6 أبريل، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

(جينين بلاسخارت) التقت (شبيه السيستاني ) بالنجف !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تناقلت مصادر عالمية في الايام الماضية بان المبعوثة الدائمة للأمم المتحدة بالعراق ( بلاسخارت )لم تلتقي السيستاني مباشرتا يوم 11-11-2019 وانما جلست في غرفة يفصلها حجاب الى نصفين ، فكانت ( بلاسخارت ) تسأل شبيه السيستاني الجالس خلف الحجاب وتسمع صوت الشبيه يجيب على أسئلتها من خلف الحجاب . لهذا من حق اي مواطن عراقي ان يسأل ( من هو الشخص الذي كان يجيب على استفسارات الممثلة الدائمة للأمم المتحدة من وراء الحجاب هل هو السيستاني او شبيه السيستاني !؟ . ربما سياتي الجواب متشنجا وعاطفيا ولاعقلاني من بعض البسطاء او المعقدين من تجار شركات الكفيل او مليشيات فرقة العباس الذين يقلدون السيد السيستاني بالقول ( يانكرة السيستاني تاج رأسك لماذا تصدق الدعايات المغرضة التي لاتريد خيرا للمذهب وصمام أمان العراق السيد السستاني !؟ ) ولكن هذا الجواب غير عقلاني لهذا لن يقنع أحدا ، لان الدلائل تتزايد بان السيستاني متوفي منذ سنوات او انه عاجز تماما عن القيام باي عمل بسبب وضعه الصحي ، لهذا السبب ربما نصبت ملائكة الله الصالحين في بوينس آيرس ولندن شخصا اخر ( شبيه السيستاني ) ليحل محل السيستاني لمقابلةالناس والوفود ونقلت جميع صلاحيات المرجع الى ولدة ( محمد رضا السيستاني ) . فقبل ثلاث سنوات سمعت من شخص كان ضمن وفد لزيارة السيستاني بان مكتب المرجع طلب من الوفد ان يدخل ويسلم على المرجع بعدها يجلس ويستمع لكلام المرجع وممنوع عليه ان يقاطع المرجع او يطرح عليه اي استفسار او سؤال او حاجة وعندما ينتهي المرجع من كلامة يخرج الوفد من الباب الذي دخل منه ، انا لم اصدق هذا الكلام في ذلك الوقت وتجاهلته لانه كلام يفتقد للدليل ، ولكني بعدها اخذت هذا الكلام بجدية بعدما سمعت مثل هذا الكلام من مصادر اخرى بعيدة مكانيا وزمانا عن المصدر الاول . اعتقد من حق الشعب العراقي ان يحصل على دليل بان السيستاني لازال حي يرزق وبكامل صحته العقلية لان هذا المرجع لعب ويلعب دورا سياسيا قياديا في العرا ق لهذا ليس من حق مشجعيه او مريديه او مقلديه عدم تقديم هذا الدليل الا في حالة واحدة وهي منع هذا المرجع او اي مرجع اخر من لعب اي دور سياسي في العراق سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة ، فلو لم يتدخل هذا المرجع في السياسة بعد ٢٠٠٣ ويصبح ( صانع الملوك ) في العراق فسوف لن يهتم الشعب العراقي سواء كان المرجع السيستاني حيا اوميتا او بكامل صحته العقلية او بربع صحته العقلية . ومن يشاهد القنوات الفضائية للطرف الثالث( المليشيات) في العراق وهي تضع شعار ( المرجعية – أماننا ) وتقوم بنفس الوقت بقنص وخطف المتظاهرين وفي شوارع الجادرية تقوم بخطف اللواء الدكتور ياسر عبد الجبار والقائد العام للقوات المسلحة يتوسل بها لإطلاق سراحة ، سيعرف أهمية الحصول على جواب لهذا السؤال ( هل السيستاني حيا او ميتا ؟؟!!).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب