نوجه سؤال.. لكل شيعي.. بمنطقة العراق..  .. موجهين سؤال  .. حددوا لنا.. هل المالكي (شيخ زايد الشيعة)؟؟ هل هو (محمد علي جناح شيعة منطقة العراق) ؟؟ هل هو (صدام الشيعة)؟؟
   فشيخ زايد..  بنى ونهض بالامارات عمرانا وامنا وفدراليا؟؟  والمالكي لم يحقق من هذا شيء..

     الشيخ زايد جنب الامارات الازمات والحروب والصراعات.. رغم ملفاتها الكثيرة كالجزر المتنازع عليها مع ايران.. في حين المالكي زج الشيعة بصراعات ولم يخرج الشيعة من اي صراع منها سالمين ولحد اليوم هم مشاريع للقتل والتفخيخ والخطف والذبح.

   ومحمد علي جناح .. قاد استقلال باكستان عن الهند.. فهل المالكي يريد استقلال الشيعة باقليم عن باقي منطقة جحيم العراق؟؟ لحماية المكون الشيعي من شرور العراق الواحد مع كورد يريدون الانفصال بكوردستان باي لحظة ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة؟

 الجواب كلا.. فالمالكي وقف ضد حق الشيعة بكيان سياسي مستقل لهم.. ولم يبالي بالدماء الشيعية التي تسفك.. المهم لديه بقاءه بالكرسي على اكذوبة اسمها العراق الواحد.
 

    هل المالكي (صدام الشيعة).. ويريد الهيمنة على حكم العراق مركزيا واخضاع كوردستان والمثلث السني ووسط وجنوب كله لحكمك؟؟ فهل يضن ان (زمن القائد الضرورة الاوحد..  والحزب الاوحد.. والعراق المركزي الاوحد)؟؟ ما زال يمكن الرجوع للوراء واعادة عقارب الساعة؟؟ وطبعا على جماج الشيعة بزجهم بازماته وصراعاته.. التي لا تنتهي.. ونزيف الدماء التي في ظل المالكي..  لم تنقطع؟

  مع ذلك نسال (هل المالكي للشيعة.. مثل صدام للسنة العرب)؟؟ فبزمن صدام.. السنة العرب والمثلث السني.. مستقر.. ولا يتم قتل اي سني فيها تفخيخا او صكا او خطفا.. وبنفس الوقت السنة العرب يهيمنون على مفاصل الدولة ويحكمون كوردستان ووسط وجنوب بالحديد والنار.. لتصل لابادة جماعية بمقابر شاملة..  ويزج صدام (شباب الشيعة بحروبه الخارجية مع ايران والداخلية ضد الكورد والشيعة انفسهم).. وغيرها..

     في حين بزمن المالكي (الشيعة يتم قتلهم تفخيخا وانتحارا وخطفا وذبحا).. ويزج الشيعة بازمات مستعصية مع المثلث السني حينا.. وضد الشيعة بالضد النوعي كصولة الفرسان حينا اخر..  وبنفس الوقت.. كوردستان مستقلة .. والمثلث السني خارج السيطرة.. ووسط وجنوب ضائع بالفساد ونزيف الدماء وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.

  بمعنى صدام للسنة.. كان خيرا بمليار مرة.. بالنسبة للمالكي للشيعة.. فصدام لم يكن يترك شيء الا وعالجه بسرعة.. في حين المالكي ترك المليشيات تصول وتجول.. رغم استفحالها وعندما شكلت خطرا على كرسيه.. قام بصولة الفرسان.. واليوم كذلك ترك ما يسمى اعتصامات بالمثلث السني والفلوجة تصول وتجول.. وعندما تمخضت تحت بصره عن تنظيمات مسلحة عشائرية ومتجحفل معها داعش السنية الاسلامية.. (قام بزج الشيعة كجنود بمستنقع المثلث السني).. بعد ان وقعت الفاس بالراس.

  علما المكون الشيعي بمنطقة العراق.. يحتاجون بالاولوية والترتيب.. (لمحمد علي جناح) يعمل على استقلالهم بكيان سياسي خاص بهم بمنطقة اكثريتهم من الفاو لشمال بغداد.. ثم بعد ذلك يحتاجون (لشيخ زايد شيعي) يعمرهم ويطوروهم وينهض بهم.. ويجيد فن تجنب الازمات .. ليبعد الحروب والصراعات ومحارق الاستنزاف عن الشيعة.
     ولا يحتاجون لصدام شيعي.. فهو خيار الهلاك .. وهو خيار المركزية بالعراق الاكذوبة مع كورد يريدون الانفصال باي لحظة ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة.. ووسط وجنوب ضيعة لاستنزاف ثرواتها وزج ابناءهم باتون الحروب والصراعات الدامية..  بظل شعار الهلاك (وحدة العراق.. والحفاظ على وحدة العراق).. لابقاء عراق سايكيس بيكو.. خارطة الشرق الاوسط القديم التي صدرت العراق كدولة مسخ.. بضم ثلاث مكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد..

       ………………………
      واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474