23 ديسمبر، 2024 8:40 ص

أبتداءا عندما نتكلم عن جيش نوري علينا أن نعرف ماهية ذلك الجيش ومما يتكون ومن هو قائده العام للقوات المسلحة أليس هو نوري والذي جل خبرته العملية عدا الجريمة والأرهاب ومع أحترامي لجميع المهن والحرف هي في بسطة بيع الخواتم والسبح قرب مقام السيدة زينب في دمشق ؟
أليس أبراهيم الدليمي والذي يشغل منصب وكيل وزير الدفاع والمعروف بكذبه وأبتلاع وعوده وعهوده والذي يعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من الكآبة وأنفصام الشخصية وعوارض نفسية أخرى وقد تبرأت منه عشيرته وذلك لموقفه المخزي الشائن تجاه أبناء شعبه ؟
أليس محمد العسكري والذي منح رتبة فريق في غفلة من الزمن في زمن الغفلة هو الناطق الرسمي لوزارة الدفاع وهو الضابط المحتقر المكروه والمنافق المتسلق ذو الماضي الأسود والمعروف من قبل ضباط الجيش العراقي السابق؟
ومن هم قادته الميدانيين ؟ أليس معظم قادته هم مجموعة من الأنتهازيين والنفعيين من الذين غيروا ألقابهم وأثوابهم بل حتى جلودهم كالحرباء؟! أليس معظم ضباطه من عناصر الميليشيات الأجرامية الطائفية والتي هربت من صفوف الخدمة العسكرية وبخاصة خلال الحرب العراقية – الأيرانية وأنضمت الى صفوف العدو الأيراني وشاركت بالمجهود الحربي المعادي ضد وطنهم وشعبهم ومنهم من عمل على تعذيب وأستنطاق الأسرى العراقيين بصورة أشد تعذيبا وتنكيلا من الأيرانيين أنفسهم؟
ألم يتم منحهم الرتب الكبيرة لهم وقسم منهم لايحسن الكتابة ولا حتى القراءة؟
أليس معظم جنوده هم مجموعة من مختلف الميلشيات الأجرامية الطائفية من الذين تم دمجهم بالجيش وبالطبع كل ميليشيا لها حزب أو جهة ترتبط بها تنظيميا أو عقائديا ،توحدهم كراهيتهم وحقدهم وطائفيتهم المقيتة على شعب العراق ولكن عندما يختلون لأنفسهم فبينهم ماصنع الحداد؟
في هذا الجيش الميليشاوي ليس هناك من رابط يجمعهم وليس هناك تربية عسكرية توحدهم ولاضبط عسكري يقوي العلاقة فيما بينهم ولا شئ يوحدهم لاحبهم للجيش ولا ولاءههم للعراق