قد يعاب على الكاتب او المثقف وهو يحاول الغور والغوص الى جوف الحقيقة من اجل ايصال الصحيح الى القارئ او المعني او السياسي او حتى اعتبار ما يكتشفه معلومة مجانية للجميع وقد يحصل لذالك الكاتب الصادق في طروحاته واكتشافاته ما لا تحمد عقباه ولكن اعتقد ان المثقف من مسئوليته ان يوصل الحقيقة الى القراء والمتابعين مهما كانت النتائج التي ربما قد تضعه في زاوية الاتهام وتخرجه من المعادلة الصريحة التي لها نتائج يعرفها الجميع ويتحدث بها الناس اما في سرهم او في مجالسهم ويتجنبون الخوض فيها علنا وبالتالي هم يتمنون شيئا ويتحدثون به بينهم ويسرونه
ويتجنبونه امام العلن وهذا هو النفاق بعينه لذالك تبقى الحقيقة ساطعة اذا لم تعلن اليوم ستتحدث هي بنفسها عن نفسها .
امر يجب الحديث عنه ولابد من ان نعترف اننا الى الان لم نقول الحق بشأنه هو علاقة الاقليم ببغداد التي تمثل (بغداد) العراق كوطن واحد يعيش تحت رايته العراقيين من الشمال الى الجنوب ,,
الحديث الدائر يوميا عن علاقة الاقليم بالمركز وهل يستمر ضمن العراق الواحد الفدرالي كما هو مكتوب في الدستور ام يذهب الاخوة الاكراد بدولتهم الحلم ويعيشون تحت ظل علم واحد وحدود وأجواء ويحكمون دولتهم وما هي آراء العراقيين غير الاكراد بهذا التحول نحو تكوين دولة كردية تتمتع بخيراتها بعيدا عن العرب ؟.
منذ العام 1991 بدأ الاكراد وبجدية التفكير بهذا التحول وهم يعيشون بعيدا عن قوانين بغداد وعن القبضة الحديدية لحاكم العراق آنذاك صدام ,, لنأخذ التاريخ اولا منذ ذالك العام الى الآن اي مرت اكثر من 23 عام على الحديث الكردي بضرورة ان تكون لهم دولة والمواليد الذين اتوا الى الدنيا اصبحت اعمارهم اليوم 24 عام وقبل العام 1991 كان هناك اطفال قد تكون اعمارهم من سنة الى عشرة اعوام وهؤلاء اليوم اصبحت اعمارهم من 24 الى 34 عام اي تقريبا اذا اخذنا معدل عمر الفرد العراقي 65 ـــ70 عام اي نصف سكان الاقليم هؤلاء لا يعرفون عن بغداد ومدن العراق والتعايش العراقي ولم
يرتادوا المدارس التي تدرس العربية ولم يذهبوا الى الجامعات في مدينة بغداد والموصل والبصرة بل اصبحت حياتهم كردية خالصة واصبحت تغذيتهم الثقافية والسياسية التي يتلقونها من الاعلام الكردي والسياسيين هو يجب ان تكون لنا دولة ولوحدنا ولا شأن لنا بالعراق الموحد وبالتالي كانت النتائج عندما تسأل الكردي حتى العمر الخامسة والثلاثين عن رايه بالبقاء مع العراق او مع تكوين دولة كردية لا يستطيع ان يجيبك أجابة اقناعية حتى لا يفاجئك بل يجيبك بسرعة جدا هو
(لا اعرف عن العراق شيئا فأنا اعرف انني كردي ويجب ان اعيش تحت شجرة قوميتي الكردية )
وأن تساله عن مدن مثل الحلة والنجف والبصرة والسماوة والعمارة والكوت ربما يتردد كثيرا قبل ان يتحدث عن تلك المدن العراقية مثل ابيه او جده اللذين خدموا بالجيش العراقي او بسلك الشرطة بعيدا عن المدن الكردية او عندما هجرت العوائل الكردية بعيدا عن مدنهم على ايدي تلك الحكومة وهنا لا بد من ان تكون قد اوصلت نفسك الى القناعة الاولى وهو أن الاكراد او نصف الاكراد يريدون الاستقلال ولو تحدثت مع النصف الاخر من الاكراد الذين أعمارهم بعد الخامسة والثلاثين وتسألهم ذات السؤال عن علاقتهم بالبقاء او الرحيل ربما سيجاملك البعض لأنه يمتلك بعض الحنين
او يتذكر بعض الاحداث التي مرت عليه ايام الشباب عندما كان يعمل في المدن العراقية الاخرى او عندما يتذكر اصدقاء له عندما كان جنديا في الخنادق الحدودية ابان حرب الثمان سنوات او عندما كان العراق لايملك في كل المدن جامعات وكانت الجامعات العراقية فقط في ثلاث محافظات هي بغداد والموصل والبصرة فيتذكر ايام الدراسة والاصدقاء والاقسام الداخلية واسواق تلك المدن وعلاقات الحب والعشق وعندها سيجيبك خجلا الرجل الكهل ويقول لك
(لا ..اصبح الوقت مناسبا لتكوين دولتنا ليس لي انا بل لأبنائي وأحفادي )
اذن هذا هو الموقف كما هو معلن هناك في مدن الاقليم وبلا ادنى مماطلة ولا مجاملة بل راينا وسمعنا كثيرا من الصور التي يمتعض لها بعض العراقيين من بعض الاكراد وهم يبعدون العلم العراقي ويتشبثون بعلم الاقليم ..
اما لو تسأل نفس السؤال في باقي مدن العراق اي المدن ليست الكردية حول رايك ببقاء الاكراد او رحيلهم ستجمع الكثير من الاجوبة واغلبها او ربما الغالبية العظمى منها انه يفضل ان يذهب الاكراد عن العراق لنعيش بعيدا عنهم ويسوق لك الكثير من الادلة التي تعزز ما يقوله .. ومنها منذ العام 2003 والعراق يعيش وضع استثنائي غير متوقع من قبل العراقيين اللذين ضنوا انهم برحيل الدكتاتورية سيعيشون بوضع افضل بكثير مما كانوا عليه كل هذه السنين والعراقيين يدفعون دفعا نحو الاسوأ والأغرب ان البعض مما هم شركاء في العمل السياسي هم من يدفع بالعراق الى هذا الوضع
المأساوي بغض النظر من هو ولم يفعل ذالك وما هو المقصود منه ,,لكن الفرق بين هذا وذاك ترسخت افكار عند ابناء المدن الوسطى والجنوبية ان قادة الاقليم كل هذه الفترة هم جزء من المشكلة وليس جزء من الحل ودائما ما يتمنون ان يبقى العراق ضعيفا متهالك ممزق لا يقوى على الرد ويحاول القادة الاكراد ساعين الى افراغ العراق من مقومات الدولة بل تشعرك افعالهم وخاصة قادة الهرم السياسي ان وجودهم ليس من اجل العراق بل من اجل تهيئة الاقليم ليقرر مصيرة فهم لهم حكومة كاملة البنيان ولا علاقة لها بالمركز ولا يأتمرون باي اوامر من المركز ولهم جيش قوي ومسلح
بأسلحة تضاهي الجيش الاتحادي ويصدرون النفط لحسابهم ويجاهرون علنا بأنهم يسعون اليوم قبل الغد بتكوين دولتهم وبقائهم الصوري مع دولة العراق هو مسألة وقت فهم سادة ارضهم وثرواتهم وسياستهم لا بل ان البعض ممن تسألهم سيخبرك ان الاكراد اليوم اصبحوا عبأ على الوجود العراقي اقتصاديا وسياسيا وهم يحاولن بكل الوسائل تحيين الفرص من اجل الاستفادة الى ابعد المديات من بقائهم وبالتالي سيكون الجواب الاخير لأبناء الوسط والجنوب خاصة ان ذهاب الاكراد معناه اني سأكون المستفيد الاكبر والرابح الاكبر من ثرواتي التي اتتوزع هنا وهناك وهم يستلمون منها ما
نسبته 17% حتى ان البعض سيضرب لك مثلا ان كل الوزراء الاكراد الذين عملوا في الكابينة الحكومية منذ سقوط الصنم قد عملوا من اجل المصالح الكردية وبالتالي فأن رحيل الاكراد وتكوين دولتهم التي ستأتي شئنا ام ابينا اليوم افضل من الغد ..
ليس غريبا ان تسمع من الكثير في الشارع عن تمنيات المجتمع العراقي من ان تكون للأخوة الاكراد دولتهم وعلمهم وأرضهم وهم يتكفلون بحياتهم ويقودون مجتمعهم بالطريقة التي يرونها صالحة لهم ولاغرابة ابدا في ان تسمع هذه الايام مثل هذه التمنيات وبكثرة ولا يعترض عليها الا النزر القليل الذي يعتقد ان العراق ربما سيعود معافى مثلما كان في سابق عهدة بلد واحد يضم كل مكوناته ومنهم الاكراد .. وانا ايضا افضل ان يعيش الاكراد حياتهم كدولة لهم كيانهم في ضوء كل هذا الذي رأيناه منذ العام 91 الى يومنا هذا ,,ولو اننا قلبنا المعادلة كل المعادلة التي تحدثنا عنها
وأعتقدنا جدلا ان العراق سيعود كما كان فهل نعتقد ان الاكراد سيذوبون في المجتمع العراقي ويعيشون كعراقيين يهتمون بوطنيتهم وهويتهم العراقية قبل الكردية الجواب لا وأكيد لا خاصة اذا عدنا الى الحسبة الاولى وعرفنا ان نصف من الشعب الكردي لايعرف عن العراق الكثير كمعرفته عن ترسيخ قوميته وهو ينتظر دولته تظهر الى الوجود .
حقائق فوق زيف الوطنية .. الدولة الكردية قادمة
قد يعاب على الكاتب او المثقف وهو يحاول الغور والغوص الى جوف الحقيقة من اجل ايصال الصحيح الى القارئ او المعني او السياسي او حتى اعتبار ما يكتشفه معلومة مجانية للجميع وقد يحصل لذالك الكاتب الصادق في طروحاته واكتشافاته ما لا تحمد عقباه ولكن اعتقد ان المثقف من مسئوليته ان يوصل الحقيقة الى القراء والمتابعين مهما كانت النتائج التي ربما قد تضعه في زاوية الاتهام وتخرجه من المعادلة الصريحة التي لها نتائج يعرفها الجميع ويتحدث بها الناس اما في سرهم او في مجالسهم ويتجنبون الخوض فيها علنا وبالتالي هم يتمنون شيئا ويتحدثون به بينهم ويسرونه
ويتجنبونه امام العلن وهذا هو النفاق بعينه لذالك تبقى الحقيقة ساطعة اذا لم تعلن اليوم ستتحدث هي بنفسها عن نفسها .
امر يجب الحديث عنه ولابد من ان نعترف اننا الى الان لم نقول الحق بشأنه هو علاقة الاقليم ببغداد التي تمثل (بغداد) العراق كوطن واحد يعيش تحت رايته العراقيين من الشمال الى الجنوب ,,
الحديث الدائر يوميا عن علاقة الاقليم بالمركز وهل يستمر ضمن العراق الواحد الفدرالي كما هو مكتوب في الدستور ام يذهب الاخوة الاكراد بدولتهم الحلم ويعيشون تحت ظل علم واحد وحدود وأجواء ويحكمون دولتهم وما هي آراء العراقيين غير الاكراد بهذا التحول نحو تكوين دولة كردية تتمتع بخيراتها بعيدا عن العرب ؟.
منذ العام 1991 بدأ الاكراد وبجدية التفكير بهذا التحول وهم يعيشون بعيدا عن قوانين بغداد وعن القبضة الحديدية لحاكم العراق آنذاك صدام ,, لنأخذ التاريخ اولا منذ ذالك العام الى الآن اي مرت اكثر من 23 عام على الحديث الكردي بضرورة ان تكون لهم دولة والمواليد الذين اتوا الى الدنيا اصبحت اعمارهم اليوم 24 عام وقبل العام 1991 كان هناك اطفال قد تكون اعمارهم من سنة الى عشرة اعوام وهؤلاء اليوم اصبحت اعمارهم من 24 الى 34 عام اي تقريبا اذا اخذنا معدل عمر الفرد العراقي 65 ـــ70 عام اي نصف سكان الاقليم هؤلاء لا يعرفون عن بغداد ومدن العراق والتعايش العراقي ولم
يرتادوا المدارس التي تدرس العربية ولم يذهبوا الى الجامعات في مدينة بغداد والموصل والبصرة بل اصبحت حياتهم كردية خالصة واصبحت تغذيتهم الثقافية والسياسية التي يتلقونها من الاعلام الكردي والسياسيين هو يجب ان تكون لنا دولة ولوحدنا ولا شأن لنا بالعراق الموحد وبالتالي كانت النتائج عندما تسأل الكردي حتى العمر الخامسة والثلاثين عن رايه بالبقاء مع العراق او مع تكوين دولة كردية لا يستطيع ان يجيبك أجابة اقناعية حتى لا يفاجئك بل يجيبك بسرعة جدا هو
(لا اعرف عن العراق شيئا فأنا اعرف انني كردي ويجب ان اعيش تحت شجرة قوميتي الكردية )
وأن تساله عن مدن مثل الحلة والنجف والبصرة والسماوة والعمارة والكوت ربما يتردد كثيرا قبل ان يتحدث عن تلك المدن العراقية مثل ابيه او جده اللذين خدموا بالجيش العراقي او بسلك الشرطة بعيدا عن المدن الكردية او عندما هجرت العوائل الكردية بعيدا عن مدنهم على ايدي تلك الحكومة وهنا لا بد من ان تكون قد اوصلت نفسك الى القناعة الاولى وهو أن الاكراد او نصف الاكراد يريدون الاستقلال ولو تحدثت مع النصف الاخر من الاكراد الذين أعمارهم بعد الخامسة والثلاثين وتسألهم ذات السؤال عن علاقتهم بالبقاء او الرحيل ربما سيجاملك البعض لأنه يمتلك بعض الحنين
او يتذكر بعض الاحداث التي مرت عليه ايام الشباب عندما كان يعمل في المدن العراقية الاخرى او عندما يتذكر اصدقاء له عندما كان جنديا في الخنادق الحدودية ابان حرب الثمان سنوات او عندما كان العراق لايملك في كل المدن جامعات وكانت الجامعات العراقية فقط في ثلاث محافظات هي بغداد والموصل والبصرة فيتذكر ايام الدراسة والاصدقاء والاقسام الداخلية واسواق تلك المدن وعلاقات الحب والعشق وعندها سيجيبك خجلا الرجل الكهل ويقول لك
(لا ..اصبح الوقت مناسبا لتكوين دولتنا ليس لي انا بل لأبنائي وأحفادي )
اذن هذا هو الموقف كما هو معلن هناك في مدن الاقليم وبلا ادنى مماطلة ولا مجاملة بل راينا وسمعنا كثيرا من الصور التي يمتعض لها بعض العراقيين من بعض الاكراد وهم يبعدون العلم العراقي ويتشبثون بعلم الاقليم ..
اما لو تسأل نفس السؤال في باقي مدن العراق اي المدن ليست الكردية حول رايك ببقاء الاكراد او رحيلهم ستجمع الكثير من الاجوبة واغلبها او ربما الغالبية العظمى منها انه يفضل ان يذهب الاكراد عن العراق لنعيش بعيدا عنهم ويسوق لك الكثير من الادلة التي تعزز ما يقوله .. ومنها منذ العام 2003 والعراق يعيش وضع استثنائي غير متوقع من قبل العراقيين اللذين ضنوا انهم برحيل الدكتاتورية سيعيشون بوضع افضل بكثير مما كانوا عليه كل هذه السنين والعراقيين يدفعون دفعا نحو الاسوأ والأغرب ان البعض مما هم شركاء في العمل السياسي هم من يدفع بالعراق الى هذا الوضع
المأساوي بغض النظر من هو ولم يفعل ذالك وما هو المقصود منه ,,لكن الفرق بين هذا وذاك ترسخت افكار عند ابناء المدن الوسطى والجنوبية ان قادة الاقليم كل هذه الفترة هم جزء من المشكلة وليس جزء من الحل ودائما ما يتمنون ان يبقى العراق ضعيفا متهالك ممزق لا يقوى على الرد ويحاول القادة الاكراد ساعين الى افراغ العراق من مقومات الدولة بل تشعرك افعالهم وخاصة قادة الهرم السياسي ان وجودهم ليس من اجل العراق بل من اجل تهيئة الاقليم ليقرر مصيرة فهم لهم حكومة كاملة البنيان ولا علاقة لها بالمركز ولا يأتمرون باي اوامر من المركز ولهم جيش قوي ومسلح
بأسلحة تضاهي الجيش الاتحادي ويصدرون النفط لحسابهم ويجاهرون علنا بأنهم يسعون اليوم قبل الغد بتكوين دولتهم وبقائهم الصوري مع دولة العراق هو مسألة وقت فهم سادة ارضهم وثرواتهم وسياستهم لا بل ان البعض ممن تسألهم سيخبرك ان الاكراد اليوم اصبحوا عبأ على الوجود العراقي اقتصاديا وسياسيا وهم يحاولن بكل الوسائل تحيين الفرص من اجل الاستفادة الى ابعد المديات من بقائهم وبالتالي سيكون الجواب الاخير لأبناء الوسط والجنوب خاصة ان ذهاب الاكراد معناه اني سأكون المستفيد الاكبر والرابح الاكبر من ثرواتي التي اتتوزع هنا وهناك وهم يستلمون منها ما
نسبته 17% حتى ان البعض سيضرب لك مثلا ان كل الوزراء الاكراد الذين عملوا في الكابينة الحكومية منذ سقوط الصنم قد عملوا من اجل المصالح الكردية وبالتالي فأن رحيل الاكراد وتكوين دولتهم التي ستأتي شئنا ام ابينا اليوم افضل من الغد ..
ليس غريبا ان تسمع من الكثير في الشارع عن تمنيات المجتمع العراقي من ان تكون للأخوة الاكراد دولتهم وعلمهم وأرضهم وهم يتكفلون بحياتهم ويقودون مجتمعهم بالطريقة التي يرونها صالحة لهم ولاغرابة ابدا في ان تسمع هذه الايام مثل هذه التمنيات وبكثرة ولا يعترض عليها الا النزر القليل الذي يعتقد ان العراق ربما سيعود معافى مثلما كان في سابق عهدة بلد واحد يضم كل مكوناته ومنهم الاكراد .. وانا ايضا افضل ان يعيش الاكراد حياتهم كدولة لهم كيانهم في ضوء كل هذا الذي رأيناه منذ العام 91 الى يومنا هذا ,,ولو اننا قلبنا المعادلة كل المعادلة التي تحدثنا عنها
وأعتقدنا جدلا ان العراق سيعود كما كان فهل نعتقد ان الاكراد سيذوبون في المجتمع العراقي ويعيشون كعراقيين يهتمون بوطنيتهم وهويتهم العراقية قبل الكردية الجواب لا وأكيد لا خاصة اذا عدنا الى الحسبة الاولى وعرفنا ان نصف من الشعب الكردي لايعرف عن العراق الكثير كمعرفته عن ترسيخ قوميته وهو ينتظر دولته تظهر الى الوجود .