إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
نحن المسلمون بالعراق سنة وشيعة ربنا واحد ونبينا واحد وقرأنّا واحد وان الاجتهاد والاختلاف مهما يكن أمره مصيره إلى الله يحاسب ويعاقب عليه ، ان موضوع الطائفية والصراع الطائفي هي صناعة معممين متخلفين جهلاء. تخرّجوا من مدرسة عبد الوهاب النجدية الأعرابية السعودية. وفتاوي الهمجية والسيارات المفخخة والأنتحاريين في المقاهي انطلقت من ليستلمها المتخلفين والمشعوذين والجهلاء.وزجهم في اللحظة المناسبة. مع عصابات الإرهاب الكثيرة وعلى مختلف مسمياتها ليس وليد المصادفة, بل هو مخطط جهنمي, وعلى جميع الشرفاء أن يقفوا ضده, ولو اضطروا لقتال عمالقة. شيوخ الفتنة.لان الهدف منها عزل العراقيين الى تكتلات ومجموعات صغيرة متفتتة ضعيفه غير قادره على درء المخاطر من عاديات الزمان. ندعوا اليوم للتصدي لهذه الفئة الباغية ولم نسمح لها بتخريب العراق. وحرق البلد وتهديم الجسور والبنايات الحكومية.
لذا نتمنئ لعلمائنا المخلصين لدينهم. ان يتصدوا لفتاوي السلاطين. الذين يهدفون الى تضليل ألامه وإغراقها ببحر من الدماء ، ان الحذر من الوقوع في فخ الفتنه أمر مطلوب من كل مسلم حر وشريف ،وان بعض من المسلمين المدفوعين بدافع المذهبية البغيضة يروجون لها ويسعون لإحداثها دون إدراك تداعياتها عليهم وعلى العراقيين جميعا، ان يدركو مخطط ما يتم الترويج له لإشعال نيران الفتنه المذهبية الشيعية السنية هو إدخال المسلمين جميعا في مأزق الصراع المذهبي كي تتقاتل العراقيين بعضهم ببعض. وذلك لإلهائهم وإبعادهم عن بناء البلد وتشريع بعض القوانين التي تهدف الى إصلاح العملية السياسية وبناء الانسان العراقي وفق معطيات العصر. وبلدنا العراق هو منبع الثروات انعم الله علينا بثروات عديده لماذ نتقاتل ونموت بلا هدف ويشقى أبناءه بسوء الخدمات وفساد الإدارات. لماذ لم ننشر السلام والحب للحياة
الى جانب ذالك . يرى قسم من المثقفين العراقيين الذين يزورون اروبا يجدها تحتضن من المذاهب المتعددة ما لا يعد ولا يحصي بالاضافة الى اديان اخرى تزايدت بفعل الهجرة لكن لا تجد نفس الاحقاد الموجودة عندنا.فلننقل منهم هذه السمات الانسانية الطيبة وهم محسودون على قوانينهما الانسانية لخدمة البشرية.
لماذ لم نبتعد عن هذاالتعصب الأعمئ للحزب والطائفية والقومية.المقيتة ونفش السلام الذي دعئ له رسول السلام
والمحبة ( محمد ) صلى الله عليه وآله و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم , افشوا السلام بينكم ))