ولد القاضي منير حداد، من أب يهودي قدم الى العراق من أذربيجان، وتسمى بـ “صبري” ولم يعرف حتى أولاده إسمه الحقيق.. مات وإمحى ذكره.. لا عائلة ولا أخ أو أخت او قريب من بعيد.
عمل صبري حدادا.. لم يختلط بأحد، مدعيا أنه فيلي، داعما هذا الإداء بالزواج من فيلية فعلا…
تعزز وضع منير حداد حين أسهم بإعدام صدام حسين، ثأرا لـ 39 صاروخا أطلقها على إسرائيل، وليس لضحايا قمعه ومعتقلاته وحروبه والجوع والعسكرية اللتين دمر بهما حياة شعبه.
منير ووالده، ليسا فيلييين، إنما يهوديان أذربيجانيان لم يعتنقا الإسلام حتى هذه اللحظة التي يعيش خلالها منير مرفها بإدعائه الإسلام “ولما يدخل الايمان قلوبكم”.
إستحلا منير اللعبة، موقنا بأن الإسلام الكذب.. الزائف أجدى “براغماتية – منفعة” من الإيمان الحقيقي؛ فراح يقحم نفسه في مجالس دينية، يتبرأ منها في قرارة نفسه.
أمه فيلية.. ملكشاهية، لكن والده مجهول الهوية، حتى له هو.. ليس لمنير أقارب من جهة والده، إنما اقاربه كلهم من جهة امه؛ فليس لصبري الحداد أقرباء عراقيين…
أبوه مهاجر يهودي من أذربيجان.. أتحدى من يجد له أقارب من جهة الأب.. ولو قريب واحد.. من بعيد.. كل أقرباء منير أخوال وليسوا أعماما.
خاله زكي خيري.. الشيوعي الشهير، متزوج من سعاد ساسون.. اليهودية، التي نسبته مترجما في السفارة الأمريكية.. وعميلا للمخابرات الامريكية.
تتأكد يهودية منير حداد، بتردده على معابد اليهود ومحافلهم، في الدول التي يمتلك بيوتا على أرضها.. لا يدخر وسعا في التعبير عن كونه يتشرف بعظمة الحضارة الإسرائيلية المعاصرة.. المنسولة عن التوراة! وهو غالبا ما يستشهد بآيات منه؛ دليل حسن إطلاعه على نصوص موسى.
فهو متعصب دينيا لليهودية وإسرائيل، لم يشارك في مؤتمر يتعلق بفلسطين.. لا سابقا ولا لاحقا.
له علاقات وطيدة باليهود الإسرائيليين، في اوربا، وهذا هو سر تضخيم دوره في إعدام صدام حسين، من بين 75 قاضيا أسهموا بمقاضاة صدام، لكن الإعلام كله توجه الى منير حداد.. وحده، وأهمل 74 قاضيا آخرين؛ كي يؤكد الإسرائيليون ثأرهم من صدام!
علاقات عائلية متينة، تصله مع عائلة اليهودي.. الملا مصطفى البرزاني، متواجدا في دولة أوربية تحتضن أعدادا مهولة من اليهود، وشقيقه فاروق.. عضو حزب العمل الهولندي اليهودي، مات على الشريعة الموسوية، موصيا بدفنه في كوردستان وليس النجف، التي تضم رفاة الفيلية قاطبة؛ لأنهم شيعة أصلاء، بعد أن تأكدت لفاروق إستحالة دفنه في القدس!
تربط فاروق صبري الحداد، صداقة عميقة بوزير الخارجية فؤاد حسين.. الصهيوني المتزوج من إسرائيلية، وعلى العراقيين تدور الدواهي.. شعب مسالم يريد “الخضرة” الكل ينهشونه متوجسين ريبة بما ظلموه!