22 ديسمبر، 2024 9:58 م

حشدنا المقدس…غيرة وطن..لن تنضب

حشدنا المقدس…غيرة وطن..لن تنضب

السلام عليكم…
كما يُقال المَثل ..(( مايشِيل الحِمل…الآ أهلـــَه))..ماأصابنا من آفة هذا الزمن البائس حشرة الأرهاب مايسمى بـ(( داعش ))..التي نَخرت في جَسد هذا البلد وأحرقت الأخضر واليابس .. ((داعش)) ..هذا الداء المَقيت الذي نَشط بمظلة اقليمية وبُمساعدة البعَض من عاهري السياسة والذين مع الأسف ..وأقول مع الأسف أنهم عراقيوا النِسب…مُستكعي الفنادق الحمراء والليالي المِلاح..وأقُسم أن العراق وتُرابه الطاهر مِنهم بَراء..

داعش…ومن والاها..جَثمت على صِدور العراقيين الشُرفاء الذين أبوا أن يُضام الضَيم فيهم..ومازالت شمس العراق تَشرق عليهم بأمل جديد . يقينآ أن هذا (( الوباء )) سيزول يومآ ما..وأن الجَرثومة التي نَخرت جَسد هذا الوطن الغالي…وسُلبت مِنا اراضي عزيزة بكل مُقدساتها وما رقد تَحت تُرابها الطاهر.. أعز أحبائنا وأخوتنا…هذه (( الآفة البَغيضة )) التي جَعلتنا نَهجر مَخادعنا..واروقة مساكن لنا فيها اجمل الذكريات ..يقينآ أن كل شئ سوف يعود بأحلى صورة..

وعلى مر السنين التي مَضت..والتاريخ الذي كَتبَ عن مآثر وبطولات شعب..الغيرة عِنده..متشعبة في شرايين جسده..وفي عُنفوان مخيلته..لابد أن يَصح الآ الصَحيح ولا.,.صَحيح غير وطن حر ..أبي..خالي من اي دنس أو جرثومة تفتك به..

 

ابتلينا..بأيام مشؤومة ..وحصل ما لم نتوقع من نَكبات وآهات لأمَهات ثكالى ..ودموع أطفال فتك بهم الجوع والعطش…وشيوخ كهالى لم تَدك هاماتهم الآرض يومآ ما..شعب..تعلم أن العزة…هي تاج على الراس..ولابد لهذا التاج أن لايسقط أبد الدهر..

وبما أن المُصاب ..مُصابنا…والألم لايشعر به الا من تَجرع آهاته..ومن ذاق مَرارته….كان لابد للأسود أن تزأر..وللجِبال أن تَهتز..وللهامات الشوامخ أن تنتفض..فخرج من رحم هذه الأمة العراقية العريقة ..رجال شرفاء أُصُلاء هاماتهم لن تَنحي الآ للواحد الأحد…ولا تُطأطأ رؤوسهم  الآ للعراق الشامخ..فكان..(( حشدنا المقدس ))…عِزتنا..وشموخنا…خيرة رجالنا…وشبابنا…غيرة الوطن…وبوابة النصر القادم..رجال..تسلحوا بسلاح الأيمان ولايَردعهم ..لا داعش..ولا الأبواق التي صدئت..من كثرت نعيقها..

 

تَيقنوا..ياأهلي..وأخوتي..وكما قلنا سابقآ..أنها مسألة وقت لا أكثر….صَبرآ علينا…فكما أمتدت يد الأرهاب لتفعل ما تفعل.فوالله لن تَهنأ..ولن تَدوم نشوة أنتصارهم المزعوم…فَصائلنا…ابنائنا…رجالنا..شبابنا..دماء طاهرة روت..وستظل تروي أرض هذا الوطن…أنه دين في أعناقنا…وقد أقسموا..أن كل شبر سلب. يجب أن يعود لهذا الوطن…

 

بارك الله بكم..وبارك الله بغِيرتكم..وشَهامتكم…وعنفوان شُموخكم…فوالله أنكم عِزة..وطن..وبوابة نَصر قادم بأذن الله..

 

والى كل ابواق العهر التي تنعق هنا ..وهناك..اقول…

(( يردس..حيل..الماشايفها….والشايفها يلف عمامة))…

أنهم أولاد حيدر الكرار…فياوليكم من سيوفهم البتاره…

ولن تسلم رقاب كل خائن لهذا الوطن..من سيوفهم…