18 ديسمبر، 2024 5:03 م

حاميها حراميها القاضي (جعفر محسن الخزرجي)‎

حاميها حراميها القاضي (جعفر محسن الخزرجي)‎

استكمالا لمقالنا السابق حول فضيحة القاضي السيد جعفر الخزرجي ولاهمية الموضوع نضع امام انظار السيد رئيس الوزراء كي لا يكون ضهيرا للفاسدين ويسلمه الجمل بماحمل وهلولة للبعثي الساقط ، نضع قضية قناة الجيش التي لفلفها  رئيس محكمة استئناف الرصافة والسيد العبادي على اطلاع تام بها  فقد وصله تقرير الرقابة المالية التي يوضح فيه مقدار الهدر في مشروع قناة الجيش ومن المتسبب ومن المستفيد ولتوضيح الصورة نذكر عدة حقائق مهمة بالاضافة الى تقرير الرقابة المالية حول الموضوع
فقيمة الهدر في مشروع قناة الجيش بلغت اكثر من 400 مليون دولار اعيد الرقم اربعمائة مليون دولار ذهبت مباشرة الى جيوب الفاسدين ونخص السيد عصام الاسدي ومن وراءه والسيد جعفر محسن الخزرجي بعد ان تلقى اوامر مباشرة من السيد المالكي لغلق القضية التي فتحت في محكمة استئناف الرصافة واصدرت اوامر بالقبض على كل من عصام الاسدي ونعيم عبعوب واوليات القضية موجودة في المحكمة  حيث تمت ازاحة قاضي التحقيق بعد رفضه التغطية على الموضوع لان الجريمة واضحة وثابتة بالدليل والمتهمون  معروفون بالمناسبة ( تم نقل السيد قاضي التحقيق قبل ايام بامر من السيد مدحت المحمود شخصيا) كنوع من الدلال لا العقوبة وربما سنقرأ خبر استشهاده عما قريب وجيئ بقاض اخر على شاكلتهم قام بحفظ القضية بامر من السيد جعفر الخزرجي وبدون مقابل فهو يعمل في سبيل الله والوطن وذلك بعد اتصال نوري المالكي شخصيا بالسيد الخزرجي وابلغه بالحرف الواحد( شنو حجي كمتو تصدرون اوامر قبض على جماعتنه)
اما الحجي(جعفر محسن الخزرجي) وكعادته مع كل نظام منذ  الطاغية المقبور فقد ابدى كل تعاون ومرونة لاطاعة اصحاب الامر عملا بالسنة والشريعة واغتنمها فرصة لتجديد الولاء للسيد المالكي واصدر اوامره بايقاف اوامر القبض وحفظها حتى يستطيع المساومة بها لاسيما وانه رشح لرئاسة اهم مؤسسة رقابية لمكافحة الفاسدين من قبل القضاء العالي  ولربما حدث نفسه بانه ضالة السيد العبادي  في رئاسة هيئة النزاهة فمن يعرف الفاسدين الا الفاسدين وهو بالتالي خير من يستطيع (مكافحتهم) اقصد مناصفتهم فيما يغنمون من مال عام او خاص فلا فرق المهم لديه كمية الدولارات التي تدخل خزينته الممتلئة في  بيروت وضواحيها وليرجع السيد العبادي اذا اراد  الى حيثيات قضية قناة الجيش واوامر القبض وملفات التحقيق.
املنا اكبر بالسيد العبادي ان يكون شجاعا كماعرفناه ويسمي الاسماء بمسمياتها وان لايدخل علينا عتاة الليل ولصوص النهارلينهبوا هذا الشعب من جديد فقد مللنا انتظار ثلاثين سنة ليسقط الطاغوت حتى يتجرأ بواكيه البعثيون من العودة الى السلطة باسم الدين والمذهب ليهجروننا لثلاثين سنة اخرى في المنافي والحق احق ان يتبع وانا اربأ بالسيد العبادي ان يكون شيطانا اخرس