دعا حسن نصر الامين العام لحزب الله الىفي خطابه بمناسبة يوم القدس ي دعم المقاومة الفلسطينية واشاد بشجاعة مقاتلي حماس والجهاد الاسلامفي أتصال تيلفوني مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وعبر أستعداد الحزب ومع رمضان عبدالله شلح الامين العام للجهاد الاسلامي لتعاون والتكامل مع مع غزة لدحر العدوان ، كذلك عبر علي خامئني ل مرشد الثورة الايرانية عن نفس الموقف وبنفس المناسبة . على الارض لا ( أي تعاون او تضامن بالسلاح من جانب حزب الله ولا من أيرانيوجد التي تحرك حزب الله في المنطقة وهذه الحقيقة لا ينكرها حزب الله العربية وقادتها ( لا نقصد الدول المتهمة بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل وهي فعلا تتمنى هزيمة المقاومة لعقد وحساسيات تتعلق بالموقف من الاخوان المسلمين ) بل الدول التي تدعي انها مع المقاومة ومع الصمود الفلسطيني ، ويعلل الكثير موقف حزب الله بسبب تورطه في سورية والعراق والخسائر الفادحة التي تكبدها في البلدين وأخرها مقتل أحد أعوان الامين العام للحزب في الموصل . الحزب خرج من خانة التحرير ومقاومة العدو الاسرائيلي الى الانغماس في مواقف وحروب طائفية لا يتمناها له أصدقائه والمعجبين به باعتباره فصيل تحرر ومقاومة ، وبذلك فقد أحرق كل شعاراته ومواقفه السابقة وفضل قتال الشعبين السوري والعراقي لاعتبارات ومصلحة ايرانية على مقاومة أسرائيل والتصدي لمشاريعها التوسعية ، وكانت تظاهرات وشعارات الحزب وهو يودع مقاتليه الى سورية اكثر حماسا من مواقفه يوم تصدى للعدوان عام 2006 بالرغم من الندم الذي أبداه فيما بعد امينه العام حسن نصر لتحرشه باسرائيل ، ويبدو
بان الحزب لا يريد ان يكرر الموقف ثانية بعد الخسائر الفادحة التي مني بها لبنان وبنيته التحتيه والخسائر المادية والبشرية التي تحملها الحزب . لا ينكر أحدا مواقف الحزب السابقة في مقاومة أسرائيل بل يتمنى الكثير من محبيه والمعجبين بشجاعته أن ينتصر لغزة وشعبها البطل الصامد كما أنتصر لانظمة غارقة في الطائفية والفساد والدكتاتورية والتي لا تستقيم سياساتها مع شعارات الحزب ودعايته ، ندرك جيدا بان ايران هي التي تحرك الحزب رغم ان البعض وفي احيان كثيرة راهن على خلاف ذلك وبسبب ارتهان الحزب لايران فقد خسر الكثير من التعاطف العربي ، وكلفه ذلك مواقف متناقضة ومنها عدم ادانته العدوان على العراق وأحتلاله وأخيرا أصطفافه مع حكومة طائفية يعلم جيدا ارتباطها بالولايات المتحدة الامريكية ، ومع هذا فامام الحزب فرصة تاريخية ليخرج عن الطوق الايراني ويثبت انه حركة مقاومة عربية وليس حزبا طائفيا ، فهل سيفعهلها ؟ نتمنى ذلك .