في هذا الوقت يرفع الالاف من المهاجرين شعار ( We Love Germany ) وهم في محطات قطار بودابست بأنتظار ترحيلهم الى المانيا والنمسا بعد أن سمحت السلطات الاوربيه لأعداد هائله من قبلهم من الاطفال والنساء والشباب بالوصول الى المانيا والنمسا على الرغم من ان الكثير منهم لايمتلكون تأشيرات دخول ولاوثائق سفر تثبت هويتهم ومن الجميل جدا وقف الكثير من المواطنين الالمان والنمساويين رافعين شعارات ترحيبيه بالمهجرين والذين اغلبهم من سوريا والعراق وأفغانستان . وفي الوقت الذي تنشغل الدول الاوربية بملف المهاجرين وطلبات لجوئهم وتظهر المستشارة الالمانيه في مؤتمر صحفي وتشدد على أتخاذ أجراءات صارمه بحق أي تحرك عنصري ضد اللاجئين وتؤكد على ان السلطات الالمانيه لن تتسامح مع من يريد النيل منهم ومن كرامتهم .. نرى بالمقابل ان المسؤولون العراقيون مشغولون بالتحضير للسفر الى بيت الله للحج فيه لاتهمهم شعوبهم ولامواطنيها الذين يغادرون اراضيهم فمنهم من يصل ومنهم من يلقى حتفه في منتصف الطريق .. أنهم يحجون بيت الله وفي بطونهم اموال اليتامى , يحجون بيت الله من اموال الشعب والفقراء , يحجون بيت الله وهم مزورون وقتله وآفة من الفساد .حكمونا بأسم الدين ورفعوا أسم الله الكبير على شعاراتهم وفي أحاديثهم وهم عصابات ومافيات مقننه حجهم غير مقبول بأذن الله .