23 ديسمبر، 2024 3:16 م

حرب اليمن بين العقل السعودي والمال السعودي

حرب اليمن بين العقل السعودي والمال السعودي

من رفض دخول اليمن في مجلس التعاون الخليجي لايحق له أدعاء الحرص على اليمن , ومن ترك اليمن في فقرها لايحق له منع ألآخرين من مساعدة اليمن , ومن وظف ماله لشراء الذمم لبعض العشائر بطريقة طائفية لايحق له رمي التهم الطائفية على ألآخرين , ومن ترك الفلسطينيين تحت رحمة الغطرسة ألآسرائيلية منذ عام 1948 وحتى اليوم من عام 2015 لايحق له التكلم بأسم العرب , لآنه هو من حارب الجيش المصري في اليمن أيام جمال عبد الناصر , ومن خان الثورة اليمنية في الستينات لايحق له أن يجمع مايسمى بألآتحاد العربي لضرب الشعب اليمني , ومن سخر المال السعودي والخليجي الذي بلغ ” مائتين مليار دولار ” كما صرح ألآمير نايف في وقتها قبل أن يتوفى , حيث قال أنهم دعموا صدام حسين ضد الجمهورية ألآسلامية في أيران , ومن فعل ذلك لايحق له أن يدعي خدمة الحرمين الشريفين ولا يحق له أن يستجمع بعض الدول ألآسلامية لحرب اليمن , وحرب اليمن اليوم هي بغطاء أمريكي وبتأييد أسرائيلي , ومن يحظى بالتأييد ألآسرائيلي لايمكن أن يكون منتميا لمصير هذه ألآمة

أن العقل السعودي هو عقل قبلي  وهابي تكفيري أرهابي , بدأ ظهوره بقتل أمراء الرياض ومحاصرة مكة المكرمة وقتل مفتيها وشرفائها , وقتل رؤساء القبائل العربية في الجزيرة  الذين لايؤيدونهم وحادثة أبناء ال الرشيد معروفة , وكتاب ” عنوان المجد ” يعترف بذلك , لذلك أئتلف العقل السعودي مع المرتد المبتدع محمد بن عبد الوهاب الذي لم يكمل دراسته الدينية في البصرة لآنه وقع تحت تأثير جاسوس بريطاني وجد فيه ضالته لآثارة النعرات الطائفية مما جعل العتبات المقدسة في ا لنجف وكربلاء  عرضة لهجماتهم البربرية التي قتل فيها ألآلاف ونهبت أموال العتبات المقدسة , مما يحق للعراقيين اليوم المطالبة بتجريم تلك ألآعمال ودفع التعويضات , وهو حق مشروع .

أن المال السعودي اليوم هو من يشتري الذمم والضمائر ليجمع الموتورين الذين لم يعرفوا تصويب سلاحهم وطائراتهم بأتجاه من يغتصب المسجد ألآقصى ويحتل فلسطين ويسوم شعبها ظلما وذلا وفقرا وجوعا ومرضا وأعراب الخليج يغازلون ” شارون , ويعلون , ونتنياهو ” حتى أصبح القادة الصهاينة وأعلامهم يتفاخرون علنا بصداقاتهم الخليجية مثلما يقومون علنا بأحتضان عصابات داعش التكفيرية ألآرهابية ويعالجون جرحاهم في مستشفياتهم , ولم نر ونسمع ممن يحلو لهم الكتابة أو ممن يحلو لهم الظهور على قنوات الفتنة والتحريض بعنوان محللين سياسيين أن يشيروا الى ذلك , بينما نراهم يكثروا الكراهية لمن يدعم المقاومة في فلسطين ولبنان , أن المال السعودي هو الذي جهز سيارات ألآنتحاريين ومفخخاتهم التي قتلت ألآلاف من أبناء الشعب العراقي , أن عقلا مصاب بالهوس والغطرسة كما هو حال سعود الفيصل , ومالا سخر لشراء الذمم هو كمال ” قارون ” لايمكن أن يسلم من عقاب الله الذي بيده الخسف والنسف والزلزال والبركان والعواصف العاتية التي تسخر من ” عاصفة الحزم ” لآن أصحابها ليسوا من أصحاب العقول الراشدة , لآن الحزم يحتاج الى الحلم والفهم والحكمة , ومن أرتضى النهج الوهابي لايجد طريقا الى العلم والحلم والفهم والحكمة , وحروبهم ستكون وبالا عليهم , والشعب اليمني المظلوم هو المنتصر أخيرا,