط بينهم وبين الالهة وشفاء المرضى وضمان الجنة بخزعبلات لا تني تتكرر ،وكثيرا ماقاموا بسرقة اصنام وتماثيل الهة بلدان الجوار كالعراق مثلا وبناء معابد لها واجبار رعاياهم على تصديق اقوالهم ان هؤلاء الالهة باتوا عبيدا لالهتهم وانهم ايضا باتوا سدنة لهياكلهم ،وما يجري اليوم بشان اشاعة وكالتهم عن اله الاسلام ونبيه وائمته ،هو ذات ما رسخه دجل الملالي القدامى والمعاصرين وان تغيرت التسميات والمشاهد والايقونات والنصوص والاساطير والشخصيات ومفهوم القداسة والمقدس ، لذا فنحن على بينة ويقين من ان توجه ملالي ايران والطبقة الدينية الايرانية بعامة الى الاستحواذ على المراقد المقدسة الشيعية في العراق ،انما جري لذات الغاية ،كذلك يمكننا بذات النفس الحديث عن العداء للسعودية والسعي لنيل مفتاح سدانة مكة من العائلة السعودية ،وقد لمسنا ذلك لمس اليد في الصارخ الباليستي الذي اطلقه عملاؤهم الحوثين على رحابات مكه ،ومحاولتهم الهجوم على القرى والمدن السعودية الحدودية لجعلها مثابات زحف حتى مكة المكرمة كما تقضي الاجندة الايرانية.
وفي تقرير نشرته المقاومة الايرنية يعزز ما ذهبنا اليه ،ورد ان الملا مهدي طالب احد المقربين من خامنئي :أزاح في كلمة له بثها تلفزيون «أفق» الحكومي الستار عن أهداف النظام في المنطقة وتحدث عن احتلال المملكة العربية السعودية ومدينة مكة من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن. وطائب هو رئيس مقر ما يسمى بـ «عمار» مركز بلطجية خامنئي باللباس المدني الذين يلعبون دورا إجراميا في قمع التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والتعذيب والإعدام لمعارضي النظام.وقال طائب: «وهب الله لكم نعمة اسمها اليمن… هل تعرفون أين يريد اليمنيون أن يذهبوا؟ يريدون الاستيلاء على بيت الله الحرام، لديهم مليون مقاتل لا أحد منهم يعود من الجبهة هم دائما يواصلون العمل ويستمرون ، لديهم قائد امتدحه السيد (خامنئي) يوم عيد الفطر… و قال ان قيادتهم الحكيمة والشجاعة المتمثلة في السيد عبدالملك قال يوم شنت العربية السعودية هجوما على اليمن اننا ان شاء الله سنقيم صلاة النصر في جوار بيت الله. أي يذهب الى هناك ولكن عليكم ان تعرفوا جميعكم أن كل هذه الامور سواء في سوريا واليمن والبحرين تعتمد عليكم (أنتم عناصر الحرس)».(تلفزيون افق الحكومي 7 نوفمبر2016).
وكان طائب قد أكد في أوقات سابقة على مخططات النظام العدوانية في المنطقة والاستيلاء على أربع عواصم عربية بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.
هذا وقد اختتمت الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية – الذراع السياسي للمقاومة بيانها الذي اوردنا عنه المعلومات اعلاه بالفول :ان تصريحات المقربين من خامنئي وتصرفات أفراد الحرس والميليشيات التابعة لهذا النظام تبين بوضوح أن تصدير الأزمات والإرهاب وإثارة الحروب في هذه المنطقة من العالم ستبقى مستمرة طالما الملالي يحكمون إيران.