اكد متحدث بإسم حركة النجباء ان العصابة التي تم ضبطها وتقوم باعمال سرقة البيوت والمحال التجارية في صلاح الدين، هي ليست كلها تعود الى حركته، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى عدم القاء افراد هذه المجموعة في السجن وتسليمهم الى حركة النجباء لتعاقبهم هي وليس قوى الامن الحكومية.
واشار متحدث بإسم حركة النجباء طلب عدم ذكر اسمه ان ما قام به اعضاء في حركة النجباء هو انتقام مما تعرض له ضحايا سبايكر ، فلا يعقل ان يتعرض مئات المتطوعين للقتل على ايدي عصابات داعش وتبقى بيوت تكريت ومحالها التجارية سليمة، ولا بد ان نتعامل مع جماعة صلاح الدين بطريقة المقابلة بالمثل وبالطريقة التي نختارها نحن وليس من حق الحكومة ان تحاسبنا على حالة الانتقام لضحايانا.
واشار المتحدث الى ان قواته لن تشترك في تحرير نينوى مثلما اشار المتحدث الرسمي بإسم حركة النجباء هاشم الموسوي ، وبخاصة بعدما تعرضت حركته الى استهداف من اتهامها بعمليات السرقة والنهب، مشيرا الى انه كان الاحرى كشف الجماعات الاخرى التي اشتركت في هذه العملية وفضحها على غرار ما تم الصاق التهم بجماعات من حركة النجباء، محذرا من ان حركته ستتعرض لابادة ان اشتركت في معارك الانبار او نينوى بعد الفاجعة التي حصلت على يد بعض منتسبينا المندسين في الحشد الشعبي وضيعت فرصة ان نكون جزءا من الحشد الشعبي، معربا عن اسفه لما حصل وادت الى حملات تشويه تعرضت لها حركتنا ولن يكون بمقدورنا الدفاع عن انفسنا امام الرأي العام بسبب تصرفات بعض اعضاء حركتنا التي لاقت استهجانا شعبيا من اوساط مختلفة وقد اصابت حركتنا وسمعتها بأضرار بليغة.