تعد مشاركة منتخبنا في كأس العالم للشباب في الارجنتين على مستوى النتائج هي الاسوأ، لكن الاستفادة من الاحتكاك هو الاهم الذي بين الضعف في ترابط خطوط المنتخب وخاصة انهاء الهجمة التي عانينا منها في المباريات الثلاثة وعدم الالتزام بالواجبات الدفاعية هي من افقدتنا التأهل الى الادوار المتقدمة في البطولة.
لسنا بصدد التهجم على المدرب او اللاعبين ونعلم اننا كافحنا للتخلص من التزوير وهذا نتاج العمل الصحيح ولو استرجعنا الذاكرة وخاصة الوصول الى الدور نصف النهائي في تركيا وشاهدنا مستوى منتخبنا وحصوله على المركز الرابع فالجميع توقع هذا المنتخب سوف يكون له شانا كبيرا ،لكن حصل العكس لم نقدم مستو مرض في كأس اسيا ولا كأس الخليج ولاغرب اسيا فكانوا هؤلاء جيدين لكن لم يقدموا للمنتخب الاول لاننا دائما نحاول صناعة لاعبين للمنتخبات الوطنية ، اما المنتخب الحالي انا اجزم ان اغلب المتواجدين وخاص الثلاثي المحترف يوسف الامين الاكساندر وادم طالب هؤلاء يوازون انجاز كاس العالم . المدرب عماد محمد ليس بعيدا عما حدث في البطولة فكان غير موفقا في المباراتين الاولى والثانية فالاولى التشكيلة غير موفقة اما الثانية كان ادارته للمباراة سيئة فهذه الامور تحدث لان المدرب لم يعمل بهكذا بطولات وحقيقة نحن في العراق مدربينا لم يصلوا بعد لمستويات كاس العالم او الاولمبياد فهذه تحتاج الى عقلية لديها تجارب سابقة وخبرة في التدريب مع منتخبات عالمية ومدارس مختلفة .
يجب ان يعي مدرب المنتخب الوطني كاساس بان هؤلاء الثلاثة يجب ان يلعبوا مع المنتخب الاول قبل ان يكونوا عرضة لصيد المنتخبات الاوربية فيوسف الامين من افضل لاعبي كاس العالم للشباب والبقية فهؤلاء النجوم هم حصادنا من كاس العالم يجب المحافظة عليهم وان يكون عملنا منصب على تطوير هؤلاء وهذا المرجو من المشاركة في هكذا تجمعات عالمية. وهاردلك يا شباب