كنا نتعاطف ولا نرضى عندما يقوم صدام بقمع ومحاربة المنتمين للأحزاب الإسلامية العميلة مثل حزب الدعوة والمنظمات العميلة المشابهة لها اما اليوم فقد اتضح بما لا يقبل الشك بان صدام كان على حق فهم فعلا أحزاب عميلة وخائنة يقودها عملاء وخونة انذال بل الخونة والعملاء اشرف من شريفهم.
الاقذر من العملاء هم أولئك الذين يصرحون ويتندرون بعمالتهم للفرس المجوس وبالذات للمجرم الملطخة يديه بالدماء فرعون العصرعلي خامنئي وسيده المقبور خميني الهندي الأصل مع احترامنا للهنود. هؤلاء أمثال المقبور محمد باقر الحكيم واخيه المقبور عبد العزيز وابنهم الفاسد المقرف والجاهل عمار والمعتوه المصاب بشذوذ الشخصية مقتدى القوقازي واللص الكبير الفاشل والعميل الفارسي نوري كامل وسارق البنوك المجرم العميل الذليل للفرس عادل زوية عبد المهدي و الذي لاتوصف عمالته بوصف قاتل الاسرى العراقيين ومشرد سكان الغربية وقاتل ابنائهم هادي عامري عميل المقبور خميني بكل نذالة وخسة وحرامي النفط اللص الكذاب ذو الشكل المقرف حسين شهرستاني والروزخون المريض نفسيا والعائش على صدقات البريطانيين إبراهيم الباكستاني ناهيك عن مصلح المصاعد حيدر عبادي والمخادع العميل المزدوج مصطفى كاظمي وكل من حكم العراق في البرلمان او الحكومة من سنة وشيعة واكراد منذ سقوط الدولة العراقية عام ٢٠٠٣ هؤلاء جميعا عملاء وخونة وسراق وظالمين وسوف يصلون جهنم خالدين فيها وبئس المصير. وسوف لن يختلف مصيرهم عن مصير من سبقوهم ممن حكم العراق سحلا وتنكيلا وتأريخا اسودا حالكا كظلام الشياطين. وبالطبع ينضم اليهم قادة المليشيات على اختلاف أنواعها والملالي الذين ما برحوا ينشرون الجهل والشر والتفرقة والطائفية في أبناء الشعب الواحد والدلالات من برلمانيات ومستشارات و ………. هؤلاء حولوا الشعب الى مجرد لطامة او كلاب او خونة او عملاء اذلاء اميون لايعرفون كتابة أسمائهم يتبعون اسيادهم مثل المتخلف عقليا مقتدى صدر الذي يتصف اكثر من غيره من عملاء الفرس بكونه يمتلك ادنى معامل ذكاء منهم أي بالتعبير العامي العراقي (اثول او امخبل او معتوه او سطل او دچه دبنگ او بالأحرى كلهن). وليس بعيدا عن هؤلاء محمد رضا بن علي السيستاني ذلك الفارسي الذي يخدم بلده الام ايران بشكل مكشوف بينما تزيد ارصدته في البنوك العالمية من الخمس الذي يدفعه فقراء الشيعة العرب و الذين يستنكف منهم هؤلاء العجم.
لقد تحول العراق الى اضحوكة ودولة منقوصة السيادة بل معدومة السيادة بل سيادتها وعلمها تحت حذاء السفير الفارسي المجوسي القبيح المدعو مسجدي الذي هو الحاكم الفعلي للعراق بالتعاون مع محمد رضا وجوقة العملاء الذين هم اقذر ما خلق الله في الأرض. هؤلاء هم من جعل الشيعة يتحولون الى لطامة ومشاية ويسيرون على اربع يدعون انهم كلاب الحسين يعوون وينبحون كالكلاب ويشعلون النار المجوسية يدورون بها في الزيارات واذا ما حاولوا ان يحيدوا عن ذلك قتلتهم ميليشيات محمد رضا الفارسي. هذا هو ما يريده للعراقيين المجرم الخرف المتسلط فرعون زمانه علي خامنئي بان يجهلونهم ويصدرون لهم النفايات الزراعية والغذائية الفاسدة حتى يطيحون حظهم زين. فيحيلون العراق الى مكب للنفايات الفارسية ويسرقون نفطه بطرق مشروعة وتجارة يديرها عمار حكيم الاصفهاني و العميل المستهتر الفاسق الإرهابي قيس الخزعلي وشلة الفاسدين واتباعهم من الإرهابيين والقتلة المأجورين. ولايقل عن ذلك سواءاً بما فعله ذوي التسلط واللصوصية من سياسي الطائفية السنة كالمراهق الصبي المهووش محمد الحلبوسي وسابقه اللص الحقيرسليم الجبوري واللص الفاسق صالح المطلك وبقية الجوقة السنية التي لاتمثل السنة بل تسببت بقتل وتهجير وتفقير اهل السنة والتسلط عليهم كما هي أحزاب الشيعة وناهيك عن أحزاب الاكراد الذين تسلطوا على رقاب الاكراد لكي يبنوا القصور والفلل في بلدان العالم المختلفة بينما يعاني الاكراد من مشاكل لاطائل لها.
هؤلاء الطائفيون العملاء واللصوص والفاشلين جاء بهم الغزو الأمريكي البغيض للعراق عام ٢٠٠٣ لكي يدمروا بهم ما لم يتم تدميره بواسطة الحروب. فالعراق الذي خرج من حرب الثمان سنوات منتصرا على الفرس المجوس والذي يمتلك رابع جيش في العالم وذو خبرة تفوق خبرة الجيوش الأخرى لم يرق وجوده للهيمنة الامريكية والصهيونية والفارسية مما جعلها تتحالف جميعا لتدميره. فقد كان مطلب تدمير الدولة العراقية يتفق عليه كل من الصهيونية المتمثلة بإسرائيل بدعم امريكي غربي وايران الفرس. وقد بدأ ذلك السيناريو يتبلور منذ ان قامت القيادة السياسية بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين عندما كان نائبا للرئيس البكر بتأميم النفط وطرد شركات النفط الاحتكارية خاصة البريطانية عام ١٩٧٢. بعد ذلك اصبح لدى العراق السيطرة الكاملة لموارده النفطية وتم وضع خطط خمسية اقتصادية انفجارية أدت الى صعود الاقتصاد والزراعة والتعليم والصحة والبحث العلمي والمنشئات وغيرها بشكل متنامي يبشر بخروج العراق من قائمة البلدان النامية الى قائمة البلدان المتقدمة. وكان لدى العراق بقيادة الرئيس صدام اقوى جهاز مخابرات في المنطقة لحماية العراق من التدخلات الخارجية ورابع اقوى جيش في العالم وفي عام ١٩٩١ استطاع ان يجرب بنجاح اطلاق صواريخ ممكن ان تضع ستلايت في مداراتها. وقبل ذلك بنى مفاعلين نويين للأغراض السلمية. كما وانشأ مشاريع عملاقة متعددة في مختلف المجالات ومؤسسات بحوث علمية وثقافية واستقطب في ذلك المجال خبرات اجنبية وعربية من كافة البلدان. وكان العراق يوفر فرص عمل ودراسة للاقطار العربية الشقيقة. هذه المسيرة المتنامية والعقول التي بنتها هي التي اطلقوا عليها بأسلحة الدمار الشامل وهي التي استهدفت عام ١٩٩١ والحصار الانكلوصهيوني وعام ٢٠٠٣ وما بعده لحد الان.
اننا لانتفق مع جميع ما قام به صدام حسين ولكنه بنى دولة واسس مؤسسات ومراكز علمية متطورة وجعل للعراق هيبة وكرامة وقوة وتأثير إقليمي ودولي. واذلي لانتفق به معه هو انه كان من المفروض ان يحصن الجبهة الداخلية ويقوي الجيش ويبنيه دون الحاجة للدخول في حرب مع خميني لان ذلك اعطى الفرصة للفرس والصهاينة والامريكان ان يديموا الحرب لسنوات عجاف. ثم عندما خرج من الحرب باقوى رابع جيش في العالم وأول جيش في العالم بالعدد حيث كان يمتلك مليون جندي وضابط متدرب يرفده مليون اخر من الجيش الشعبي وجهازي مخابرات واستخبارات عسكرية وقواطع دفاع جوي ومئات الاسراب من القوة الجوية ومئات الالاف من القوة الصاروخية ومئات الالاف من الدبابات والمدفعية وغيرها ناهيك عن التصنيع العسكري والمدني كان المفروض به عدم الانجرار الى حرب الكويت التي تم احتلالها ببعض دبابات وباصات نقل أي باقل من ١٪ من القوة العسكرية الفعلية في قاطع واحد هو القاطع الجنوبي. كان المفروض به ان لايعطي الفرصة للاعداء لتدمير ما تم تدميره ثم الانقضاض على الدولة والنظام والمجيء بهتلية لصوص عملاء أبناء شوارع الى السلطة.
ومهما حصل فأن صدام حسين اثبت شجاعته حتى وهو في قفص الاتهام الأمريكي لان العراق كان لايزال تحت سلطة الاحتلال. وهذا ما يجعل اعدام ومحاكمة صدام غير شرعية لانه كان القائد العام للقوات المسلحة وبرتبة مهيب ركن وقد تم اسره كأسير حرب من قبل القوات الامريكية الغازية وحسب اتفاقية جنيف لعام ١٩٤٩ والمادة ١٣٨ الفقرة ٤ فأن صدام حسين يعتبر اسير حرب لدى الجانب الأمريكي وحسب المادة ٣ فلايجوز الاعتداء النفسي او الاكراه او الاعتداء الجسدي او التعذيب او القتل للأسرى. وعليه فأن تشكيل محكمة صورية ذات اهداف مبيته من قبل حكومة تحت سلطة الاحتلال ذات عداء مبيت ضد الأسير لايجوز قانونا واحكامها باطلة. المهم صدام حتى عندما كان حبل المشنقة يلتف على رقبته كان شجاعاً ويهتف للعراق وشعبه وللامة العربية والإسلامية. اما جلاديه والذين اشتركوا في إعدامه فكانوا يغطون وجوههم لانهم لصوص مجرمون ولكن تمت معرفتهم واحد واحد وسوف يحاسبون.
التأريخ لايرحم والله بالمرصاد للظالمين واللصوص وأصحاب السلطة الغاشمة وسوف يحاكم الشعب عملاء الفرس والصهاينة والفاسدين بمحكمة عراقية وليست أمريكية. اما خميني وخامنئي فسوف يحاكمهم الجليل العليم علـي كل قطرة دم اريقت او طفل قتل او انسان تم تهجيره من بيته او بلده او ام فجعوها بابنها او زوجة رملوها او اب مفجوع بابنه او بيت هدموه او مصنع دمروه بل كل ما انطوت عليه سياساتهم في العراق واليمن ولبنان وسوريا والبحرين و الاحواز العربية وباقي البلدان العربية والإسلامية. ان تك مثقال ذرة في صخرة في الأرض او في السماء سوف يأتي بها الله و ان الله عليم بما في الصدور. وعن رسول الله (ص) لايحل لمسلم ان يروع مسلماً ….. فكم قتل هؤلاء وكم شردوا وكم روعوا …..