23 ديسمبر، 2024 3:20 م

يقال والعهدة على الراوي , ان الرئيس الروسي بوتين قد اخبر دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بالاشخاص المتورطين بصفقة الاسلحة الروسية , لكن الرئيس بوتين لم يخبره بأسمائهم بل اخبره بالحروف الاولى لأسماء المفسدين  حيث قال الرئيس بوتين  ان المتورطين  هم جميعا تبدأ اسمائهم بالحروف التالية :

ع . ال

ضحك السيد المالكي  , وقال للرئيس بوتين ( شنو هاي حزورة !!)  قال له بوتين ( اي خلي نكضي وكت بحل الحزورات )وبعدها ضاع في دهاليز القلق , وراح يفكر  من هو (ع . ال ), جمع مستشاريه واخبرهم بالحرفين القاتلين , وقال لهم اعينوني يا أخوان  راحوا يفكرون ويفكرون  قال له مستشاره الاعلامي  اعتقد انه يقصد  علي الدباغ او عزت الشابندر او علي البدري , صاح المالكي (معقولة هذا الحجي) مستغرباً من اقرب الناس له , فـ علي الدباغ ناطقه الرسمي  وعزت الشابندر  لسانه الطويل , وعلي البدري صديقه المخلص , لم يصل الى نتيجة مقنعه فذهب الى الرئيس بوتين وقال له : اعطني بعض الوقت  نحن ذاهبون الى بغداد لأعقد اجتماع موسع لكل اعضاء دولة القانون لكي نحل الحزورة , وعاد في الطائرة الى بغداد وهو جالس  الى جانب مستشاره الاعلامي وقال له ما اسمك يامستشاري قال له اسمي علي الموسوي ضحك المالكي وقال يعني انت ايضا ( ع. ال  ) داخ المالكي اكثر  وهو في الطائرة قال لمستشاره الاعلامي اطلب لي الرئيس بوتين هاتفيا , وراح يحدث الرئيس بوتين  : سيدي رئيس بوتين  انت خاف تقصد ( أ . ع ) خاف تقصد اياد علاوي , قال له الرئيس بوتين لا معلوماتي صحيحة ودقيقة ان الاحرف هي ( ع .ال) وضاع المالكي مرة اخرى .

واستعمل معارضي دولة القانون نفس الاسلوب وراحوا يطلقون الاحرف ليلعبوا مع الشعب لعبة الحزورات  حيث هنالك حزورة تبدأ  بـ (ج . ن ) واخرى تبدأ بشخصين لهم علاقة بالصفقة لايعرفها الا التيار الصدري وصباح الساعدي  والراسخون في العلم , والشعب تخلا  عن المطالبة بحقوقه وراح يفكر بحل الحزورة لعله يكون خلاصه فيها  .

 انهم ياسادتي لايحترمون عقول العراقيين ويستهينون بالشعب وبكرامته ويقللون من شأنه , انهم يستصغرون شعبهم ويضحكون عليه , ان هؤلاء السادة لايعلمون ان الشعب اثقف منهم واكثر اطلاع منهم  أن الاسماء التي يحاولون اخفائها هي موجودة على صفحات الانترنت في كثير من المواقع الالكترونية والاجتماعية  ,  والاخبار يعرفونها اول بأول  أن الرئيس بوتين حين علم بالفساد اقال المذنبين وحسم الامر  , اما حكومتنا فهي تماطل وتماطل وتماطل الى كطع النفس لان ماعدها لاشغل ولا عمل فقط البحث عن المتاهات وحل الحزورات .