23 ديسمبر، 2024 5:54 ص

جيش من حديد في مواجهة المحن

جيش من حديد في مواجهة المحن

حين تتكــلم الرجــولة . حين يدوي صوت الحق . حين نقف اجلالا واكراما وهيبة لمن يحملون معاني الرجولة والتضحية في اروع صورها وامجادها منتظمة امام القائد “الجيــش العــراقيْ”
يصمت الجميع امام سمو وعلو هذا الاسم والعنوان الكبير فكل من يبحث عن البسالة والشجاعة والشهامة . وكل من يبحث عن مصطلحات البذل والتضحية والانسانية والوطنية سيجدها في قاموس الجندي العراقي “ابو الغيرة ” الجيش الحديدي بملاحمه الخالدة وفروسيته الفذة في مواجهة المحن والظروف والمواقف
الجيش العراقي العقائدي ذات الصفحة البيضاء الخالدة بكل سطورها ورموزها عبر التاريخ المشرف بكل صفحاته الخالدة المضيئة . وفارس ملاحمه وبطولاته الجندي العراقي المغوار الذي رضع العزة والإباء وتلقى دروس الشهادة والإخلاص من مدرسة الامام الحسين عليه السلام
منذ طفولته ..فكانت سجل حافل بأوراقه البيضاء المضيئة
فمن يقع في ساحات الوغى ومن يثير غبار المعارك ومن يضحي بنفسه من أجل الحرية والانسانية دفاعا عن الارض والمقدسات والشرف يستحق ان يخلد في القلوب ويكتب اسمه خالدا مطرزا بماء الورد والزهور معلق على سور الوطن
فالجيش العراقي الباسل بصولاته وجولاته التاريخية عبر مراحل التاريخ في مواجهة المحن والتحديات يقف اليوم طودا شامخا في وجه اعتى عدو إرهابي عرفته الانسانية بطغيانه وجبروته ودماره وخرابه
وأكثر من مرة يضرب الجيش العراقي وابناء الحشد الشعبي بيد من حديد، على أعداء الدين ،والوطن، والمقدسات والانجازات الأخيرة التي حققها في تحرير مناطق واسعة من العراق دفعت بما تبقى من مسلحي “داعش” الهروب نحو الأراضي السورية مخلفين وراءهم الالاف القتلى من جثثهم العفنة وبقايا دمارهم للمدن الذي اثبت للعالم عن وجه الإرهاب الأعمى ضد الإنسانية
ان الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي على “داعش” بأنها انتصارات لا نظير، على المستوى التعبوي والقتالي ،والإنساني وكشفت حقيقة جبن التنظيم الإرهابي وكيف فلول “داعش” كانوا يهربون في ليلة ولا يستطيعون مواجهة الجيش العراقي الباسل وقدراته العسكرية من حيث الاعداد والتنظيم .
وبعد سيطرة الجيش العراقي و استلامه زمام المبادرة والقوة والسيطرة واستخدامه لعنصر قوة المباغتة وسرعة الحسم العسكري باتت حدة المعارك تتضاءل الى حد كبير لاسيما بعد ان تيقن الإرهابيين بأنهم غير قادرين على مواجهة القوات العراقية.
واستطاع الجيش العراقي ان يفرض كفاءته وقدرته العسكرية والقتالية على كافة الأصعدة في ميادين القتال وتعدد الأساليب والتفوق العسكري في حرب العصابات والشوارع او في مجال المواجهة المباشرة وبات يستهدف اوكار “داعش” الارهابية بالصواريخ وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي وصلت اليه.
وتعتبر هذه الصواريخ واحدة من الأساليب التي يتبعها الجيش العراقي في حربه مع الجماعات المسلحة.
وامام تقدم القوات العسكرية وتأمينها لاغلب المدن المحررة من دنس التكفيريين وقيامهم بتوفير الخدمات الأمنية والصحية والإنسانية لأغلب سكان المدن المحررة من عراقنا الحبيب حيث القت بظلالها على حركة المواطنين بشكل ايجابي، وعودة النازحين بعد استتباب الأمن وفرض السيطرة على تلك المناطق ليعود بقوة واقتدار على فرض انتشاره وسيطرته على المناطق المتنازع عليها ويفرض وجوده و هيبته ويفرض وجوده كجيشا لكل العراقيين يتحلى بالانظباط والوطنية العالية .
ِ