في اول ساعات عملية (عاصفة الحزم) في اليمن ارتفعت اسعار النفط العالمية بنسبة 6% . وهذه نسبة بسيطة جدا مفارنة باسعار النفط المتهاوية منذ قرابة نصف عام حول الخمسين دولار للبرميل بعد ان كانت اكثر من 100دولار في السنوات الماضية . والكثير من دول اوبك تضررت من الاسعار الحالية واهمها العراق . في عملية (عاصفة الصحراء ) في الكويت عام 1991 استفادت كل دول الاوبك من ارتفاع الاسعار انذاك اضافة الى توقف تصدير النفط العراقي للأسواق العالمية لأكثر من عقد وتقاسم حصته من كل دول الأوبك واهمها السعودية وايران . وتاريخيا اسعار النفط لا ترتفع بسرعة في حالتين وهما الكوارث الطبيعية كما يحدث كثيرا عندما تتوقف المنصات البحرية بسبب الاعاصير مثلما يحدث في بحر الشمال والحالة الأخرى الأزمات السياسية الحادة والحروب في البلدان المصدرة للنفط او حولها كما يحدث كثيرا في نيجيرا والسودان والجزائر وسيد الازمات العراق الذي فشل منذ عام 2003 بالوصول لحصته الحقيقية في الاوبك وهي من (5-6 ) مليون برميل يوميا نتيجة الفوضى والفساد والوصاية الإقليمية عليه من قبل ايران وكيلة روسيا في المنطقة التي تنتج اكثر من 9 مليون برميل يوميا . وبسب هذا لم يبقى أمام الشعب العراقي في ظل إنتاجه البترولي المتواضع ( 2.5 مليون / يوم ) الاان يصلي صلاة ( البترولاء ) بدل صلاة (الاستسقاء ) لرفع اسعار النفط قي الاسواق العالمية . ويمكن ان ان يستجيب الله لدعائه ويهيأ الاسباب لحرب اقليمية بين الخمينين (ايران ) والوهابيين(السعودية ) الذين لطالما تاجروا باسمه وابادوا الحرث والنسل في سوريا والعراق واليمن وهذه الحرب سترفع سعر البرميل الواحد الى 150 دولار في اقل التقديرات . عندما ستنتهي الازمة الازمة الاقتصادية في العراق وفي كل دول الاوبك ذات الانتاج المتواضع .