مرجعية السيستاني وجدناها حاضرة قوية مسيطرة في عملية رفض مشاريع القوانين الإسلامية كمشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري ، والذي أقرت الكويت شبيهاً له رغم ان الشيعة لا يشكلون الأغلبية هناك كما هم في العراق . وربما تمكن الكويتيون من ذلك ببركة عدم وجود السيستاني على أرضهم .
لكنّ هذه المرجعية التي وظيفتها تهدئة غضب العراقيين حتى يمص الاستكبار دماءهم تنسحب إلى جحرها عندما تنتهك حرمات الشيعة ومقدساتهم . فلا عجب أن ترقص النساء على ارض كربلاء اليوم ولم تتعرض إمبراطورية السيستاني المالية للخطر .
فالسيستاني ومقتدى اللذين سيطرا على جزء كبير من الشارع العراقي بالتجهيل والفوضى هما من شكّلا الحكومة التي جاءت لوزارة الشباب والرياضة بوزير داعشي يتعمد انتهاك حرمة كربلاء .