19 ديسمبر، 2024 2:19 ص

حرب تحرير المَوصِلِ .. بَيْنَ البِدَايَةِ وَالنِهَايَةِ ( #الحلقةُ_الأولى)

حرب تحرير المَوصِلِ .. بَيْنَ البِدَايَةِ وَالنِهَايَةِ ( #الحلقةُ_الأولى)

#البداية 
إذا أردنَا أن نفهمَ أحدى طرائقِ الإستدلالِ السياسي, والتمتعِ بعدَ ذلكَ بِنَتِجَةِ صوابٍ, فلابدَ أن نُعيدَ قراءةَ الحدثِ مِن البدايةِ دوماً, لأنَّ أغلبَ الأحداثِ تتغييرُ بمرورِ الزمنِ حتى يصبحَ ظاهِرُهَا حقاً وصواباً بالنسبةِ للسُذجِ مِن الناسِ, وما أكثَرُهُم مِن عددٍ كبيرٍ يَتحكمُ بالرأي العامِ, بل وَيُمثلونَ تيارهُ الإجتماعي الذي يَصعبُ علينَا إلا أن نسيرَ معهُ أو خلافهُ …ولكي نتخلصَ مِن مواجهةِ الرأي العامِ, فلابدَ لَنَا أن نَدلهُم على أصولِ اللعبةِ ومكامنِ المسألةِ التي يَجبُ الإبتداءُ مِن عندَهَا لإقتفاءِ الأثرِ الى النهايةِ, هذا كلُّهُ سيصبُ بِصالحِنَا مرتينِ أثنتينِ, الأولى أن نتجنبَ المجابهةِ العلنيةَ للتيارِ المُنحرفِ الجارفِ الذي يُمثلهُ الشايعُ مِن رأي العامةِ, والأخرى أن نتعلمَ أصلاً مِن أصولِ التحقيقِ والتنقيبِ عن أمهاتِ المسائلِ الشائكةِ …#والآن : لو نظرنَا الى مسألةِ المَوصلِ وحربِهَا مِن النهايةِ, لوجدنَاهَا حرباً مقدسةً بإمتيازِ, لأنَّهَا حربٌ عن الأرضِ والعرضِ والمالِ, بل وحربٌ عن العقيدةِ الإسلاميةِ السمحاءِ التي جائتْ بهَا السماءِ الى مَن في الأرضِ جميعاء, وأيُّ حربٍ أقدسُ منِهَا حيثُ إجتمعتْ فيهَا كلُّ مبرراتِ القتالِ ووجوبهِ والشهادةِ وإنعقادِهَا …هكذا هو الظاهرُ مِنهَا, وهكذا لِمنَ تقصى آخرَ نتائِجِهَا !!!وبالحقيقةُ هنا ينتهي علمُ الأغبياءِ ويبدأ علمُ الأولياءِ الصالحينَ, هنا يبدأ فريقا التناقضِ والتضادِ والإختلافِ بالعملِ بكلِّ همَتِهِم لكسبِ أكبرِ عددٍ مِن الناسِ الى معسكرِهِم وسِمَاطِهِم, هنا يبدأ الشيطانُ وأعوانهُ وجلاوزتهُ ومُنفذو مشاريعهِ بالعملِ ليلاً نهاراً بأنَّ يبينوا أنَّ الحقَ والنُصرةَ والإنتصارَ والجنةَ والفِردوسَ تبدأ مِن هذهِ النقطةِ, فيسيروا خلفهُم الناسُ وحداناً وزرافاتٍ, ويخرجونَ مِن الحقِ الى الباطلِ ومِن النورِ الى الظلامِ والضلالِ …وبالمُقابلِ ماعلينَا إلا أن نَستنقذَ الناسَ مِن حبالِ الشيطانِ الرجيمِ وِمن شراكِ الظالمينَ ومِن بينِ أنيابِ المتسلطينَ والمُتاجرينَ بالدمِ والمالِ والعرضِ, ولا يتحققُ هذا الإستنقاذُ إلا بجهدٍ جهيدٍ وتعبٍ شديدٍ يَفوقُ ما يبذلهُ أئمةُ الضلالةِ وشارعةُ البدعِ ومُمِتةُ السُنةِ ومُقويةُ الباطلِ …#لماذا ؟؟؟لأنَّ طبيعةَ الإنسانِ في هذا الزمانِ تميلُ الى الإنحرافِ والسيرِ في ركبانِ الطَواغيتِ, نتيجةً لمَا يملكونهُ مِن تزويقٍ وتلوينٍ وتدجيلٍ وتمويهٍ ومكرٍ وخداعٍ, وبالمقابلِ أنَّ نفسَ الناسِ هُم مِمَن توفرتْ عندَهُم أسبابُ الإنحرافِ والإنجرافِ والإنجرارِ وراءَ الفاسدينَ والمُنافقينَ …ومِن هنا نرى أحدَ أسبابِ فشلِ الكثيرِ مِن الدَعاوى الحقِ والهدايةِ والصلاحِ أنَّهَا أمنيتْ بالفشلِ الذريعِ والموتِ قبلَ أن تصلَ الى خطِ الشروعِ بالحركةِ, لأنَّ هؤلاءِ المصلحينَ سوفَ يواجهونَ تيارينِ مُتضافرينِ ومَفتولينِ مع بعضِهِمَا, حيثُ الأولِ يُمثلهُ الناسُ بما يملكونَ مِن ميلٍ وإنحدارٍ كبيرينِ نحو التسافلِ والشهواتِ والخوضِ في الشبهاتِ وعدمِ الوقوفِ عندَ الشكِ, والثاني الطواغيتُ وماكناتُهُم الإعلاميةِ التي تُبررُ لهُم أفعالَهُم وتُحلُ لهُم شهواتَهُم وتأصلُ لهُم أفكارُهُم …#ومِن_هنا :نكون بحاجةٍ كبيرةٍ جداً الى أن تتضافرَ الجُهودُ وتَتضاعفَ ساعاتُ العملِ المُتواصلةِ كي نجاري هذهِ التياراتِ المُنحرفةِ مِن الناسِ, ونوجهُ لهُم صفعةً وصفعاتٍ علميةً إخلاقيةً لنَرجِعَهُم الى طريقِ الصوابِ والحقِ, والى الطريقِ الذي يجبُ عليهِم سلكهُ وإتباعهُ والمكوثُ فيهِ …#الآن :إذا تَوَضَحَتْ هذهِ القاعدةُ ومَشرعُ العملِ, فلنسيرَ قدماً صوبَ قضيةِ حربِ تحريرِ المَوصلِ …#أقولُ :لا يُجدُ شكٌ ولا شبهةٌ ولا إحتمالٌ ضئيلٌ وبأي نسبةٍ رياضيةٍ مُمكنُ لنَا إهمالُهَا مِن قبلِ العقلِ الرياضي حتى, أنَّ محافظةِ الموصلِ سُلِمَتْ مِن قبلِ رئاسةِ الوزراءِ السابقةِ #نوري_المالكي, وإنَّ جميعَ التقارييرِ والشهاداتِ مِن قبلِ المراتبِ والضباطِ تؤكدُ هذهِ الحقيقةِ, بل أنَّ التقريرَ التي قامتْ لُجنةُ الأمنِ والدفاعِ بِجمعِهَا في تقريرٍ جُمِعَ على أساسِ أخذِ الإفاداتِ مِن قبلِ القطاعاتِ العسكريةِ والأمنيةِ هناكَ …وإنَّ هذا التسليمَ كانَ ذو دوافعٍ شخصيةٍ وإقليميةٍ على حدٍ سواءٍ, فالدافعُ الشخصي الذي كانَ وراءَ تسليمِ المَوصلِ هو إعطاءُ ولايةٍ ثالثةٍ #لرئيسِ_الوزراء_السابقِ_نوري_كاملِ_المالكي, مع إمكانيةِ تَشكيلِ خليةٍ للأزمةِ والإستعجالِ بإقرارِ قانونِ الطوارئ في العراقِ, والذي يُتيحُ للمالكي مُمارسةِ صلاحياتِ النظامِ الرئاسي وليسَ البرلماني, وبالتالي سيستفادُ المالكي مرتينِ, الأولى التمتعُ بالولايةِ الثالثةِ, والأخرى لَعْبُ دورِ القائدِ الضرورةِ التي يَشتاقُ العراقيونَ لَهَا كثيراً بعدَ أن إعتادوهَا لأكثرِ مِن خمسةِ عقوداً متواصلةً مُنذُ إنقلابِ الرابعِ عشرِ مِن تموزٍ عامِ 1958 بقيادتي عبدِ السلامِ عارف وعبدِ الكريمِ قاسم …هذهِ مِن حيثُ فائدةِ الشخصيةِ لرئاسةِ الوزراءِ ولقيادةِ حزبِ الدعوةِ, أما مِن ناحيةِ الإقليميةِ فالأمرُ كبيرُ جداً وواسعٌ جداً, حيثُ أنَّ إسقاطَ الموصلِ يُمثلُ أمراً ممكناً جداً مِن الناحيةِ العسكريةِ, حيثُ وجودِ تنظيمِ الدولةِ -داعش- المتاخمِ لحدودِ الموصلِ مِن مِركزِ دولتهِ في الشامِ وهما الرقةُ والديرُ الزور, إذن إمكانيةُ السقوطِ ممكنةٍ جداً عسكرياً, وبالمقابلِ لا تُمثلُ خطراً كبيراً على أمنِ السلطةِ في بغدادِ لبعدِ المسافةِ عن بغدادَ, ولوجودِ العشراتِ مِن الآلافِ مِن قطاعاتِ الجيشِ والداخليةِ التي تتيحُ دونَ الوصلِ الى بغدادَ والمُتمركزةِ في محافظةِ تكريت والأنبارِ …والهَدفُ المُتوخى إيرانياً مِن هذهِ النكسةِ القوميةِ القطريةِ التي أُمْنيَّ بها الشعبُ العراقي عموماً وأهالي الموصلِ خصوصاً, هو تشكيلُ قواتٍ رديفةٍ للدفاعِ والداخليةِ في العراقِ, وهاتانِ القوتانِ مَشكوكٌ بولائِهِمَا الى إيرانِ بالرغمِ مِن عملياتِ إنخراطِ الميلشياتِ في صفوفِهَا وفي مَفاصلِ قرارِهَا, ولكنَهَا لم تلقَ الإرتياحَ مِن قبلِ حكومةِ طهرانَ, بل أنَّ أمرَ الدمجِ وإنخراطِ الميلشياتِ في قطاعاتِ الدفاعِ والداخليةِ باتتْ محلاً للشكِ ومرفوضةً للرأي العامِ العراقي والعالمي في الآونةِ الأخيرةِ قبيلَ سقوطِ المَوصلِ بيدِ تنظيمِ الدولةِ -داعش- …لذا فأنَّ أمرَ سُقوطِ الموصلِ سوفَ يَسمحُ بشكلٍ قانوني أن تتشكلَ قطاعاتٍ رديفةٍ للجيشِ والشرطةِ, وهذهِ القطاعاتُ وأن كانَ ظاهرهَا رديفاً ولكن بالحقيقةِ هي تتمتعُ بأكثرِ صلاحياتٍ مِن نفسِ قطاعاتِ القوى الأمنيةِ العراقيةِ, وهذهِ القطاعاتُ تُشابهُ تلكَ التي تتحكمُ في الشعبِ الإيراني مِن بسايج والحرسِ الثوري وغيرهِمَا …#وهذا :التفكيرُ الإيراني جاءَ مباشرةً بعدَ النكسةِ التي أمنيتْ بهَا قطاعاتُهُم والميلشياتُ المرتبطةُ بهِم في سوريا, بل وللخروجِ مِن مأزقي الرمي بشراءِ الذممِ وإستعمالِ المُرتزقةِ في حربِ السوريا, وبالتالي الحصولِ على حربٍ أكثرُ شرعيةً في العراقِ ما لو تمددتْ القوى المسلحةِ أكثرَ مِن الحدودِ الإيرانيةِ عبرَ الأراضي العراقيةِ, ومِن التخلصِ مِن الميزانياتِ والأموالِ الطائلةِ التي يُنفقونَهَا الى هؤلاءِ المرتزقةِ في سوريا …فإذن أنَّ الهدفَ مِن عمليةِ إسقاطِ الموصلِ هي لِتشكيلِ مِلشياتٍ مُنظمةٍ قانونياً, وإستخدامِهَا كدرعٍ حصينةٍ عن الحدودِ الإيرانيةِ مُستقبلاً ما لو دخلتْ المنطقةُ بنفسِ سيناريو التي دخلتْ بهَا سوريا …#وإذا :توضحتْ هذهِ الفكرةُ لنَا جميعاً, ولم يَشبهَا شيءٌ مِن الشكِ والشبهةِ تَمكنَا بكلِّ سهولةٍ أن نفهمَ الحربَ اليومَ أسواءُ كانتْ تلكَ التي تهدفُ لتحريرِ المَوصلِ أو لتحريرِ الرمادي أو تكريت أو ديالى أو أي بقعة سقطتْ بيدِ التنظيمِ ما بعدِ الموصلِ …إذن الغايةُ المُتوخاةُ مِن سقوطِ الموصلِ تحققتْ بشكلٍ تامٍ إيرانياً, وهي أن قواتِ الباسيجِ العراقيةِ تَم تَشكِلُهَا وطبقاً للمواصفاتِ التي رغبتْ بهَا الحكومةُ الإيرانيةِ …ولكن نَستْ إيرانُ أن للقواتِ الأميركيةِ اليدُ الطولى في المَنطقةِ, فبمجردِ أنَّ شكلتْ إيرانُ هذهِ القواتِ, جائتْ القواتُ الأميركيةُ لتحصدَ الهدفَ مِن هذهِ القواتِ, حيثُ إستطاعتْ أميركا أن ترجعَ بكلِّ قواتِهَا البريةِ والجويةِ والبحريةِ الى العراقِ بهدفِ مكافحةِ الإرهابِ, وبالتالي أنَّ المُحافظاتِ الثلاثةِ الأنبارِ والمَوصلِ وصلاحِ الدينِ باتتْ خارجُ الخطةُ الإيرانيةِ المتوخاةِ مِن تشكيلِ قواتِ الباسيجِ العراقي -الحشد الشعبي- حيثُ أنَ أي قطعةٍ عسكريةٍ يُمنعُ تنقلُهَا في هذهِ المحافظاتِ مالم تُرفعُ برقيةِ طلبِ الإذنِ الأميركيةِ في التحركِ بواسطةِ قيادةِ الجيشِ العراقي, مع تسجيلِ أرقامِ العجلاتِ وأخذِ عناوينَ وأسماءِ القادةِ والهدفِ مِن التحركِ ورفعُهَا بعدَ ذلكَ الى الجانبِ الأميركي عبرَ برقيةٍ تُبثُ عبرَ جهازِ الراكالِ يومياً …ومِن هنا نَتعرفُ على سِرِ الإلحاحِ الكبيرِ مِن قبلِ قياداتِ الحشدِ الشعبي للإشتراكِ في حروبِ التحريرِ الأخيرةِ, لأنَّهُم يُريدونَ أن يُحققوا ولو الجزءَ اليسيرِ مِن الهدفِ المُتوخى مِن تشكيلِ قواتِ البسيجِ العراقي, بل يُريدونَ أن يحققوا ولو حفظُ الكرامةِ وماءُ الوجهِ الذي داستْ عليهِ أميركا بأقدامِ جنودِهَا !!!#والآن :فَهل لنَا أن نحتفلَ طرباً ونهتفَ صخباً لِتحريرِ المَوصلِ مِن أيدِي التنظيمِ, أو أن نفرحَ بعملياتِ التحريرِ الأخرى التي سبقتْ تحريرَ الموصلِ كالفلوجةِ والرمادي وتكريتِ وغيرها ؟!!#الجواب :بالتأكيدِ كلا وألف كلا وكلا …لأنَّ أرضَ البلادِ سُلِمتْ الى التنظيمِ طواعيةً, وقُدِمَتْ لَهُم هديةً, وبالتالي لم نرَ أكابرَنَا وشُرفائَنَا وحُكمائَنَا قد قدموا برقيةِ تهنئةٍ لتخليصِ هذهِ الأراضي مِن قبضةِ التنظيمِ, لأنَّهُم يعلمونَ يقيناً أنَّ ما يُقدمَ لهُ التهاني تلكَ التي خرجتْ مِن اليدِ كُراهاً وإغتصاباً …وهذا أحدُ الأسبابِ التي جعلتْ هؤلاءِ الخونةُ للهِ تعالى وللشعبِ وللوطنِ أن يَستعينوا بالقانياتِ والراقصاتِ والسفلةِ مِن الناسِ بأن تُهدي لهُم أغنيةً تُغطي عدمَ تفاعلَ الكثيرِ مِن الناسِ الشرفاءِ والعَالِمِينَ بالمُؤامرةِ والتدبيرِ والخيانةِ سلفاً !!!نعم, بدأ رجالُ الدينِ والسياسةُ بإستحلالِ الحرامِ وشرعنةِ الفسوقِ والتبريرِ لأهلِ الفجورِ حتى يُغطوا العارَ الذي أمْنَتْهُم بهَا أميركا, وحتى يَردوا جزءاً مِن كرامَتِهِم المسلوبةِ, ولو كانتْ هذهِ الكرامةُ التي يُرادُ إرجاعِهَا على يدِ نساءِ الملاهي وبناتِ الليلِ, المُهم أن ترجعَ الكرامةُ وبأيِّ طريقةٍ ممكنةٍ مِن بابِ الغايةُ تبررُ الوسيلةَ حسبُ مبدأ نوقلاي مكيافيني !!!
#وهنَا :رأيتُم أنَّ كلَّ وسائلِ الإعلامِ المحليةِ والإقليميةِ المُرتبطةِ بالنظامِ الإيراني كيفَ روجتْ ومِن الساعاتِ الأولى أنَّ أميركا هي مَن شكلتْ تنظيمَ الدولةِ -داعش-, وهذا صحيحٌ جداً وواردٌ جداً وممكنٌ جداً, لكنَ الكلامَ ليسَ عِن مَن شكلَ هذا التنظيمَ وبذرَ بُذورَ هؤلاءِ الخوارجِ, بل الكلامُ على مَن مكنَهُم مِن الدخولِ الى المَوصلِ وأعطى أمرَ الإنسحابِ للقطاعاتِ العسكريةِ مِنهَا !!!نعم .. هم هكذا يُموهونَ الحقائقَ وبهذهِ الطريقةِ يُسفهونَ عقولَ الناسِ, ويعملونَ طبقاً لقاعدةٍ نفسيةٍ إجتماعيةٍ كبيرةٍ جداً, إشغلْ الناسَ لِتُعمَهِم عن رؤيةِ الحقيقةِ, فهُم ألْهُوا الناسَ بأصلِ التشكيلِ لهؤلاءِ الخوارجِ ولم ينطقوا بنتِ شفةٍ عن مَن سلمَ الموصلَ الى هؤلاءِ الخوارجِ, لأنَّهُم على علمٍ ويقينٍ أنَّ إتهامَ الغربِ والأميركانَ سيرجعُ عليهِم في نهايةِ المطافِ …

أحدث المقالات

أحدث المقالات