7 أبريل، 2024 8:07 م
Search
Close this search box.

حصة الأسد

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغض النظر عن مجريات شكل الحكومة المقبلة التي ستنتجها الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية التي اجريت مؤخرا ، الا ان تحركاتها السريعة تتجه نحو الحصول على اللقمة الكبيرة في معادلة طبق الكابينة الوزارية المرتقبة

ان تحالف ( سائرون ، و الفتح ، و النصر ، والقرار العراقي ، و ائتلاف القانون ، الحكمة ، والكردستاني الديمقراطي ) وغيرها من الاحزاب بدأت صرعاتها واضحة من اجل الاستحواذ على منصب رئاسة الوزراء وباقي المقاعد التنفيذية من خلال لقاءاتها المكوكية

ولعل بحث تلك التحالفات على حصة الأسد من منطلق الاستحقاق الانتخابي لغرض تكوين الكتلة الأكبر داخل البرلمان قد يؤدي الى ضياع صوت الناخب امام رغبات تلبية حاجات تلك الكتل السياسية من خلال عرف المحاصصة المشؤوم الذي سلخ جلد الدولة جعلها متعرية بوجه الفساد المالي والاداري

وكما ان تلك الاتفاقيات داخل الغرف المكيفة ستؤدي الى السير باتجاه مد جذور تلك الكتل بعمق جهاز المؤسسات التنفيذية خدمة لمصالحها الحزبية ، والفئوية ، و الخاصة ،والغريب في الامر ان جميع الفائزين يسيرون باتجاه المناصب وشهوة النفوذ دون التفكير من سيكون الصياد ( الراصد) لتحركات مجلس الوزراء المقبل

ولذلك فان على تلك التحالفات التفكير بإنشاء أغلبية مريحة تشكل الحكومة وتكون مقابلها معارضة تشريعية مماثلة تراقب الأداء العملي التنفيذي من اجل العبور الى مرحلة جديدة اكثر جدية في النظام السياسي بالبلاد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب