23 نوفمبر، 2024 4:52 ص
Search
Close this search box.

حرب الشعب العراقي على الإرهاب

حرب الشعب العراقي على الإرهاب

كثير من قوى الظلام أرادت أن يكون العراق ساحة للحروب الطائفية لكي يتم نهب ثرواته لكنهم ارتطموا بجدار من الثقافة و الوعي الكبير الذي يمتلكه العراقيون بالإضافة إلى تلاحمهم المتأصل عبر الآف السنين فهي تبقى حرباً للشعب العراقي بوجه الإرهاب التكفيري الذي لا يفهم للحياة أي معنى و هذا ما تم تأطيره من قبل العراقيون لما يجري في بعض مدن العراق .

أما بخصوص المواجهة التي بالإمكان أن نجابه بها صانعي الموت فتكون عبر ثلاث جبهات رئيسية إحداها تكمل الأخرى لتصنع الحياة وهي :

أولاً : الجبهـة الـسـيـاسـيــة

و تكون بتشكيل حكومة وطنية قوية تترك الخلافات جانباً و تضع مصلحة العراق و شعبه فوق كل إعتبار .

ثانياً : الجبهـة الإعــلامـيـة

و ذلك بالعمل النزيه النابع من الروح الوطنية برفع المعنويات القتالية لدى القوات الأمنية بالإضافة الى توضيح الثقافة الخارجية التي جاء بها الارهاب البغيض و البعيدة كل البعد عن ثقافة الشعب العراقي و فسح المجال لكل الأقلام التي تمتلك الخبرة الكافية في التصدي بقوة العقل لكل إرهابي مع نشر الأخبار التي ترعب الإرهابيين لغرض بث الحرب النفسية في صفوفهم.

ثالثاً : الجبهـة الـعـسـكـريـة
و تكون بالعمل الأمني و عبر خطوات استخباراتية مدروسة و إعادة تنظيم و هيكلة القطعات العسكرية و تزويد الجيش بالأسلحة المتطورة و العمل على الضربات الاستباقية لكل تجمع ارهابي و الاستفادة من خبرة النظام السوري في محاربة تنظيم داعش الارهابي و ذلك بتكوين غرفة عمليات

مشتركة للقضاء على منابع الارهاب مع ترتيب عمل المتطوعين وفق دورات مكثفة على العمل الأمني و عدم زج الجميع في المعركة الحالية .

و مع كل هذا يبقى الارهاب و من يدعمه أعمى فهم لا يعلمون أين يسيرون و أين وضعوا أقدامهم فأرض الحضارة لم و لن يتخطاها الإرهاب لأنها اختطت بدماء الشهداء الأحرار .

أحدث المقالات

أحدث المقالات