5 نوفمبر، 2024 10:50 ص
Search
Close this search box.

حقائق أبريل

على غير عادته في كل الاعوام هذه المرة اتى ابريل مدججا بحقائق

(١)…. الانتخابات
الى جميع مراهقي الديمقراطية دعوا لنا الفيس بوك خذوا الشوارع واتركوا لنا هذه الفسحة التي نطل من خلالها على عيون اصدقائنا انا هنا لانني اريد ان اكون بينكم لا بين مرشحي البرلمان وفرقاء السياسة كفاكم سبابا وتسقيطاً وشتائم فان من حسم خياره بالمشاركة فقد حدد مسبقا لمن سـ”يزأر” بصوته ولن يغير رأيه سبابك نشاز هتافك
(٢)…. ٩ نيسان
لا اعتقد شخصيا ان هذا التاريخ بكل هذا السوء الامريكان لم يفعلوا شيئا امام شطارة شياطيننا فنحن من اغتال ، ونحن من فجّر ، ونحن من سرق واغتصب ، وخرب ، وهجّر ، وأرعب ، ويتّم ونحن من نادى بالطائفية ..الأمريكان بلهاء حقا أمام دهاء مكرنا هم لم يفعوا الا ان سرقوا بعض اختام حمورابي و ومصوغات “شبعاد” وازالوا نظاما دمويا بوليسي ما كانت قبضاته لتترك حناجرنا بالانتخابات والحلول الرومانسية هم لم يقوموا الا بازالة الغطاء عن المرجل الذي يغلي لا تصدق باننا كنا نمتلك جيشا جبار وكنا نهدد اسرائيل لو كنا كذلك لما “سقطنا” بعشرين يوماً لو كنا فعلا دولة لما هزنا يوم واحد .. وعمرنا (٧٠٠٠) رزنامة انسوا الامر ولا تعلقوا فشلنا على دبابة غيرنا فلنمد ايدينا ونتساعد جميعا في بناء “دولة” تضمنا جميعا …  الفرصة ما زالت قائمة … واجراس القيامة لم تدق بعد
(٣)…. داعش تقطع المياه
انها الطامة الكبرى ان تنال من كرامة الدولة عصابة ان يبدد سيادة الدولة حفنة لقطاء ماذا لو كانت “داعش” حقا دولة ؟؟ تغلق المياه ؟؟ ونفرح جدا حين نستمع عبر التلفاز ان داعش فتحوا السد ؟؟ هل هذا كل ما في الامر ؟؟ اي روح انهزامية نعيش … اي تصالح مع الهزيمة نحيا ؟؟ بانت كل عورات الحكومة من خلال سد الفلوجة عرفت داعش مقدار احتياجنا … وكيف من الممكن ان تؤثر علينا ولو جرى التنسيق مع دواعش تركيا وسوريا … (فراح نشرب نفط)
(٤)…. الجيش
ما اخبار جيشنا ومغامرات قادته ؟ هل هنالك من مستفيد على الصعيد السياسي من استمرار النزيف ؟؟ هل هنالك مستفيدين من جانب الفساد المالي وارزاق الجيش و”الفضائيين” و و ؟ هل ذهب الجيش ليقاتل داعش ام لينصب الخيام الكشفية حول الفلوجة ؟؟ السؤال الخطير … (هل بهذه الطريقة والقيادات نحن فعلا قادرون) السؤال الاخطر … (ماذا لو انسحب الجيش ولم يحقق الاهداف) هل سيكون قادرا على المواجهة في قادم التحديات ؟؟؟؟؟ تلك العصابة ما زالت تتحدى الدولة لليوم (١٠٢) على التوالي وكأنها هي من تحاصر جيشنا
(٥)…. ٣٠ نيسان
ان كانت تعجبك الطريقة التي تدار بها البلاد .. فذلك شأنك وان كنت ترى ان ثمان سنوات كانت جدا كافية وان البلاد يجب ان تدار بطريقة افضل وشخوص انزه … فذلك شأ

أحدث المقالات

أحدث المقالات