23 ديسمبر، 2024 8:52 ص

بعد الانتهاء 
من اداء صلواتي التفاعلية
في حضرة الرب العظيم
وهي متأخرة
بسبب طبيعة عملي 
اليوم بأكمله
على وشك 
طي صفحته الأخيرة
ومغادرتي
فيما انا وجدران غرفتي
نحاول الامساك به
ونحثه على عدم الرحيل
في الزاوية الاخرى
من وطني
الوسادة مضطجعة على سريري
وتغط في نوم عميق
لا يهمها امري
ولا الحيطان التي تلف بالوطن 
ولا اي شيء اخر
سوى السكون
الذي يريد ان يقذفني
كسمك “مسكوف”
في علبة سردين