1-
يغني جندب الحديقة لدم على العشب ، كان قبل ساعة ملعبا للصغار ، غير أن ثلاثة رجال تهدلت أكتافهم كأثداء كلبة
صفوا هنا بلا أبجدية تتبع اسمائهم،
كان الأمر مصادفة ،للموت خياراته التي لا ترد
كم ضعيف رغم قوته كف الحياة ، كان أجدر به ان يرد الرصاصات ، غير أن الحديقة كانت على موعد مع جندب يغني لحفلة الدم بأرجله النحيفة كقوس الكمان ،
لم يكن مصادفة أن يجيئوا بهم ، كتلا من لحم مات حتى قبل شرب كل الرصاصات جرعة واحدة دون إذن الطبيب الاله
2-
قلت لهم مرة : اقسم بشرفي لم اخون الوطن، اقسم بعجين الغبار والعرق فوق بزتي العسكرية ، بالدم وقد تموج بين طياتها ، بالدخان وزيوت الدروع وقد رسمت خارطة فوق كاكي القميص الذي فقد هيبتة في الهزائم
اقسم برب الحروب، الرئيس ، النبي ، الرسول ، الوصي ، الولي الإله ، ذو الشوارب والبيرية المائلة والنياشين الثقيلة كالبساطيل،اقسم بانفاس امي الساذجة التي صفقت دون وعي مرة للرئيس ، وهو ينكح اسيجة المنصات وهو يحيي الجموع في أسفل الشرفة، لاتظهر الكاميرات الحكومية ذلك طبعا ؛في نشرة اخبار التاسعة.
اقسم، لكن الرصاصات ارتأت .