حبى الله السعودية بيته الحرام وكرمه على باقي البلدان والامصار وهم يفتخرون بان بيت الله عندهم وفي اراضيهم وهم يؤدون الخدمة ويستنفرون جميع القطاعات الحكومية والشعبية لخدمة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون من جميع البلدان من مشرق الارض ومن مغربه وتدر عليهم هذه الخدمة الارباح وتبادل الثقافات والعلوم .
اما اهل العراق فقد احباهم الله بمراقد الانبياء والصالحون وامئة اهل البيت عليه السلام فهم يقفون صفا واحدا والحمد لله بانجاح لتادية الخدمة للزوار القادمون من داخل العراق من شماله وحتى جنوبه ومن البلدان المجاورة من ايران وتركيا ولبنان وسوريه اضافة الى دول الخليج .
وتحتضن مدينة كربلاء ملايين الزائرين سنويا وفي زيارة العاشر من المحرم ذكرى استشهاد ابي الاحرار وتتضاعف الجهود والمسؤولية في زيارة الاربعين وليبقى شعار الخدمة والمحبين خدمة زوار الحسين شرف لنا ولا يضاهيه اي شرف وقلوب عشاق اهل البيت من جميع انحاء العالم تتجه صوب العراق يتمنون ان يحطوا الرحال ويؤدوا مراسيم الزيارة فهي من علامات المؤمن .
في كل عام يضهر لنا نفر ضال واصوات شاذه مدفوع لها الثمن تشكك وتقلل من اهميه الزيارة ولماذا هذا البذخ وبذل الاموال وصرفها للزوار والعراق بامس الحاجه لها ولماذا دخول هذه الاعداد الهائلة من الزوار من الجارة ايران كان يفرض ان يحدد العدد ويقلص ووووالخ من الاعذار وكلها تصب في حقد على العمق الاستراتيجي للشيعة والنيل من الجارة ايران .
ان المناظر والمشاهد التي تنقلها وسائل الاعلام والفضائيات والقصص العجيبة لكرم اهل العراق وما يقدمونه لزوار واحباب الحسين يعجز عنها اللسان فتشاهد الرجل المسن والامراه العجوز والطفل الصغير والكبير والصغير يتسابق لخدمة زوار الحسين ع فالمشاهد من ابعد نقطة من الفاو والاهوار مرورا بالمدن الجنوبية وحتى مشارف مدينة كربلاء كما ونشطت حركة الملاحة الجوية والرحلات التي تحط الرحال في مطار النجف الاشرف تنقل ضيوف الحسين للعراق وقد ابهرت العالم كل العالم عن كرم اهل العراق فحب الحسين يوحدنا ولانبالي لمن يبغضنا فالحسين يوحدنا .
وقد اخذت السلطات الصحية والرقابية والامنية نقاط احتراز من اجل المحافظة على سلامة وصحة الزائرين وانتشرت جميع فرق الوقاية الصحية ومواكب الخدمة واجباتها ،، لاستيعاب الزحف المليوني فهنيئا للعراق ولاهل العراق هذه الخدمة ولاتسمعوا للاصوات الشاذه والمفرقة والمدسوسة ليبقى حب الحسين يجمعنا .
فأهلا بضيوف ابي الاحرار الحسين ع القاطعين المسافات والتاركين الاهل والديار ويتجدد العهد كل سنة وعام فهنيا لمن سجل اسمه من خدام الامام الحسين او ممن ساهم بالمال والدعم والقوال والفعل الحسن وجعل الله كل هذا العمل في ميزان الاعمال ليجازي الله القائمين والعاملين .