من خلال متابعتنا المتواضعة للغموض الذي يصاحب كورونا , والذي فشلت وعجزت كل مراكز الأبحاث والكومبيوترات الصينية العملاقة والأخرى العائدة للدول العظمى لمعرفة اسراره واسبابه وطرق علاجه , فمن الملاحظ , ولابدّ أنّ البعض قد لاحظوا أنّ الطيور وبأنواعها المختلفة لا تتعرّض للإصابة بكورونا , وكذلك الأمر للأسماك والتماسيح والدلافين والحيتان وبقية الحيوانات البحرية الأخرى , بجانب ما يتواجد من الحيوانات البرّية في الغابات والأدغال , ونشاهد بشكلٍ بارز القطط والكلاب , وجميع هؤلاء من دون كمامات ولا كفوف ولا ادوات تعقيم .!

ثُمَّ , ومن خلال المتابعة من زاويةً اخرى , فقد فشلت كورونا لغاية الآن من دخول واقتحام 106 دولة في العالم , منها 45 دولة في افريقيا و 17 دولة في آسيا < ولعلّ الهند وباكستان هما الدولتان الأبرز في ذلك ! > , كما أنّ 22 دولة في اوربا لم تطالها كورونا , وهنالك 22 دولة اخرى في امريكا الشمالية وامريكا الجنوبية ودول الكاريبي بدا وكأنّ الكارونا تخشى الأقتراب من حدودها لغاية الآن .

الى ذلك , فما يقال من أنّ حرباً بيولوجية وجرثومية تجري رحاها على سوح دول الكرة الأرضية , فهو أمرٌ يجافي الحقائق العلمية والموضوعية , وهو قولٌ جرى تركيبه وتجييره ضد الولايات المتحدة او سواها لأغراضٍ سياسية , ولربما لتصوراتٍ مصابة بفيروس الخيال النسبي او أقلّ او اكثر ربما .!

كلّ ما يحدث من حدوث هذه الأحداثٍ والحوادث ” الكورونية ” هو ليس سوى إرادة ربّانية مجرّدة لا يستطيع العقل البشري من فكّ رموزها , ولله في خلقها شؤون وشجون , ولا يمتلك المرء سوى الأنتظار .!