19 ديسمبر، 2024 3:31 ص

حشدنا المقدس وسبهانهم

حشدنا المقدس وسبهانهم

لم تكتفي مملكة الشر والطغيان ( السعودية الوهابية ) وحكامها عملاء اليهود ال سعود بدعمهم المتواصل بالمال والسلاح اللامحدود للجماعات الإرهابية والتكفيرية والتي دمرت وأحرقت الحرث والنسل في بلدنا الجريح على وجه الخصوص والبلدان الاسلامية والعربية على وجه العموم والتي عانت والتي لازالت تعاني من ويلات الجماعات التكفيرية عصابة ( داعش وزمر البعث المجرمة ) ناهيك عن أبشع وأقذر جريمة يندى لها جبين الانسانية ألا وهي جريمتهم الاخيرة بإعدام سماحة الشيخ الشهيد باقر النمر ( رحمه الله) والذي استشهد دفاعا عن المبدأ والعقيدة والرأي الحر المدافع عن حقوق المظلومين والتي أرادوا بها أن يوصلوا للعالم اجمع ان لا صوت فوق صوت ظلم ال سعود وجبروتهم وطغيانهم .

فراح جاسوسهم الجديد في بغداد ( السبهان ) يتجاوز كل الاعراف والمفاهيم السياسية والأخلاقية ليطعن بصورة علنية بحشدنا المقدس والذي اعطى الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن ارض وعرض العراق وأهله ومقدساته ولقد تناسى (السبهان) ان من يطعن بهم هم رجال علي والحسين والذين خبروا يقينا مؤامرات السعودية وحكامها تجاه بلدنا وشعبنا ولكن وكما قيل كل اناء ينضح بما فيه فان تصريح (السبهان )سوف لا يكون الاول وذلك لعدة نقاط اهمها انه صبي من صبيان مملكة الشر حيث تربى وترعرع على حب اراقة الدماء البريئة والظلم وقتل النفس المحرمة وهو في ذات الوقت يعمل وفق مخطط معد مسبقا لرسم خارطة الله اعلم بتفاصيلها المشئومة والشيطانية .

ان عتبنا هنا ينصب على الموقف المذل والمخجل من قبل حكومتنا العراقية ودورها وقراراتها اللا مسئولة وتحالفنا الوطني وموقفه الذي لم يكن بالمستوى المطلوب ألا مارحم ربي من بعض الوطنيين من البرلمانيين الذين استنكروا تصريحات ( السبهان ) كما أننا نتساءل الى متى المجاملات على حساب دمنا وحقوقنا وهل سوف تؤدي هذه السياسة الصامتة التي تتبعها حكومتنا تجاه قتلتنا وسافكين دمنا الى رضا العرب عليهم كلا وألف كلا فابن العاص هوهو ومعاوية ويزيد يعودون بوجوه جديدة وأكثر دهاء ومكر وحقارة ونذالة .

ان المنصف والمتابع لما يبذله ويقدمه ابطال حشدنا المقدس في ساحات العزة والبطولة والشهادة يرى وبوضوح الفارق الكبير بين ما قام به حكام ال سعود

ومملكتهم من دعم وتخريب وقتل الانفس وسفك لدماء الابرياء طيلة فترة طويلة منذ تأسيسها ولحد هذه اللحظة وبين انسانية وشجاعة وبطولة ابطالنا المجاهدين في الحشد الشعبي المقدس فشتان مابين وجه السعودية الوهابية القذر وبين صفحات حشدنا المقدس البطولية ودماءهم الزكية التي سالت على ارض الوطن ودافعت عن ابناء العراق دون تفرق او طائفية فأولادنا من الوسط والجنوب هم من حرروا مدن ( الغربية ) تكريت والرمادي وغيرها من المناطق المحتلة من قبل زمرة (داعش) التكفيرية والمدعومة من قبل السعودية الوهابية وقدموا الغالي والنفيس في هذا المجال .

ان الحقد المتوارث من اجدادهم الكفرة ابو سفيان وابو جهل ومعاوية ويزيد هو من يدفع (السبهان) وغيره من اقزام العميلة السعودية الوهابية الى التطاول على ابطالنا الغيارى فلا تتوقعوا ان يهدأ لال سعود قرار وهم يرون ويسمعون صيحات ابطال حشدنا المقدس في ميادين العزة والبطولة والشهادة الحرة النبيلة ( ياحسين , لبيك يازينب , يازهراء , ياعباس ) فسوف يحاولون بكل ما اوتوا من قوة القضاء على اخر قطرة دم فينا وهيهات لهم ذلك فنحن احفاد سيد الشهداء والذي زلزل الارض تحت اقدام بني سفيان ومن شايعهم بموقفه ودمه الطاهر ولازالت صيحته الخالدة والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد تشحذ هممنا وتزرع روح البطولة والتحدي فينا ما دمنا ودامت اعمارنا .

فمهلا مهلا لا تطش جهلا ( ياسبهان ) فموعدك وموعد مملكتكم مملكة الشر والإرهاب قريب او ليس الصبح بقريب وان ربك للظالمين بالمرصاد .

أحدث المقالات

أحدث المقالات