هذّبتني الجبهات الكثيرة
تفترشُ غربتي
كخيمةٍ لاجئةٍ
تغزلُ الوجعَ
يتصدأُ بالعراقيلِ
ويحرقُ ذكريات أنوثتكِ …
حروبي المشبّعةِ بـالهزيمةِ
نواقيسٌ
يفتكُها
شغفُ المشاجبِ
تلوكني
وعلى دروبكِ الهناك
تتركُ شهادة الوفاة …
تتحفى مدني
يترعرعُ الضمأُ
يهرّأُ الأنتظارات
على مشارفها
والتنهدات
قوافلٌ
ندسّها سويةً
في ذاكرةِ المدن …..