كُلُّ ما يجري تداوله حول معركة الموصل المقبله , سواءً ما تتناولهُ وتتداوله وسائل الإعلام او آراءٌ وتحليلاتٍ في شبكة الأنترنيت , او حتى في الأحاديث المجتمعية والشخصية , والى ما ذلك ومن حولهِ ايضاً .! , فنرى أنَّ كلّ ما يُطرح من طروحاتٍ فأنها تلتقي حول ما الذي سيجري ويحدث بعد معركة الموصل , وهذا تساؤلٌ مشروعٌ وموضوعيٌّ مهما تباينت الآراء ووجهات النظر ” ومع أخذٍ بالإعتبار للزوايا المنطلقة منها ” , لكننا نرى ” في الإعلام ” أنَّ كلّ الطرح المطروح يتمحورُ حول < جغرافيا و جيوبوليتيك > محافظة الموصل تحديداً والمناطق المحيطة بها وخصوصاً شمال المحافظة وشمالها الشرقي , وما تنتشر فيه من قَطَعاتٍ متعددة الإنتماءات والولاءات والتبعيّات .! , لكنَّ ما نلحظهُ ” عن بُعدٍ في الإعلام ” أنّ كافة المضاعفات والإفرازات المحتملة والواردة , فأنها لمْ تقطع ولم تحاول أن تقطع مسافةً جغرافيةً أبعد من ذلك .! وما نقصدهُ تحديداً هو انعكاساتُ ذلك ” وما قد يفرزهُ ” على عموم مساحة العراق او جيوبوليتيك العراق وعلى كافة الصُعُد .!
الأمرُ الآخر الذي نستشفّهُ او نحاولُ بلوغهُ ” في الإعلام ” منْ نواحٍ عسكريّةٍ بحته , فنرى أنَّ كلّ التصريحات والتنبؤات والتحليلات عن المعركة المرتقبة < سواءً من القادة والساسة الأمريكان , واقليمياً ومحليّا > فكأنّهم ” عمداً او جهلاً ! ” يتجنّبون التطرّق افتراضيا او تخمينيّاً عن الزمنِ او الوقت الذي قد تستغرقه المعركة الموصليّة قياساً الى اوقاتٍ طوال لمعاركٍ سابقة ادنى منها في العُدّة والعدد والستراتيجيا , واذا ما كان لذلك علاقةً ما بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية .!