18 ديسمبر، 2024 8:14 م

حرب أمريكا على العراق ما زالت مستمرة

حرب أمريكا على العراق ما زالت مستمرة

نتساءل عن مغزى احتلال أمريكا للعراق . فيتضح لنا بشكل جلي وواضح , إنها تريد سرقة ثروات العراق وحماية الكيان الصهيوني واعاقة التطور ومحاربة العرب والاسلام فيه . ألم يعد هذا واضحاً بعد سبعة عشر عاما من الاحتلال . من 2003 الى 2019 . مبني على هذا الاستهزاء بوعي وعقول شعوب العالم والشعب العراقي . وحجة الحرب وأهدافها واستمرارها . ماذا يعني استمرارها . يعني أن من نصّبتهم أمريكا لإدارة شؤون العراق , لم يفعلوا شيء في مصلحة شعبهم . بل خرّبوا كل شيء . هل من المعقول دولة صغيرة بمساحتها وحجم شعبها مطلوبة بمئات المليارات وربما آلاف لكنهم لا يفصحون عن ذلك خوف الفضيحة رغم الموارد المهولة من عائدات النفط وأسعاره المرتفعة من يوم الاحتلال , معقول أن لا يستطيعوا أعادة خدمة الكهرباء لطبيعتا الصحيحة . معقول أن لا يستطيعوا القضاء على البطالة . وهل من المعقول أن لا يحافظوا ولا يطوّروا العراق في مجاله الصناعي والزراعي والصحي والخدمي والحفاض وصيانة بنيته التحتية . أذاً نحن لا نزال في حالة حرب مع الولايات المتحدة الامريكية ولا نزال من خلال حكومات العراق المتعاقبة في دائرة حربها ” الهجينة ” على العراق والعراقيين . ونسأل لماذا تستعين بـ ” إيران ” لبسط نفودها على العراق . أنها تستعين بالطائفية والعنصرية . ونسأل عن معقولية أن تفتح أمريكا و غيرها من دول اوربا ابوابها لكفاءات العراق ونخبه العلمية بكل مستوياتهم . من رعى هؤلاء وعلّمهم وفي ايّ مكان درسوا وعلى حساب من ..؟ أليس العراق هو من رعاهم من بداية طفولتهم .. وعلى الحاضر تحتويهم هذه الدول وتسرق خبرتهم ومستوياتهم العلمية , سرقوا العراق في هذا الجانب علاوة على الجوانب الأخرى . يعني السرقة مستمرة , والأمر الآخر اشاعة الفساد المالي والاجتماعي , من أشاع هذا الفساد المقرف والهائل هل هم البعثيون أو صدام حسين أم هو المحتل الامريكي وجماعته . وهل سمعنا يوماً أدانة من ساسة العراق الحالي للمحتل , بعض رجال الدين وبعض الناس يرفضون من كفّر الامريكان يقولون انهم من اهل الكتاب , وهل الادارات الاميركية والساسة الامريكان أو البرطانيين والفرنسيين وغيرهم من الأوربيين ملتزمين بما جاء بكتابهم المقدّس الانجيل أو بما جاء بأيّ كتاب سماوي . كثير منهم ” مثليين ” . في مجتمعاتهم ومرجعياتهم السياسية وبرلماناتهم . ” المثلية ” موجودة ومعترف بها ومن يدينها يعتبرونه متخلف بل عدواني لا بل وصلت بهم الحال أن يتزوج بعض رؤساء دولهم أو نوابهم ” رجل ” رجل يتزوج رجل ويعلن عنه في مجتمعاتهم . كل هذا وهم اهل كتاب .؟ من يقرأ كتابهم المقدس يعتبر ” المثلية ” كفر والشروع بمعصية الله هذا في كل أناجيلهم الاربعة . مثل هؤلاء ” الدونية ” بأخلاقهم وسلوكهم اللا أنساني الاجرامي لا يعتبرون حتى برسالتهم السماوية فكيف يحترمون الآخرين .