5 نوفمبر، 2024 6:25 ص
Search
Close this search box.

حققوا مع الجلاد #فالجلاد_لا_يكون_محقِقا

حققوا مع الجلاد #فالجلاد_لا_يكون_محقِقا

في 11 تشرين الاوَّل 2019م، حازَ جائزة “ نوبل للسَّلام ” رئيس حكومة إثيوبيا «آبي أحمد»، والقضاء الألمانيّ عادل بخلاف نظيره «عادل عبدالمهديّ» العارف بـ”نقد فلسفة الحقوق عند هيغل” (ترجمة مَجَلة “ النقطة ”، باريس 1983م)، عبدالمهديّ المُنتظَر غير العارف بالله وبالغيب والغائب، لأنه قضاء مُنذ نيسان الماضي يُحاكم اللّاجىء العراقي الأشقى «طه أ. ج» المُنضمّ إلى تنظيم داعش عام 2013م، الَّذي وصل إلى مطار فرانكفورت الأربعاء الماضي مع ذكرى أربعينيّة عطشى الطَّفّ، مُتزوّج مِن الألمانيّة Jennifer؛ بتُهمٍ مِنها الإبادة الجَّماعيّة وجرائم ضدّ الانسانيّة، لاشتراكهما بترك طفلة إيزيديّة تبلغ من العُمر خمسة أعوام اشترياها عام 2015م مع اُمّها كجاريتين، مُقيَّدة بالسَّلاسل في الهواء الطَّلق ببيتهما في العراق كعقاب، لتموت عطشى تحت أشعة الشَّمس في العراق.

حققوا مع الجَّلّاد #فالجلاد_لا_يكون_محقِقا!.. “ هُنا تُسكب العبرات ”، “ يُقال ان «فالح الفيّاض» ولىّ تحقيق قضيّة شهادة وجرح تظاهرات تعرَّضت لرصاص حيّ، ونيران أسلحة قناص مَيْت الضَّمير، وبشتّى أدوات العُنف المفرط. إذ أعلنت {قيادة العمليات المشتركة}، أمس السَّبت، عن اعضاء لجنة التحقيق في فاجعة استهداف المُتظاهرين. وعليه نطالب بالتحقيق مِن قبل لجان دوليّة وإيقاف المُلاحقات اللّاقانونيّة، وعمليّات الاختطاف المُنظَّمة ضدّ النشطاء مِن المُتظاهرين السّلميين في العراق.
دماء ونرجسيّة Narcissism أسماء أمس الأوَّل الخميس عشيّة الجُّمُعة، الكاتب المُترجم النمساويّ Peter Handke (مولود 6 كانون الأوَّل 1942م) باكورته عام 1966م “الزّنابير Die Hornissen” مُؤلّف روايته “الشّقاء العادي” صدرت عام 1991م على خلفيّة نبأ انتحار والدته في 21 تشرين الثاني 1971م عن 51 عاماً، وروايته القصيرة “المرأة العسراء” تدور حول امرأة تنتظر وصول زوجها بعد رحلة عمل طويلة نسبياً. و بعد عناق الأحباب و ليلة مثاليّة تخبره دون مُبرّرات، دون حُبّ جديد أو حتى نزوة طائشة أنها تفضّل العيش وحيدة مع طفلها. زوجها على النقيض منها تماماً فهو من منذ اليوم الأول يمضي للعيش في منزل صديقتها فهو لا يتقبل الحياة الخاوية. يخبرها أنها على الأرجح ستبحث قريباً عن طريقة للتخلص من حياتها البائسة. الأبُ يتفهم بدوره هذا الحل المُؤلم حيث يعيش عزلة قديمة و يخبرها في نزهة ليلية أنه وحيد للدّرجة الَّتي لا يجد أحداً يُفكّر به قبل النوم. Handke حاز جائزة نوبل للآداب لعام 2019م، وحائز جائزة بوكر العالميّة الرّوائي العراقيّ «أحمد سعداوي»، الجُّمُعة، أطلق نداءً إلى جهة وصفها بـ“المجهولة المعلومة في بلد الثقب الأسود حيث “المجهول” يبتلع كلّ شيء، للإفراج عن الطَّبيب والناشط «ميثم الحُلو»، وقال سعداوي في ندائه إنه لا يناشد الحكومة ولا المَرجِعية ولا القوى الاجتماعيّة والدِّينيّة، بل وجه خطابه إلى جماعة مُسلّحة “مجهولة” اختطفت الدّكتور الطَّبيب والكاتب والأديب ميثم الحلو مِن أمام عيادته في بغداد قبل خمسة أيام، وما زال مصيره “مجهولاً” حتى السّاعة. فيما يستمر اختفاؤه مع آخرين، مُنذ الاُسبوع الماضي، غادر عيادته في مِنطقة الشّرطة الرّابعة غربيّ العاصمة بغداد، ثم اختفى “ترك الفاعلون المُفترضون سيارة الحُلو غالية الثمن أمام عيادته واصطحبوه.. هذه ليست ملامح عمليّة سلب او دوافع مادية”. اختفاء «فلاح حسن سلوم في منطقة سكناه (ابو غريب) غرب بغداد، دون ان تتمكن أي جهة من معرفة تفاصيل اضافية، لحدث (10 تشرين الأوَّل 2019م). وقال أقرباء الناشط «عقيل التميمي» إنه اختفى في ظروف غامضة أيضاً منذ مساء الاحد (6 تشرين الأول 2019م) ولم يكن جزءً مِن التظاهرات، ولا الدّعوة إليها. كان في زيارة غداء لأحد اقاربه (مسؤول رفيع) في إحدى أشدّ المناطق تحصيناً بالقرب مِن وزارة الخارجيّة قبل أن تقتحم قوَّة مجهولة وتعتقل الحاضرين في المنزل وتصادر كاميرات المُراقبة. وروى الكاتب والأكاديمي العراقي «يوسف الأشيقر» (المُقيم في المملكة المُتحدة)، تفاصيل اعتقاله الذي وصفه بـ”الوحشيّة” دون الإعلان عن الجّهة المُتورّطة. ونشر الأشيقر صورته بطريقة تحاكي طريقة اعتقاله، ثم روى موجزاً عمّا واجه خلال ساعات اعتقاله الـ 27. وقال حول تفاصيل الاعتقال، “تم اعتقالي الجُّمُعة (4 تشرين الأوَّل 2019م) في شارع الكفاح بالقرب مِن ساحة الطَّيران الَّتي كانت تخلو مِن مُتظاهرين لكنها مليئة بالجُّنود وقوّات S.W.A.T ومُكافحة الشَّغب، وكُنت اُحاول الوصول إلى مِنطقة التظاهر في ساحة الخلّاني كما تبين لي حين “اعتقالي بوحشيّة على خلفيّة تظاهرات العراق في ساحة التحرير ببغداد. تعرّضتُ لشدّ الأعين وتمزيق الملابس والضَّرب والتعذيب والتهديد والتنكيل والشَّتم وسرقة حاجاتي “الخاطفون قاموا بتمثيل مُحاولة لإعدامي، وتفتيش موبايلي، على يد قوَّة أمنيّة لم تُعرّف نفسها لي (سوى إنها أعلى قوَّة أمنيّة) قبل ان تنقلني إلى إحدى مقرّات الشّرطة في الدّورة”. الأشيقر قال إن “أحسنوا استقبالي وتكريمي وتقديري قبل أن يطلقوا سراحي بكفالة بعد 27 ساعة مِن الاحتجاز”. نقل الأشيقر شهادة موجزة عمّا وثقه داخل مركز الاعتقال المجهول، بالقول “في مقرّ القوَّة الأمنيّة العُليا الّذي أجهل مكانه لم يراعوا عُمري ولا مكانتي ولا تاريخي ولا شهاداتي ولا المنطق الَّذي كُنت اُحاججهم به وتعاملوا بقسوة صداميّة وحشيّة لا تفرق بين الضَّحايا. ومع ذلك أشعر بأنني كُنت أحسن حظَّاً مِن عشرات الشَّباب البُسطاء المُتظاهرين المُعتقلين معي الَّذين ماتزال صيحاتهم تحت التعذيب الأشدّ والأقسى ترنُّ في اُذني، بالضَّبط كما سمعنا وشاهدنا وعرفنا في ظِلّ الإرهاب السّابق، وربما على يد الزُّمر المُجرمة نفسها او تلاميذهم المُخلصين”. قام بتكفلي للخروج مِن المُعتقل اخي وصديقي الدّكتور «هادي نعيم المالكي» مشكوراً، بعد ان سُمح لي بإجراء اتصال مِن موبايلي. شيء آخر اثار اهتمامهم وقلقهم وعنفهم ضدّي اسم الصَّديق «اياد الدّوسري» في موبايلي واتصالي به انه بصراوي مِن شمر مُقيم في بغداد ومُرشحي سابقاً عن الحزب اللّيبرالي اياد العراقي”.
مدرسة الإسلام السّياسي: السَّلف الصالح من العلماء العاملين والفقهاء، الذين تصدّوا للظّالمين، مِثال: سعيد بن المُسيّب، سعيد بن جبير، جعفر الصّادق، أبو حنيفة النعمان، مالك بن أنس، أحمد بن حنبل، الشّافعي، البُخاري، العزّ بن عبدالسَّلام، إبن تيمية، أحمد السّرهندي، محمد عبدة، جمال الدِّين الأفغاني، عبدالرَّحمن الكواكبي، حسن البنا، سيّد قطب، عزالدِّين القسّام، عبدالقادر الجّزائري، عُمر المختار، تقيّ الدِّين النبهاني، عبدالعزيز البدري، روح الله الموسويّ الخميني. في 7 أيلول 2006م صدر مرسوم جُمهوريّ باعتبار الشَّيخ السُّنيّ عبدالعزيز البدري المُقرّب بين المذاهب الّذي قُتل تحت تعذيب البعثيين عام 1389هـ 1969م شهيداً ومنحه لقب “ شهيد عظيم ” ومنح عائلته راتباً تقاعديّاً. من كتاب الشَّهيد البدريّ “ الإسلام بين العلماء والحكام ”: “ جرت سُنَّة الله في خلقه أن يفتنهم ويختبرهم ليميز الخبيثَ مِن الطَّيّب، وقد اعتاد الظّالمون مِن الحُكّام أن يضطهدوا الَّذين يُخالفونهم في سلوكهم المُنحرف، ويناهضونهم في أفكارهم الباطِلَة ولم يُسايروهم في أهوائهم، وينزلوا بهم أنواع المِحن، بعد أن أعرضوا عن أشكال المِنح الَّتي قدَّمها الحُكّام إليهم في ذلة وصَغار، ولكن أنّى للنفوس الكريمة، ذات المَعدِن الطَّيّب أن تُغرى بالمال أو يسيل لُعابها على فُتات الدُّنيا، أو تستمال بعرض زائل مِن الحياة. أمّا المِحن، فقد استعدّوا لها، وتحمَّلوا نارها بصبر وجَلد، وصابروا شدّة بأسها، بعزم واحتساب؛ لأنهم فقهوا قول الله تعالى: ﴿قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾ (سورة التوبة 81) وآمَنوا بقول الخالق العظيم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ (سورة البقرة 207). وكان أئمَّة المُسلمين مِن السّادة العُلماء، الَّذين اشرأبّت الأعناق إليهم، إجلالاً وتقديرًا وولاءً، في مُقدِّمة الَّذين أصابتهم المِحن، ونزلت بهم الشَّدائد الصّعاب، فخرجوا مِنها ظافرين ظاهرين”. على نهج “ أبو الأتراك ” «أتاتورك»، في “ مدرسة المُشاغبين ”، الموجود السّاخر «عادل إمام» والمطلوب “ إمام عادل ”. “ أبو حركة طالبان ” مُدير مدرسة العُلوم “ الحقانيّة ” الباكستانيّة مولانا «سامي الحقّ» قام بتدريس عدد كبير من قادة الحركة. زعيم “ التيّار الصَّدريّ ” سماحة الفتى «مُقتدى الصَّدر» وابن خؤولته زعيم “ تيّار الحكمة ” سماحة الفتى «عمّار الحكيم». صاحب صحيفة “ العدالة ” البغداديّة الرَّئيس «عادل عبدالمهدي».. جرحى المُشاركين في تظاهرات تشرين الأوَّل 2019م الشَّعبيّة حسب سجلّات مُستشفى الشَّهيد الصَّدر والكندي والشَّيخ زايد والجُّملة العصبيّة: 3% مِن هيأة الحشد الشَّعبي. 12% أصحاب البسطيّات والعشوائيّات والتُّكتُّك. 17% دون التعليم الابتدائي. 22% تحصيلهم بكالوريوس. 29% تحصيلهم الدّراسة الإعداديّة. 31% مفسوخة عقودهم. 32% لم يُدوَّن تحصيلهم التعليمي. 57% عاطلون عن العمل. 66% من شَرقيّ بغداد. 76% مُتزوّجون. 90% شباب لا مُنتمي Outsider سياسيّا. 99% ذكور. خُطبة جُمعة كربلاء 12 صَفر 1441هـ 11 تشرين الأوَّل 2019م: “ المَرجِعيّة الدِّينيّة (العُليا مُمثلَة بسماحة «السّيستاني») إذ تُدين بشدّة ما جرى مِن اراقة للدِّماء البريئة واعتداءات جسيمة بمُختلف اشكالها، وتُبدي تعاطفها مع ذوي الشُّهداء الكرام ومع الجَّرحى والمُصابين، وتؤكّد تضامنها مع المطالب المشروعة للمُتظاهرين السّلميين ـ كما بيّنت في تظاهرات الاعوام السّابقة ـ، تُطالب بقوَّة الحكومة والجّهاز القضائي بإجراء تحقيق يتّسم بالمصداقيّة حول كُلّ ما وقع في ساحات التظاهر، ثم الكشف أمام الرَّأي العام عن العناصر الَّتي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المُتظاهرين أو غيرهم، وعدم التواني في مُلاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة مهما كانت انتماءاتهم ومواقعهم، ولا بُدَّ أن يتمّ ذلك خلال مُدَّة محددة ـ كاُسبوعين مثلاً ـ ولا يجري التسويف فيه كما جرى في الإعلان عن نتائج اللّجان التحقيقيّة في قضايا سابقة، وتؤكّد ما صرّحت به في نيسان عام 2006م عند تشكيل الحكومة عُقيب اوَّل انتخابات مجلس نوّاب أنها لم ولن تداهن احداً او جهة فيما يمسّ المصالح العامّة للشَّعب العراقي، وتراقب الاداء الحكومي وتشير إلى مكامن الخلل فيه متى اقتضت الضَّرورة، وسيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين مِن ابناء الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم. ولا حول ولا قوَّة إلّا بالله العلي العظيم ”.

أحدث المقالات

أحدث المقالات