الحر و ما إدراك ما هُو الحر في البصرة أعجز عن وصفه باللهجة الفصيحة .اما باللهجة العامَّة فَهُو #يصمط_صمط .
هل تعلّم مَاذَا يعني ذلك و أضف عَلَيْه نَحْن في أيام شهر رمـضـان .
في مدينتي الحرارة لَا تُحتمل الآن السماء خالية من الطّيور الحيوانات مختفيه عَن الأنظار في حديقة منزلي تتمدَّد القطط تَحْت الملابس المنشورة علئ منشر الغسيل .
هذا في مدينتي فماذا عن باقي المُدن الجنوبيّة و المُدن القريبة من البَحْر طيب ماذا عن المدن القريبة عن خطّ الاستواء كَيْف تكون احوالهم الان .
طيّب مَاذَا عَن أؤلئك النَّاس الذين يسكنون الخيم مَاذَا عَن النازحين كيف يتعايشون مع هذه الحرارة مَاذَا عَن الفقراء الذين يسكنون في منازل من الجينكو يَعْنِي شِبه جالسين بفرن .
نسيتُ شَيْء ماذا عن الرجال المرور يقفون تَحْت أشعة الشمس بالساعات طيّب مَاذَا عن رجال الشرطة و الجيش و الحشد الشعبي الذين يسكنون في الصحراء .
كل هؤلاء و غيرهم بالعشرات كَيْف يتحملون هَذِه الحرارة أشعة الشمس الاسعة .
اللهم اعنهم علئ هذه الحرارة يالله .
حرارة الدُنيا من وجّه نظري الشخصية هذا الحر هُو رسالة من عن الله سبحانة و تعالئ إلينا نَحْن عبيد الله يقول بها ( يا عبادي البعدين عني تقربوا الي حرارة دنياكم هَكَذَا وأنا أخاف عليكم من حرارة جهنمي يا عبادي اذكروني أذكركم إغفر لكم خطاياكم و انجيكم من عذابي و حرارة ناري ) هَذَا الكلام وجّه نظر شخصيّة لَا اكثر .الفكرة من الموضوع لو كأن حر الدُنيا هَكَذَا فماذا عَن حر الآخرة كيف سـيكون علينا أن نتوقف عِند هَذِه النّقطة و نتمعّن و نفكِّر قليلاً بحر نَار جَهَنَّم انشغالنا بأمور الدُنيا و نسينا الآخرة .قلتها سابقا و أقولها مجدداً غرتنا حياة الدُنيا أصبح تفكيرنا مقتصر علئ جمع الأموال و تلبية شهوات النَّفْس هَذَا طبعًا غيّر انشغالنا بالإنترنيت أصبح الهاتف جزء لَا يتجزء من حياتنا اليومية .حتئ أن هنالك شَيْء لفت إنتباهي هُو القران الكريم أصبحنا نقلب صفحات كتاب الله بالهواتف اي أن نستخدم برنامج المصحف الموجود علئ الهاتف لقراءة كتاب الله القرآن الكريم .أتكلم و أنا أيضاً واقع في إدمان هاتفي بال أنا امتلك هاتفان .
لَا أعلم مَّا هُو العِلاج لتخلّص مِن هَذَا الأمان .
بالختام أقول اللهم اعنّا علئ ما بليتنا اللهم أرحمنا في الدُنيا و أجرنا من عَذَاب الاخره اللهم حرم علينا نار جهنم يا الله .و الله المستعان و السلام عليكم و الله و بركاتة .