23 ديسمبر، 2024 5:46 ص

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

لازال الشارع العراقي يجهل ماهي مجريات الاحداث في شارع الرمادي و هو منقسم بين مؤيد للسقوط وفرح به وهم اصحاب الطائفية وتجار الحروب  وعشاق صاحب الولايتين وهم من يريدوا احراقها بالايدي و الالسن ..! ليس الا بغضاً بالتغيير ولازالوا اعلامياً مصرون على ان الرمادي ساقطة مع ان هذا فيه  نصرة لداعش من حيث لايشعرون , وسقوط الرمادي يخفف عنهم هم سقوط الموصل وصلاح الدين و يقلل من الاعذار و رافضي  لسقوط الرمادي هم المصرون على التغيير و  الانتصار على داعش والذين لازالوا مرابطين في مواضع الدفاع عن الانبار والعراق معتقدين ان سقوط الانبار بالنسبة لهم سقوط لحكومتهم ودولتهم  الوليدة .
سؤال هل يعلم اللذين يفرحون بسقوط الرمادي …؟ ماذا يعني سقوطها أم انه حشر مع أدعياء السياسين وعازفي طبول الطائفية عيد ..؟ و هل يعلم في النهاية ان  الاثنين خاسر .
الرمادي هي مركز محافظة الانبار وسقوطها يعني سقوط محافظة الانبار و بالتالي يتحول داعش مهاجماً لاسوار بغداد وكربلاء وبابل و بادية السماوة  مفتاح محافظات الجنوب وسيفتح داعش ساحات حرب جديد في محافظات اربع مظافة للمحافظات الاربع السابقة اي يسيطر داعش على نصف العراق .
الوضع في الرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة و دوائر امنية , أما عسكرياً فالجيش  والقوات المسلحة ملازمة مواقعها ولم تترك لداعش طريق تتنفذ من خلاله الى الكرمة او الفلوجة او بغداد .
نفهم ان الرمادي هي العراق المصغر وهي بوابته و مفتاح امنه وعلى الشارع الا  ينجر و راء عاشقي الدماء و مثيري الطائفية و ان يعلموا ان امن البلد من أمن الرمادي والانبار و ان يكون العراق كله رمادي .