بعد ان اصبحت بعض مدن تكريت وقصباتها بين انياب داعش وعملائها لفترة من الزمن ، وبعد ان عانت الامرين وهي تقدم ابنائها قرابين الواحد تلو الاخر،..هاهم ابناء جيشنا الباسل وحشده الشعبي يهبون لنجدة ابناء جلدتهم وانقاذهم من بين فكي كماشة داعش وانيابه القذرة …لقد الان الأوان ليقول ابناء العراق:- نحن هنا نقاتل من اجل تحرير بلدنا فاين انتم يامرتزقة الدنيا ممن اردتم تدميره وفناءه؟.
ان ما يفرحنا ويثلج صدورنا حقا في هذه المعركة هو تطوع الالاف من ابناء هذه المحافظة العزيزة ليكونوا سندا لقواتنا المسلحة وهي تتقدم لطرد الغزاة من الغرباء الذين عاثوا في ارضها خرابا.
من الاعماق نقولها وبملآ الفم …….الف تحية حب وتقدير وامتنان لكل من نذر نفسه من اجل تحرير العراق من شراذم الحقد والضغينة والفتنة المتمثلة بارباب السوابق وجهلة العصر من مجاميع القتلة والمجرمين ومدمني الخمور والفسق والمخدرات مرتزقة العصر الذين جمعتهم الوهابية من تلك البور النجسة تحت اسم ((داعش))لغرض تدنيس ارض المقدسات وموطن الانبياء والاولياءوبلادالطهر والعفاف ((العراق العظيم)) . تحية من الاعماق لبواسل جيشنا وابطال حشده الشعبي ونقول لهم وباعلى الاصوات نصركم الله بنصره واعزكم وشرفكم وانتم تذودون بارواحكم من اجل الوطن …….لتفخر تكريتنا من الدجيل وحتى العلم بابناء العراق البواسل ممن نذروانفسهم لحماية شرف العراقيات الماجدات وعفافهن في عموم تكريت وقصباتها ولتقر عيون اهل سامراء المقدسة والضلوعية وبيجي بهذه الجموع التي هبت لاعادة المجد لمحافظتكم التي دنسها القتلة المتمثلة بداعش واعوانها من العملاء اذن هي دعوة من الاعماق لقراءة دعاء اهل الثغور لحفظ ابناء العراق ممن يقاتل داعش واذنابها ونقولها مدوية وبصراحةباننا على ثقة بأن داعش لايدعمها عراقي شريف ولذا فهي قاب قوسين او ادنى من الانهيار والسقوط النهائي.ولنكن على يقين باننا لن ننسى نينوى والانبار فتحريرها محفوظ في محاجر عيوننا ونحن قاب قوسين او ادنى من النصر النهائي على الاعداء.
