مرة أخرى أخطأت حسابات السلاح المنفلت في إظهار المودة للحب في زمن الكورونا .. فحين يكون المطلوب إخراج القوات الاجنبية من العراق …يتطلب الأمر في بديهيات عمل الدولة أن يحصل الاتفاق على الخروج من عنق زجاجة الاختلاف على تسمية رئيس الوزراء … ناهيك عن حلول تطبيقية لمواجهة وباء كورونا المتجدد اقتصاديا في أزمة عالمية بسبب انخفاض أسعار النفط .
السؤال في إدارة مخاطر الأزمات أين كان عقل الرجل الذي اصدر اوامره باطلاق صواريخ الكاتيوشا على معسكر التاجي؟؟
الجواب واضح وصريح ومعلوم جدا في أبسط قراءة بعيدة عن أي جمود فكري انه لم يكن في حساباته أي ردود أفعال ضد الحشد الشعبي أولا أو تداعيات ذلك داخليا للخروج من مستنقع سياسي عنوانه تسمية رئيس وزراء غير جدلي ..ناهيك عن ازمتي الوباء المرضي والاقتصادي … هذا هو جمود العقل في استخدام الأرض العراقية لاجندات حزبية وسلاح منفلت!!!
لا تدار الدول بالافعال غير المسؤولة … واذا كانت لدى أي طرف ممانعة من الوجود الاجنبي في العراق فعلى هؤلاء جميعاً إعادة النظر في اتفاق لندن بين الإخوة الفرقاء برعاية زلماي خليل زادة .. واليوم يحصل ذات المضمون من دون فهم أن تقرير راكبة التكتك ممثلة الامم المتحدة في العراق ..بجعل الدولة أمام استحقاقات دولية!! .
خلاصة القول ..لكل فعل ردود أفعال … والحنكة والفطنة تتمثل في الإلتزام بمضمون قوله تعالى . لا ترموا بانفسكم إلى التهلكة .. فقط حين ننظر عراقيا لكل ما حصل ويحصل وما يمكن أن يستجد من أمور … فالمطلوب أن يكون العراق أولا ثم أولا ثم أولا ..حتى وان كان ذلك يعني تجميدا لاي نموذج قد نتفق معه مبدئيا لكن لكل مقام مقال .. وما في وطننا اليوم من جراح كافيه جدأ جدأ .