5 نوفمبر، 2024 12:33 م
Search
Close this search box.

حبيب الله أغاض كثيرون

حبيب الله أغاض كثيرون

” وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ٱللَّهُ ٱلشَّاكِرِينَ “
حيث يطل القرن الواحد والعشرون علينا وبعد مرور 1426 سنه على استشهاد الرسول نحيي تلك الذكرى بألم ومرارة كبيرة وبخلود دائم ، نحن نعرف بأن أشخاصاً عظماء زاروا الحياة فترة وعملوا ما عملوا وأنجزوا أعمالاً ضخمة، لكنهم نتيجة قدم الزمن ومرور الأيام والعصور تحولوا إلى فسيفساء جميلة تزين جدار التاريخ وتحولوا إلى مواد أثرية.. أو أساطير مدونة في الكتب التاريخية! إلا أن محمدا (صلّى الله عليه وآله) الوحيد الذي يشارك الناس في حياتهم اليومية، ويجوز هذا الذكر الخالد والمعاصرة اليومية لحياة المجتمعات الحديثة.إنه جزء محسوس من حياة المسلم العادية.. فتراه يصبح على ذكر محمد (صلّى الله عليه) وتارة يمسي على ذكره (ص) وتارة يلهج على ذكره (ص).إنه الإنسان الوحيد الذي يعيش في كل زمان وفي كل مكان، لا تخلوا أرض من ذكره ولا تخلوا لحظة واحدة عمن تلهج شفتاه باسمه المبارك، هل هناك سر..؟ فبعد أسبوع الوفاء لرسول المحبة والإنسانية حبيب الخلق والخالق كانت ذي قار هي السباقة في إحياء الشعيرة بإقامة مهرجان كبير عبر من خلاله اغلب أبناء المحافظة عن الوفاء لرسول الله وقدموا العزاء لصاحب المقام (عجل الله فرجه الشريف ) ومن هنا كان انطلاق الصوت الواحد ” لبيك يا رسول الله ” شعار عشناه وعايشناه وراح كثير منا بتغير صورهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن تعزيتهم برحيل الرسول الأكرم وعاشت المحافظة أسبوعا من الألم والحزن ليخرس به أصوات المشككين والمبغضين لمحمد وال محمد فكان للمشاركين كلمة واحدة أن محمد (ص ) نبي الجميع نبي هذه الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين ، من جهة أخرى  راحت بعض الأصوات النكرات التي تولول وتتهامس في تجمعات العاهات بالتشكيك بنوايا المهرجان والقائمين عليه بالكلام عن التنظيم وعلى الإمكانيات رغم أن المهرجان كان دوليا بكل معاني التنظيم والتحضير وكانت المشاركات من اغلب الدول الإسلامية العربية والأجنبية فهذا من شارك بأعمال فوتوغرافية وأخر بمعرض الكتاب وكان هناك حضور مميز للمحفل ألقرآني بمشاركة قراء دوليين وأيضا شعراء أجادوا بنظم الكلمات التي أنزلت السرور على محمد وال محمد ،  كل هذا لم يسر تلك المجاميع التي تقضي أيامهم بالطعن والكلام والثرثرة على بعضهم وعلى الناجحين لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى تلك المراتب !!! ومن خلال هذا الأسبوع وبعد نجاح المهرجان الكبير نوجه لهم نصيحة بان رسول الله رسول محبه وتسامح ومهرجان حبيب الله السادس هو مهرجان ذي قار فكونوا محبين وداعمين ودعوا البغضاء وكونوا موالي لذي قار

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات