18 ديسمبر، 2024 9:11 م

حركة أراده سبيل من سبل النجاة

حركة أراده سبيل من سبل النجاة

تناول العديد من سياسي الصدفه ومتملقين السلطه والساعين للأستحواذ على فُتات الموائد والتابعين للمنصب بشيء من التوجس والنقد لبوة العراق ولسان حال المستضعفين   والمدافعين عن الحق السيده حنان الفتلاوي منذ أعلانها  عن أنبثاق حركتها وبداية مشروعها الوطني بصحبة نخبة من العراقيين الذين آمنوا بمبادئها وأيديولوجية فكرها  الذي اختطته من معاناة الأمة وآلام الفقراء لاعشقا بها أو أفتتانا بجميل الفاظها  وحماسة أندفاعها  أنما بروحيتها وآراءها الصريحة والمدافعة عن المحرومين واختلال ميزان التوافق متخطية المنبطحين واللاهثين وراء المنافع والمناصب وأكلي السحت الحرام على حساب مصالح شعبهم وجمهورهم  بمسمى (أراده ) , تتسم المرأة بشجاعة الرأي وصلابة الموقف وحيادية الطرح مما تسبب لها بفتح جبهات عديده مع حكومة كردستان والعرب السنة والعرب الشيعة وكل المنبطحين مجترحه طريقا لايعرف المستحيل ولاتتحسب من قول الحق بطريقها الوعر وأسلوبها الفريد ,
تحاول جاهدة ان تعيد عربات سكة دولتها لخطها الشرعي جهد الأمكان إلا انه لاسبيل لذلك فاتخذت من الكلام سيفا ومن الصراحة مبداءا ومن قول الحقيقة تميزا , أنتقدها الكثيروأتهمها البعض  بمعسول الكلام  ولم يفلح امام حقائق شخصيتها الفذه وأندفاعها العالي لمصالح شعبها وتمسكها بخط المعوزين والضعفاء فتراها هنا وهناك  سعيا وراء كشف الحقائق وفضح الفاسدين ومحاولة رفع شأن البعض , حُوربت بشتى الوسائل والطرق الخبيثة  لم يفلح هذا النهج معها لحب الناس لها وإيمانهم بانها صوتهم الصادح امام اصوات البغي والجريمة , طريقا اخر عبدته للوصول لما تطمح اليه هي ومن يشعر بالغبن والتهميش ليكون منارا يحتذى به وسبيلا لتحقيق مانطمح اليه برؤيا وطنية خالصة ومبادىء يؤمن بها الكثير ويتحسسها من في رأسه شيء اسمه الوطن والمظلومية , حنان الفتلاوي عراقية الأصل نبعت من طيب هذه الأرض أستحوذت على حب آلآلاف من الشعب لتحفر لها أخدودا في قلوب الكثير من الذين يعانون ظلم السلطة وتهميش المتملقين ,
تولدت القناعة لديها  انه لاسبيل للتأثير بالرأي العام ألا بثمرة فكر وأيديولوجية نظرية وتخطيط بعيد المدى وبمساحة كبيرة من الشعب  يُلهب فؤاد من يشعر بالتهميش والأقصاء والضعف ليكون نافذة ضؤ يستدل بها على طريق الحق الذي يجب ان يسلكه الكثير بعد ان عجزت عن الأستدلال اليه الأفكار الدينية المطروحة والدنيوية التي لم تلبي طموح المؤمنين بها طيلة  السنوات العجاف التي مرت على البلد بعد عام 2003وكيف تبددت بعد نهاية كل انتخابات , إراده ندعوا ان تكون ملاذا للمظلومين بعيدا عن الطائفية وتسعى لأصلاح حال البلد وتضم بين حناياها  رئة صحية يتنفس منها العربي والكردي  والتركماني السني والشيعي المسيحي والأيزيدي والشبك ومن له اسم في وطن تتهاوى على رأسه الضربات ويتعرض لهجمة بربرية أخذة منه الكثير ولازال يلعق جراحه بنظرية ثورية تختط لها طريقا واضحاعلميا مفهوما , نعرف ان طريقها صعب وسبيلها النضال وعملها كفاح , عساها ان تنتج مجتمعا متوحدا رافضا لأشكال العبودية والتبعية حرا مستقلا هدفه البناء والرغبة في العطاء  والتميز.يساهم في نجاحها وديمومة بقاءها وتوسيع قاعدتها فراغ الساحة العراقية من هذا الخط الوطني المستقل وسينضم اليه الكثير من العناصر  الوطنية والكفؤة التواقة لمثله في بناء الوطن  ووحدة الشعب أذا أحسنت التصرف به وأبتعدت عن التاثيرات الجانبية التي قد تسلبه البريق وتشيع فيه الظلمة.