صورة من العراق وافغانستان أيام الاحتلالالأميركي.
كثيرون استغربوا الطريقة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية الأميركية مع بعض عتاة ارهابيي تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية «داعش» الذين ألقي القبض عليهم في العراق وأفغانستان. حيث أطلق سراحهم بعد تحقيق قصير او بعد فترة حبس أو سجن قصيريْن وتركوا يذهبون حيث يشاؤون. الغرض من ذلك هو قناعة الأميركي بأن هؤلاء سيتواصلون حتماً مع القادة والرؤوس الكِبار، الأمر الذي سيسهل الوصول إليهم. وقد تحقق ذلك. فقد تمكنت الولايات المتحدة من اغتيال كل رؤوس «القاعدة» و«داعش»، أبرزهم أبو مصعب الزرقاوي (اغتيل في العراق عام 2006)، أبو عمر البغدادي (اغتيل في العراق عام 2010)، أسامة بن لادن (اغتيل في باكستان عام 2011)، أبو بكر البغدادي (اغتيل في سوريا عام 2019) وأيمن الظواهري (اغتيل في أفغانستان عام 2022).
الفترة بين حرب «تموز/يوليو 2006» وحرب«8/10/2023 – 27/11/2024»
بعد النجاح الذي حققه «حزب الله» في حرب «تموز/يوليو 2006» اعتقد الحزب أنه أوجد ردعاً سيمنع الإسرائيلي من مهاجمته. إلا أن الأخير لم يعترف بذلك ولو للحظة واحدة. فقد استمر بضرب أهداف تابعة للحزب حتى بعد وقف الحرب المذكورة دون أن يردّ الأخير على تلك الاعتداءات [1]. تماماً كما فعل بعد حرب «8 تشرين الأول 2023 – 27 تشرين الثاني 2024».
اغتيال عماد مغنية
في الثاني عشر من شباط/فبراير 2008، اغتال الموساد الإسرائيلي عماد مغنية قائد هيئة أركان «حزب الله» في دمشق. شكّل اغتيال عماد مغنية ضربة قاسية للقوة الأمنية والعسكرية للحزب، فهو “عين القلادة” وهو المُبتكِر والمُنفذ لخطة النصر في حرب «تموز/يوليو 2006» [1].
بيّن الكاتب والاعلامي اللبناني قاسم قصير أن «عماد مغنية شخصية متعددة الابعاد، بُعد مقاوم وأمني وشخصي. كان يمتلك عقلاً غير تقليدي في العمل الأمني والعسكري وكانت لديه علاقات مميزة على المستوى اللبناني، الفلسطيني، الإيراني والدولي. لذلك عندما نجح العدو الإسرائيلي في اغتياله، فهو نجح في الوصول إلى أحد العقول داخل حزب الله وداخل التجربة الإسلامية والجهادية. لذلك شكّل اغتياله ضربة قاسية للقوة الأمنية والعسكرية لحزب الله في تلك المرحلة» [2]. وأوضح قصير أن الحزب توعّد «بالرد على الاغتيال، إلا أن ردّه ما كان متناسباً أبداً مع فداحة الخسارة. حزب الله اعتبر أن الرد يكون بتطوير قدراته الأمنية والعسكرية وإعداد أجيال من الذين يسيرون على خط عماد مغنية» [2].
جبهة سوريا
في الفترة التي تلت حرب «تموز/يوليو 2006»، تضخم «حزب الله» وتحول إلى قوة إقليمية، فقد نشط في العراق وسوريا واليمن. إن الانتشار على هذه الجبهة العريضة اصابه بالترهل وتسبب بانكشافه. رمى «حزب الله» بكامل ثقله في الحرب السورية وخاض حرباً ضارية ضد التنظيمات المسلحة على الأرض. وقد انتقل مقاتلوه وآمروهم بكامل عدتهم إلى الأرض السورية. كما اضطر الحزب لتجنيد المزيد من المقاتلين لتلبية متطلبات الحرب. جرى ذلك تحت أعين الإسرائيلي الذي راقب ووثّق ودرَسَ المجريات من الأرض والجو مستخدماً امكانياته التجسسية والتكنولوجية المتقدمة. الاختراق الإسرائيلي كان عميقاً ومستداماً، الأمر الذي أبقى قاعدة بياناته محدّثة وجاهزة للاستخدام حين الطلب. وهكذا استخدم الإسرائيلي نفس الخطة الأميركية، مع بعض الاختلاف.
إن انكشاف «حزب الله» في سوريا مكّن الإسرائيلي من تحديث قاعدة معلوماته من خلال:
1) معرفة الأساليب القتالية.
2) تحديد الأسلحة المتوفرة وعديد القوات ونوعيتها.
3) تشخيص كبار المسؤولين والقادة وحتى المقاتلين.
4) رصد واختراق وسائل الاتصال المستخدمة.
5) كشف ومراقبة واختراق سلاسل التوريد.
اغتيال جهاد عماد مغنية وسمير القنطار
لا يتسع المقال لذكر كل الذين اغتيلوا في سوريا، لكن هناك عمليتيْ اغتيال لهما أثر معنوي كبير، حيث اغتالت إسرائيل جهاد عماد مغنية في مدينة القنيطرة في 18 كانون الثاني/يناير 2015.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2015، اغتيل سمير القنطار بغارة جوية في جرمانا في ريف دمشق.
أسرت اسرائيل القنطار بعدما شارك يوم 22 نيسان/أبريل 1979 في عملية “نهاريا” التي نفذتها مجموعة من «جبهة التحرير الفلسطينية». وحكم عليه بالسجن المؤبد. وبقي في السجن تسعة وعشرين عاماً حتى لُقِّبَ القنطار بعميد الأسرى اللبنانيين. وأفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين «حزب الله» وإسرائيل في 16 تموز/يوليو 2008. حيث سلّم «حزب الله» رفات الجنديين الإسرائيليين اللذين تسبب أسرهما باندلاع حرب «تموز 2006» مقابل تحرير أربعة أسرى لبنانيين كان سمير القنطار أحدهم.
رسم الاسرائيلي حدود حركة «حزب الله» في سوريا بالنار والدم فجعل المنطقة القريبة من حدوده منطقة قتل لمنعه من محاولة تأسيس جبهة جديدة في الجولان مشابهة لجبهة جنوب لبنان.
اغتيال مصطفى بدر الدين
الضربات الموجعة لم تأت فقط من إسرائيل. ففي 13 أيار 2016، تعرّض أحد مراكز «حزب الله» في دمشق، لهجوم صاروخي نفذه أحد لتنظيمات السورية المسلحة قُتِلَ على إثره مصطفى بدر الدين، الرجل الثاني في الحزب وخليفة عماد مغنية والمسؤول عن عمليات الحزب في سوريا.
يرى الصحفي اللبناني علي هاشم أن «اغتيال عماد مغنية سبّب تحولاً في مستوى القيادة في الحزب، حيث انتقلت القيادة من عماد مغنية إلى مجموعة اشخاص. ومع اغتيال مصطفى بدر الدين فقَدَ حسن نصر الله جناحيه، لقد كانا جناحيه، شخصان لديهما تأثير كبير على مستويات مختلفة داخل الحزب، عندهما قدرة على التغيير داخل اركان الحزب، أحدهما يتقدم والآخر يتأخر، مثلاً حين كان مصطفى بدر الدين قائداً لأركان الحزب، كان دور عماد مغنية في الكواليس. وحين تولى الأخير قيادة الأركان، تراجع مصطفى بدر الدين إلى الخلف. كل منهما كان له دور ما». ويضيف علي هاشم: «حضورهما إلى جانب نصر الله كان مؤثراً. هذا الموضوع لا يُلمس فقط في المعارك العسكرية، إنما باتخاذ القرار. حين اغتيل هذان الشخصان صار هناك عدد أكبر من الأشخاص الموجودين حول نصر الله» [3].
إن الجبهة السورية ما كانت آمنة ولا صديقة لحزب الله، فغالبية الشعب السوري كانوا يريدون تغيير النظام. يقول الصحفي والكاتب السياسي الإيراني عماد آبشناس، «إنّ دخول «جبهة المقاومة» في الحرب السورية أسس لطابور خامس معادٍ كانَ مستعداً للتعاون مع إسرائيل ضد إيران وحلفائها. كما أن مجريات الحرب خلقت صيغة اتصال بين قادة «حزب الله» والمخابرات السورية المخترقة من قبل الموساد الإسرائيلي» [4].
وأضاف آبشناس: «لانكشاف قادة «حزب الله» جذور سابقة أيضاً، فبعد اغتيال رفيق الحريري (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق في 5 شباط 2005)، زودت الاستخبارات اللبنانية المحكمة الجنائية الدولية بكل المعلومات التي لديها عن قادة الحزب. وطبعا ذهبت هذه المعلومات لإسرائيل» [4]. وهذا ليس بجديد، فـ«التعاون» بين المنظمات الأممية والدوائر الأميركية لم ينقطع يوماً. لكنه تعاون ذو اتجاه واحد.
واستكمالاً لجبهة لبنان، بيّن السيد نواف الموسوي، مسؤول ملف الموارد والحدود في «حزب الله»، وهنا أنقل بتصرف، «في لبنان، البرنامج الاستخباري الأميركي في خدمة المصالح الإسرائيلية. ومنذ عام 2000، العمل الاستخباري الأميركي عشرة أضعاف العمل الاستخباري الإسرائيلي». وأضاف: «الضاحية (الجنوبية في بيروت) كلها كانت تحت المجهر الأميركي الإسرائيلي. ليس فيها مكان إلا وجرى نخله وغربلته، إلى درجة أنه كان لدى الأميركي والإسرائيلي رؤية واضحة عن الضاحية» [5].
يقول الصحفي اللبناني علي هاشم إن عماد مغنية ومصطفى بدر الدين بمثابة جناحي الأمين العام السيد حسن نصر الله.
وتعليقاً على اغتيال السيد حسن في السابع والعشرين من أيلول 2024، أوضح السيد نواف الموسوي، مسؤول ملف الموارد والحدود في «حزب الله»، أنه «اثناء حرب تموز (2006) تولى الحاج عماد مغنية أمن السيد حسن وكان ينقله من مكان إلى آخر. لأنه عندما يتم تشخيص الهدف يُقضى عليه. الأمن يُبنى على التخفي وليس الاحتماء». ويؤكد أن «غياب شخصيات تاريخية بالمقاومة أمر كان له ثمنه. أنا افترض لو أن الحاج عماد مغنية أو السيد مصطفى بدر الدين حياً، سوف لن يبقى (السيد حسن) في مكانه في الضاحية» [5].
إنّ حرب سوريا ليست ترفاً، بل «كانت معركة حزب الله لحفظ رأسه. كانت حربا وجودية للدفاع عن شريان الدعم والسلاح والأوكسجين. نجح الحزب في ذلك، لكنها كانت حربا خسر فيها روحه الأصلية، وتحولت كما في حالة العسكر والسياسة والدور إلى روح هجينة. هذه الروح التي دفعت التنظيم ليس لممارسة فائض القوة في السياسة والاجتماع فحسب، بل في أكثر المساحات حساسية وهي حربه مع إسرائيل، تلك التي كان حريصا لعقود ماضية على التقليل من أخطائه فيها، لأنه كان يدرك جيدا أن الخطأ فيها مكلف إلى حد كبير»، كما يقول الصحفي اللبناني علي هاشم [6].
لا يتسع المجال لذكر كل الذين اغتالتهم إسرائيل بعد الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على الأراضي اللبنانية وسأكتفي بذكر أبرزهم. أول مَنْ اغتالته إسرائيل كان الفلسطيني صالح العاروري، الرجل الثاني في حركة «حماس» ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017. اغتيل العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت في 2 كانون الثاني/يناير 2024. أي في معقل الحزب.
تعهد الحزب على لسان أمينه العام بالرد على اغتيال العاروري واستباحة الضاحية الجنوبية في بيروت. في خطاب له في 5 كانون الثاني/يناير 2024، قال نصر الله: «عندما يكون الاستهداف في لبنان في الضاحية الجنوبية نحن لا نستطيع ان نُسلِّم بهذه المعادلة هذا خرق كبير وخطير. قتل الشيخ صالح القائد لن يكون بلا رد ولن يكون بلا عقاب، ونحن لن نستخدم عبارة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، القرار أيها الإخوة والأخوات الآن هو في يد الميدان، الميدان هو الذي سيرد، الميدان لا ينتظر الآن، وبالتالي هذا الرد آتٍ حتما، ولا نستطيع أن نسكت على خرقٍ بهذا المستوى وبهذا المستوى من الخطورة، لأنه هذا يعني أن كل لبنان سيصبح مكشوفاً، كل المدن والقرى والشخصيات سوف تصبح مكشوفة، حجم الخطر، حجم التهديد، حجم السلبيات، حجم المفاسد، التي تترتب على السكوت عن هذا الخرق هي أكبر بكثير من أي مخاطر قد نذهب إليها عندما نذهب إلى الرد على هذا العدوان، ولذلك الرد آتٍ لا محالة إن شاء الله، المسألة مسألة الميدان والتوفيق من الله سبحانه وتعالى» [7].
اغتيال قيادات وازنة في الحزب بعد اغتيال صالح العاروري وقبل «عملية الصافرة»
حرص الإسرائيلي على اغتيال القادة الميدانيين والمخططين الذين سيؤثر غيابهم على أداء الحزب في الحرب الدائرة والمعركة النهائية الكبرى المرتقبة، يُذكر منهم:
– وسام الطويل، مسؤول بارز في قوة الرضوان. جنوب لبنان، 8 كانون الثاني/يناير 2024.
– طالب سامي عبد الله، قائد المنطقة الوسطى. جنوب لبنان، 12 حزيران/يونيو 2024.
– محمد نعمة ناصر، قائد عسكري بارز اضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة “وحدة عزيز” المسؤولة عن القطاع الغربي. جنوب لبنان، 3 تموز/يوليو 2024.
– فؤاد شكر، أحد مؤسسي «حزب الله» وكبير مستشاري السيد حسن وذراعه الأيمن. حارة حريك – ضاحية بيروت الجنوبية، 30 تموز/يوليو 2024. في اليوم التالي اغتيل إسماعيل هنية في طهران.
بعد اغتيال السيد حسن نصر الله في 27 أيلول 2024، كتب علي هاشم: «لقد ترقى (بنيامين) نتنياهو على سلّم التصعيد درجة درجة منذ بدء هذه الحرب. وفي كل مرة كان يصعّد فيها ضرباته لم يكن يواجه بما يردعه بشكل مؤلم. وقد قالت العرب يوماً، من أمِنَ العقاب أساء الأدب، ونتنياهو ذهب حتى النهاية فقتل من اللبنانيين والفلسطينيين واليمنيين ومن قادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني ما لم يسبقه إليه أحد. في المقابل ماذا تلقى؟ الردود التي تتوقف عند حافة الإيلام دون إيلام اعطته اشارة عجز وشجعته على المزيد وهو اليوم يرفع شعار “هل من مزيد؟!”». ويضيف: «وكما أن كلفة عدم الرد هي أعلى بكثير من الرد كما أثبت نتنياهو بالفعل لا بالقول، فإن كلفة الكلام الكثير والتهديدات نتيجته حرب نفسية مدمرة على البيئة الحاضنة للمحور (= محور المقاومة)» [7].
إن «حزب الله» ليس بعاجز عن الرد، فهو يملك الشجاعة والأدوات، لكنه لم يرد اندلاع حرب واسعة مع إسرائيل التي أرادت الحرب. تخوض إسرائيل حروبها مع «حزب الله» على صفحتين، الأولى عسكرية، حيث يشتبك جند الطرفين مع بعضهما، وهذه نتائجها سِجال. والثانية مدنية، ضد المدنيين الآمنين حيث يبطش الإسرائيلي بهم ويعمل فيهم تقتيلاً ويدمر المساكن والمدارس والمستشفيات فيحيل الحواضر إلى “أثر بعد عين”، والغلبة في هذه الصفحة معقودة للإسرائيلي بفعل تفوقه الساحق في قوة النار والأنظمة الدفاعية الفعالة التي تضعف أو تعطّل فعالية أسلحة الحزب.
لم يكن الردعُ متقابلاً في يوم من الأيام. وهذه حقيقة يعرفها «حزب الله»، لذلك كان حذراً في تحركاته وردوده على التجاوزات الإسرائيلية منذ انتهاء حرب «تموز/يوليو 2006». ولكنه في لحظة تسرّع، اعتقد أن بإمكانه فرض مواجهة محددة السقف اسماها «حرب الاسناد»، رغم تيقنه من أن الإسرائيلي يتحين الفرصة للانقضاض عليه. يرى اغلب الصحفيين والمحللين السياسيين والعسكريين المقربين من «جبهة المقاومة» أن «حزب الله» لم يكن مستعداً لخوض حرب ضد إسرائيل. وهذا ربما يفسر سبب لجوء الحزب لخيار «عدم الرد» أو «الرد غير المتناسب» على التغوّل الإسرائيلي.
المقال القادم يتناول الخروقات البشرية في جسم المقاومة والمقدمات التي سبقت الحرب البرية.
الهوامش:
[1] لمزيد من التفاصيل، راجع: احمد هاشم الحبوبي. حرب حسن نصر الله الأخيرة – (1) – استراتيجية «النصف حرب». موقع كتابات. في 9 حزيران 2025.
[2] يوتيوب. إيران بودكاست. لقاء مع قاسم قصير. حزب الله.. من الآباء المؤسسين إلى طوفان الأقصى. قاسم قصير. إيران بودكاست. المحاوِر: عدنان زماني. في 9 نيسان 2025.
https://www.youtube.com/watch?v=XlH4xMnQy4Q
[3] يوتيوب. جسر بودكاست. لقاء مع علي هاشم. القصة الكاملة لحزب الله: من الولادة تحت النار إلى الطوفان. المحاوِر: خير الدين الجابري. في 28 شباط 2025.
https://www.youtube.com/watch?v=EYVVfPu2tCs&t=284s
[4] يوتيوب. إيران بودكاست. لقاء مع عماد آبشناس. جذور التيارات السياسية في إيران واجندة حكومة بزشكيان. المحاوِر: عدنان زماني. في 4 كانون الأول/ديسمبر 2024.
https://www.youtube.com/watch?v=TI4kMOxJEZY
[5] يوتيوب. قناة الميادين – برنامج نقاش. لقاء مع نواف الموسوي. المحاوِرة: مايا رزق. 3 آذار 2025.
https://www.youtube.com/watch?v=HU1PguUNtdk
[6] علي هاشم. ما بعد الذروة: حزب الله إلى سيرته الأولى. موقع الجادة. في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
https://aljadah.media/archives/79894
[7] كلمة السيد حسن نصر الله – ذكرى أسبوع على وفاة الحاج محمد ياغي. موقع قناة المنار. في 5 كانون الثاني/يناير 2024.
https://program.almanar.com.lb/episode/305127
[8] علي هاشم. اغتيال نصر الله.. إيران هدف نتنياهو القادم. موقع الجادة. في 30 أيلول/سبتمبر 2024.