هل تنظر الحكومة وخلية الازمة ولجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي بعين ثاقبة لمقترحات واقعية في مواجهة خطر كوفيد / 19 “فايروس كورونا ” وهل هناك موجة ثالثة من الوباء بعد أن ضربت الموجة الثانية العراق مؤخرا وبعض دول المنطقة كالإمارات وقطر والسعودية فكانت قوية جداً أدت إلى زيادة أعداد المصابين بالفيروس واستمرار الاصابات بالتكاثر رغم حظر التجوال الكلي وتعطيل الحياة العامة ومصالح المواطنين وخاصة أصحاب الدخل المحدود والاجر اليومي , يقابلها فلتان وتخبط وفوضى وعدم الإنصياع لقانون الحظر في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان وخاصة الاسواق الشعبية و”المولات ” دون حساب أو رقيب أو خوف من العقاب , وعلى الجهات المسؤولة في الدولة إتخاذ إجراءات واقعية وإعتماد سياسة مدروسة طويلة الأمد , يقابلها واجب وسائل الاعلام والصحافة المرئية والمسموعة والمقروءة تقديم برامج وتقارير وإرشادات والقيام بحملة توعية تشمل جميع شرائح المجتمع العراقي بكافة محفظاته حول الالتزام بإجراءات الوقاية من هذا الفايروس الخطير وإلزام المواطنين والموظفين بارتداء الكمامات والقفازات وإستخدام المطهرات والمعقمات اللازمة والابتعاد عن التجمعات العامة كالفواتح والاعراس والمناسبات , والتأكيد على الاعتماد على سياسة مدروسة بعيدة المدى بعد الانتهاء من إجراءات الحظر الشامل من أجل ضمان عدم تعطيل الحياة العامة ومصالح المواطنين والتعايش مع الوباء وإعادة الحياة للشارع العراقي ومؤسسات الدولة وضمان حياة كريمة للمواطنين وإتخاذ التدابير اللازمة للوقاية ومواجهة انتشار الوباء وحماية أرواح المواطنين والحد من انتشاره, وعلى وزير الصحة خصوصاً أن يتخذ الاجراءات المناسبة في تقديم المقترحات اللازمة للحد من إزدياد عدد الاصابات اليومية بشكل مخيف في ظل إستمرار هذه الجائحة اللعينة ربما لأشهرأو أكثر…حمى الله العراق وشعبه من كل مكروه أو سوء.