19 ديسمبر، 2024 7:07 م

حسن خان الله , ونَصَرَالدواعش

حسن خان الله , ونَصَرَالدواعش

الحمى تجي من الرجلين
مثل عراقي شعبي يضرب للتنبيه ان المشاكل تاتي من اقرب الناس كما ان القدم مرتبطة بالجسد فمنذ ان ولد التطرف الحديث بعد غزو العراق 2003 كان العراقييون هم من يدفعون الثمن فبدأ المسلسل بضباط المخابرات السورية فاسسوا لداعش في الموصل وانتشر ذلك واستفحل في سوريا فكان الغباء السياسي العراقي والولاء لغير العراق يلعب الدور المهم دور البطل الميداني فتطوع الاف الشباب العراقيين للدفاع عن سورية بحجة الدفاع عن السيدة زينب لكن ما ان يصلوا الحدود السورية فيتفاجئوا بانحراف حافلاتهم نحو مناطق بعيدة عن منطقة السيدة فيتفاجئوا بانهم اتوا للدفاع عن بشار الاسد لا عن السيدة الزينب لكن لايمكنهم العودة كونهم يجهلون طريقها فذهبت تلك الارواح واريقت الدماء على ارض سوريا من اجل الدفاع عن بشار الاسد العميل الذي يقاتل شعبه منذ 6 سنوات لكنه لم يفكر يوما باستعادة الجولان , فكانت عمليات الاسد وانتهاكه لحقوق الانسان بالمناسبة بشار الاسد اطلاقا لا يحارب داعش بل يحارب فصائل المقاومة التي ايضا لا تخلوا من المتطرفين لكن خطرهم اقل من داعش ويستمر القتال والاستنزاف من اجل عرش الاسد والاغبياء العراقيين يتوافدون للموت من اجل قضية منتفية من الاصل يموتون من اجل ان يعيش السفاح فلم يعتبر العراقيين من قضية شقير وابو عبد الله السوري بالموصل وتناسوا ان النظام السوري الداعم للارهاب في العراق لكن العراقيين ائتمروا باوامر ايران التي تريد القضاء على الاسلام كما هي داعش الان ولو راجعنا الاوراق قليلا لما وجدنا مبررا واحد يثبت احقية بشار وصلاحية الدفاع عنه من قبل ايران الا لاغراض توسعية , فلعب الولي الفقيه لعبته ونجح في اضعاف قلب الوطن العربي سوريا والعراق وقاتل بدماء العراقيين وبالنتيجة اتفاقيات ومساومات بين الممثل الشرعي للولي الفقيه مسؤول مليشيا حزب الله الارهابي و الدواعش لاخراجهم بامن وسلام من الاراضي السورية واللبنانية باتجاه البو كمال لاعادة تفعيل ولاية الجزيرة في الرمادي كما انه في العام الماضي فعل نفس الشيء بشار الاسد ونقل سبع الاف مقاتل وامن خروجهم والغريب ان حسن نصر الله استنكر ذلك الفعل الذي قام به الطاغوت الاسد لكنه اليوم اصيب بالزهايمر وفعل فعلة اخس وانذل واحقر من فعلة الاسد لينجلي قناع التقوى وينكشف وجه الشيطان وجه العمالة لاسرائيل وجه المصالح المشتركة مع داعش وجه الحقد على العراق والاسلام حسن نصر الله الذي تفوق على الايوبيين بالخسة والنذالة الذين سلموا القدس للصليبيين لكنهم لم ينقلوهم بحافلات مكيفة معززين مكرمين وماهذا الفعل الا رسالة استخفاف واستهانة واستحقار لدماء الذين سقطوا من اجل الدفاع عن بشار الاسد ولسان حال حسن نصر الله يقول لامهات القتلى وزوجاتهم وبناتهم تبا لكن ولا بناءكن دماءهم ارخص من بول رئيس اسرائيل و براز ابو بكر البغدادي اشرف واقدس من دماء هؤلاء المغفلين الذين سقطوا للاشيء قتلت الاف الشباب وهجرت ملايين الناس ولمدة ستة سنوات وبالتالي حامي الحمى وابن الولي الخبيث السفيه الكلب المسعور يلوح بيد الخيانة العضباء لقتلة الشعب السوري والعراقي واللبناني ليلعق احذية القتلة ويدوس على جراح النازحين والمهجرين والشهداء .فليستعد الناس في العراق لقدوم شر لا مفر منه سيعود داعش من جديد وسيبايعه الكثير من الرموز والمراجع امثال حسن نصر الله والولي الفقيه فهنيئا لمن قبل بالعيش الرخيص والمهين من اجل ان يحيا الطغاة. فيا يبدو أنك تناسيت خطابك الماضي عند بدء معركة الموصل وكنت حينها تحذر العراقيين من فتح ممرات لداعش باتجاه سوريا واليوم انت بنفسه تتفق مع داعش وتفتح لهم ممرات.

أحدث المقالات

أحدث المقالات