لا يخفى على الجميع أن النظام البعثي حرص على زج افراده وأتباعه في معظم مؤسسات الدولة ومنها الجامعات التي بقي أبناء كبار البعثيين يهيمنون عليها في اللجان العلمية او الأقسام وما يحدث في جامعة بغداد شاهد على ذلك واحد تلك الوجوه البعثية البارزة عبد الرحيم عبد الصاحب الفريداوي كان عميدا في الجيش المنحل وذو درجة حزبية رفيعة اتجه لإكمال دراسته بعد سقوط النظام ثم دخل إلى الجامعة وبدأ بالتخطيط مع مجموعة من بنات وأبناء كبار البعثيين الذين يبثون سمومهم في الجامعة وبطريقة ما حصلوا على استثناء من اجتثاث البعث وكالمعتاد بسلوكياتهم القذرة والمنحرفة يحرك الأمور من وراء الستار يمتلك شقة للمجون والقذارة ويطالب بعض الطلبة بمشروبات فاخرة بعد أن يختبرهم بطريقة ما ان كانوا يشربون او لا فمن يمشي منهم على خطاه ينضم الي فريقه بالإضافة إلى الليالي الحمراء وابتزاز الطالبات وهو كما يشيع يمتلك علاقات برجال بارزين في الدولة ولكن ربما هذا كلام فقط حتى لا يتخذ اي اجراء بحقه كان حريصا كل الحرص ان يتم الغاء دراسة كوادر متقدمة من الداخلية وان يحصلوا على الماجستير في العمليات النفسية فأوصدوا أبواب الدراسة بوجه منتسبي الدفاع والداخلية لتبقى مخططاتهم طي الكتمان هو ومجموعة من أبناء وبنات كبار البعثيين الذين سترد أسماؤهم تباعا في المقالات القادمة فهذا ليس سوى جزء يسير من ممارسات تلك الثلة البعثية القذرة في مجمع باب المعظم ولا نعرف لماذا يتم التغاضي عن تصرفاتهم الدنيئة ومؤامرتهم في هذا الظرف الحرج من أوضاع وظروف البلد
