نقطة لابد منها، سنعرض بعض الحقائق عن PKK وأهدافها و سياساتها إلى الشعب الكردستاني في الاجزاء الاربعة، في الحقيقة رأینا من واجنا الوطني والتاريخي شرح هذه الحقائق لكي يعرف شعبنا الخطأ من الصواب و يقارنها وثم القرار يعود إلى الشعب الكردستاني في الاجزاء الاربعة، ومعرفة حقيقة و جوهر سياسية PKK و مدى الدمار الفكري الذي لحق شعب الكردستاني.
بداية نشوء. PKK في تركية اتت ملىء فراغ سياسي في المنطقة مما ادى إلى فتح المجال امام PKK وطرح مشروعها و برامجها.
أن الشعارات و الاهداف التي نادى بها PKK لم يكن مختصرا لها بشكل جيد بل و حتى المنطقة والشعب الكردى في باكور لم يكن مهيأ لذلك.
اول انطلاق PKK في المرحلة الايدولوجة و نشر الدعاية السياسية و اعتقل الألأف من كوادرها و فئة كبير من الجماهير و اعلان حالة الطوارىء من قبل تركية وضيق الانفاس على الجماهير و هروب PKK من باكور و ترك كل شيء خلفها هذه بحدذاتها يعد انتكاسة الاول لpkk فأتجهت نحو سوريا تارکا خلفها الالاف المعتقلین وكافة الاعضاء اللجنة المركزية للحزب (مظلوم دوغان) ورفاقه كل هذه لامور كانت نتيجة عدم فهم pkk المرحلة و التحضير لها من جهة اخرى الاهداف و البرامج التي نادى بها نستطيع القول كانت طريقة إلى الانتحار.
وفهم قيادة pkk ذلك مؤخرا لذلك تنازل عن تلك الشعارات و الاهداف ولكن بعد فوات الأوان؟ اتجهت pkk نحو سوريا عام 1979 لماذا اختارت pkk سوريا هل لقربها من تركية ام لاهداف اخرى؟.
في الحقيقة pkk اختارت سوريا لكي تضمها تحت خدمتها ووضع كافة طاقات كردستان في خدمة حربها في باكور و تعويض خسارتها التي مني بها، لذلك بدأت pkk بسياساتها الديموغاجية اتجاه الشعب الكردى في سوريا و جند الالاف الشباب ضمن صفوفها و قمع كافة الاحزاب الكردية في سورية و جمع الضرائب المالية تحت تسمية(اليكاري)؟ النظام السوري كانت تراقب حركات pkk وكانت مرتاحة من تلك السياسية من تجنيد خيرة الشباب المثقفين و الطلبة وقمع كافة لاحزاب الكردية، بل وضع القضية الكردية في الثلاجة، وفي جهة اخرى النظام السورى كانت تستخدم pkk كأجندة ضد تركية، لسبب أن تركية كانت تدعم جماعة اخوان المسلمين المعارض للنظام السوري وايضا مسألة المياه، نستطيع القول أن نظام السوري استفادة من خدمات وسياسات pkk في كردستان سورية جيدا، استمر هذا الوضع عام 1998 عندما خرج(عبداللة أوجلان) من سوريا بضغط شديد من تركية بل دقت طبول الحرب على سوريا لذلك اعطت سوريا الاوامر بأخراج قيادة pkk من سوريا بل استیلاء على كافة قواعدها و مكاتبها واموالها و منعت كافة نشاطها السياسى.
نستطيع القول مرة اخرى pkk خرجت بعد خروجها من باكور نتجية سياساتها و اهدافها الخاطئة و لكن هذه المرة كردستان سوريا دفعت فاتوره ذلك، نعم كردستان قدمت الغالى و النفیس لpkk ومن شعور وطني وتضحية بلاحدود ولكن pkk استخدم ذلك لصالح سياساتها و حربها في باكور.
نعم تركت pkkسوريا وجعلت كردستان سوريا تواجه مصيرها لوحدها و لم يبقى سوى 12 كادرا لها بالرغم من أن عام 1996 كان عدد كوادرها يتجاوز 12 الف كادر pkk تركت كل شيء وضربها بعرض الحائط.
وانتفاضة قامشلو 2004 خيرشاهد على ذلك.
اليس هذا حقيقية واضحة مثل الشمس يقل pkk في سياساتها نعم خرج pkk من سوريا بخفي الحنين و أتجه قيادته إلى اوربا برغم أن(عبداللة اوجلان) كان قد اعترض على خروج pkk إلى ساحة اروبا في المؤتمر الثانى 1982 في لبنان عندما اقترح (سمير) وهو كان عضو اللجنة المركزية للحزب ولاحقا قام الحزب بتصفيتة فى سويد، وسنقوم بحلقة و خاصة حول التصفيات التى قام بها pkk ضد كوادر في حلقة اخرى حول الهجرة(عبداللة اوجلان) كان دائما يشبه هجرته بهجرة(الرسول- صل اللة علية وسلم) من المكة، ولكن(الرسول) عاد الى المكة منتصرا ولكن (ابو بدل) العودة الى باكور وساحة الحرب بالعكس ذلك هجر الى اروبا اليس هذا تناقفا واضحا في سياسة pkk نحو المجهول؟
لماذا(عبداللة اوجلان) لم يذهب الى الحرب او ساحة كريلا- لنعود الى التاريخ قليلا كافة القادة الكورد كانوا مع مقاتليهم في الجبال، بدا من(شيخ سعيد بيران و ملا مصطفى البرزانى و مسعود البرزانى و عبدالرحمن قاسملو-جلال طالبانى)، كافة القادة الكورد شاركوا و قاتلو مع المقاتلين وكان بیشمرکە الاول في الخنادق إلا(عبداللة اوجلاان) لم يرغب بالذهاب إلى ساحة الحرب؟ اليس هذا احدى الحقائق ان PKK بعد كمثليها أمال طموحات الشعب الكردى بل اصبح وباءا على كاهل هذا الشعب، نستطيع القول أن PKK استفادت من تجربتها من كردستان سوريا من حيث التحويل المادى و المقاتلين وماضنه شعبيه ارادت ان تعيد التجربة في الاجزاء الاخرى من كردستان باشور و روجهلات لذلك قامت PKK بأنشاء اجنحة لها تحت تسمية الحزب PAK في باشور و باجاك في روجهلات و PYD في سورية كذلك للاهداف سياسية بعيدة المدى وحتى في تركية قام بأنشاء HDP لنفس الغرض هو كطبيق سياسية PKK تحت مسمى أخر بعد أن افلس PKK سياسيا. لنقف على خروج(اوجلان) من سورية، ولماذا لم يذهب إلى ساحة الحرب والسبب يعود إلى عدم ايمانه بالحرب وان إعلان تلك الحرب كانت انزلاقاو تورطا و حتى معظم القادة الميدانية لم يؤمنوا بذلك، لهذه الاسباب ترك معظم القادة صنوف PKK، مثال تحديد(نظام الدين تاج-ابوبكر و سرحد) و كثير من القادة اي وصول PKKإلى طريق مسدود لذلك توجه(أوجلان) إلى اروبا و من جهه ورطه (ماهر ولات) وقتها كان مسؤول عن التنظيم في روسيا، لذلك اعتقاد(اوجلان) نتيجة افلاس تلك السياسات بعد اعتقال(اوجلان) كواقع PKKفي معسكر قنديل و حصل خلافات عدة من يقود وفة القيادة و حصل انشقاقات و ترك الالاف من القوات الكريلا صفوف PKK لتلك الاسباب التى ذكرناها بالرغم من وجود اللجنة القيادية التى تشكلت بعد المؤتمر الخامس للحزب، ولكن لم تفعل بسبب ربط(اوجلان) كل الامور بشخصيه حتى توزيع مهام ظباط و اعضاء اللجنة المركزية كان(اوجلان) يشرف عليها ورغم عدم حضوره سوى المؤتمر الاول و الثانى للحزب لذلك كافة المؤتمرات التي نشتهد كانت حبرا على ورق قراراتها بسبب ديكتاتورية.
في الحقيقة PKK طيلة 40سنة من الحرب و تضحيات جسمية من خيرة ابناء كردستان لم تستطيع فتح جبهةلها داخل تركية أو باكور كل هذه التضحيات التى قدمت ل PKK لو قدمت لأي حزب اخر لكان النتائج مختلفة تماما وكثيرا مانادوا اصوات حرة وطنية داخل PKK بذلك و لكن تم تصفية هؤلاء دون رادع.
في الحقيقة القائمة تطول و ادلة كثيرة ربما هذه الصفحات لم تكفي بل حتى كتبنا هذا الحقائق على شواهد قبور شهداء روجافا ربمى لاتكفى لذلك سنعرض بعض النقاط الرئيسية التى مارسها pkk ضد شعب كردستان أولا السجون و المعتقيلين وخاصة مظلوم دؤغان و رفاقه وتركهم PKK لوحدهم.
الحرب الداخليلة و الاقتتال الاخوى الذى لم يكن.PKK يوما على الاحزاب الكردية و خاصة في جنوب الكردستان و سورية.
علاقة PKK مع النظام السورى و صدام حسين و النظام الايراني و تنفيذ اجنداتها تصفية كوادرها و ضباطها اصحاب الاصوات الحرة داخل PKK.
تحريض المفاهيم المناطقية مثل مفهوم باكور و باشور تحت زريعة هنجمة.. القيادة باكور على باسورالصغيرة(سوريا).
كافة المؤتمرات PKK لم تنتخب امين عام للحزب كان(اوجلان) يبقى امينا عاما للحزب اتوماتيكيا.
ظهور التيارالقروي و …. والمستفيد داخل PKK.
التيار القروي كان يقودة(مراد قريلان) وقاعدة كريلا من بوطان.
وتيار المستفيد يقوده جميل بايك الايالات في الداخل العمق هذه المفاهيم من كان ورائها ولماذا ظهرت طبقات القيادة الفردية و الديكتاتورية هي التي ادت إلى ظهور هذه المفاهيم ومستمرة إلى يومنا هذا.
كل هذة النقاط و الحقائق كافية لأى قاريء ان يعرف حقيقة و جوهر PKK ومدى حجم الدمار الفكرى و المعنوي و المادي الذى حق PKK بأجزاء الاربعة حقيقته من لا يدخل ضمن التنظيم PKK صعب عليه ان يفهم من PKK و خطورتها على الشعب كردستان لان PKK لها اسلوب فريد من نوعه يستطيع خداع الافراد و خاصة جيل الشباب و انضمامهم إلى صفوفها، لذلك رأينا من واجبنا الوطني وفاءا لشهدائنا الذين استشهدوا في سبيل كردستان، وفاءا لشعبنا قمنا بكتابة هذه الحقائق و نرفع ذلك القشار على عيوبهم لكي يرى الناس حقيقة PKK وجوهرها و مدى الدمار الذي لحق PKK بشعبنا الكردستاني.