هاقد مرت أشهر على العراقيين وهم يخرجون بتظاهرات عفوية إنطلقت شرارتها الأولى من مدينة البصرة نتيجة لسوء الخدمات الكهربائية وأمتدت بعد ذلك لتشمل أغلب مدن العراق أتسمت بالطابع المدني المتحضر وبمشاركة واسعة لمختلف شرائح وأطياف المجتمع العراقي ..
وبمرور الوقت وأمام تجاهل الجهات المسؤولة لمطالب المتظاهرين أخذت المطالب تزداد وترتفع وتيرتها لتشمل إصلاح العملية السياسية ومحاربة الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة وتطهيرها من المحاصصة المقيتة والمحسوبيات وكذلك القضاء على التميز بمختلف أشكاله الذي عمق الهوة بين المنتفعين والغالبية المحرومة .. وفي ظل الظروف والأزمات التي يعيشها العراق والوضع الإقليمي المعقد ومع أستمرار التظاهرات دون وجود آذان صاغية قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه كما حدث من قبل عندما لم تجد التظاهرات الإهتمام الكافي بمطالبها والتعامل معها بجدية تحولت الى إعتصامات مما أدى الى أستغلالها وتغلغل الإرهاب فيها وسيطرته عليها وجميعنا نعلم مدى التضحيات التي قدمها ويقدمها شعبنا من أجل تحريرها وتخليصها من قوى الشر والظلام..
فخلال العشر سنوات الأخيرة كانت ميزانية العراق هي الأكبر في تاريخه الحديث ومجموعها يفوق مجموع كل موازنات الدولة العراقية منذ تأسيسها ، ومع ذلك لم يتم توفير أبسط الخدمات التي يحتاجها المواطن فكيف ونحن قادمون على موازنة خاوية تقترب من الإفلاس وتتجه للإقتراض لسد العجز الحاصل مع إنخفاض كبير في أسعار النفط الذي يشكل المورد الرئيسي لها ، لذا أصبح من الواجب أن تكون هناك وقفه جدية ومسئولة لمعالجة ضعف الدستور وغياب ملامح الدولة الرصينة المتحضرة المتطورة ووضع الإصلاحات الحقيقية التي يطمح بها كل مواطن ولا يكون هذا الشيء إلاّ بتظافر كل الجهود الخيرة وبمساهمة كبيرة للشريحة المثقفة عموماً ورجال القانون والإعلام خصوصاً بالدور البارز والمؤثر للمساهمة في رسم الخطوط التي تعمق من الرؤية للمواطن وخلق أهداف ثابتة ومؤثره تحت خيمة العراق الواحد يجمعنا حبه والإنتماء لهويته ، وتكون الفاصل بين الحقوق والواجبات من خلال تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع وهدفنا الأول توفير الحياة الكريمة للمواطن..
هاقد مرت أشهر على العراقيين وهم يخرجون بتظاهرات عفوية إنطلقت شرارتها الأولى من مدينة البصرة نتيجة لسوء الخدمات الكهربائية وأمتدت بعد ذلك لتشمل أغلب مدن العراق أتسمت بالطابع المدني المتحضر وبمشاركة واسعة لمختلف شرائح وأطياف المجتمع العراقي ..
وبمرور الوقت وأمام تجاهل الجهات المسؤولة لمطالب المتظاهرين أخذت المطالب تزداد وترتفع وتيرتها لتشمل إصلاح العملية السياسية ومحاربة الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة وتطهيرها من المحاصصة المقيتة والمحسوبيات وكذلك القضاء على التميز بمختلف أشكاله الذي عمق الهوة بين المنتفعين والغالبية المحرومة .. وفي ظل الظروف والأزمات التي يعيشها العراق والوضع الإقليمي المعقد ومع أستمرار التظاهرات دون وجود آذان صاغية قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه كما حدث من قبل عندما لم تجد التظاهرات الإهتمام الكافي بمطالبها والتعامل معها بجدية تحولت الى إعتصامات مما أدى الى أستغلالها وتغلغل الإرهاب فيها وسيطرته عليها وجميعنا نعلم مدى التضحيات التي قدمها ويقدمها شعبنا من أجل تحريرها وتخليصها من قوى الشر والظلام..
فخلال العشر سنوات الأخيرة كانت ميزانية العراق هي الأكبر في تاريخه الحديث ومجموعها يفوق مجموع كل موازنات الدولة العراقية منذ تأسيسها ، ومع ذلك لم يتم توفير أبسط الخدمات التي يحتاجها المواطن فكيف ونحن قادمون على موازنة خاوية تقترب من الإفلاس وتتجه للإقتراض لسد العجز الحاصل مع إنخفاض كبير في أسعار النفط الذي يشكل المورد الرئيسي لها ، لذا أصبح من الواجب أن تكون هناك وقفه جدية ومسئولة لمعالجة ضعف الدستور وغياب ملامح الدولة الرصينة المتحضرة المتطورة ووضع الإصلاحات الحقيقية التي يطمح بها كل مواطن ولا يكون هذا الشيء إلاّ بتظافر كل الجهود الخيرة وبمساهمة كبيرة للشريحة المثقفة عموماً ورجال القانون والإعلام خصوصاً بالدور البارز والمؤثر للمساهمة في رسم الخطوط التي تعمق من الرؤية للمواطن وخلق أهداف ثابتة ومؤثره تحت خيمة العراق الواحد يجمعنا حبه والإنتماء لهويته ، وتكون الفاصل بين الحقوق والواجبات من خلال تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع وهدفنا الأول توفير الحياة الكريمة للمواطن..