22 ديسمبر، 2024 8:32 م

جواد الحطاب يشكو اتحاد الادباء الى الله وهيئة النزاهة !

جواد الحطاب يشكو اتحاد الادباء الى الله وهيئة النزاهة !

لا نعلم لماذا هذا الاقصاء والتهميش وحياكة المؤامرات في الاتحادات والنقابات المهنية والان الاتحاد العام للأدباء والكتاب في قفص الاتهام

مشاكل كثيرة حول التخصيصات المالية والمنح والايفادات وتنظيم النشاطات. المشكلة من يضن انه فوق القانون ولا سلطة تراقب وتتابع وتحاسب حين يتم هدر المال العام . الهيئة العامة لا تتطلع على تلك المليارات باعتبارها خطا احمرا لا يجوز الحديث فيه المفارقة ان تلك الاتحادات تضع خيمه لها في ساحة التحرير وتطالب بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين ولكن أعضاهم يعانون الضيم والاقصاء والتهميش بحجة انه بعثي او اسلامي ولا يوالي توجهات وتطلعات اتحاد الادباء، ولا يجوز استلام اي منصب ولا يكشف الحقائق قدم الشاعر والأديب “جواد الحطاب” عضو المجلس المركزي لإتحاد الأدباء والكتاب في العراق، رسالة إلى مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق، وأشار بها إلى وزير الثقافة، بدءها ومن خلالها قدم التحايا إلى نقابة الفنانين العراقيين. قال فيها .. لا عزاء للأدباء .. قديماً قالها المتنبي: (وَسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ .. فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيلُ) بيت المتنبي العظيم ينطبق اليوم على حالنا كأدباء، فمع دولة عادل عبد المهدي، ووزير ثقافته الحمداني، عانينا الأمرين كأعضاء منتخبين من الهيئة العامة ومندرجين في “المجلس المركزي لإتحاد الأدباء والكتاب في العراق”. حيث شَيّعَ علينا الذين تسلطوا على موازنات الاتحاد “المليارية” من 2005 والى اليوم .. ما شاءت لهم الضغونات لكبح زمام أسئلتنا. ولأننا طالبناهم فقط، بكشف “الواردات والمصروفات” وحاصرناهم وعبر “اجتماعات علنية” في المجلس المركزي “أين تذهب” أموال الإتحاد التي لا أحد من الهيأة العامة، أو من يمثلها في المجلس المركزي يعرف عنها شيئا ؟!! ؟؟؟.

ما أن قلنا هذا، حتى انقلبت الدنيا، وبدأت الهجومات تأتينا من كل حدب وصوب، والاتهامات تحيط : أننا ” بعثيون ” وإننا من ينسق مع “ترامب” لإعطائه النفط العراقي، وان “رغد” تموّل “تدريبنا المخابراتي” في دول الجوار، وإننا “نخطط لقلب نظام الحكم” وأكثر من هذا نحارب إيران نيابة عن أمريكا.. !!!. وأرجوكم لا تستغربوا، فكل ما قلته موثق عندي. ومع التغيير الذي فرضته القواعد البطلة في تظاهرات ساحة التحرير وبقية المدن المنتفضة، تأملنا خيرا بوصول رئيس وزراء جديد، ووزير ثقافة جديد من الوسط الذي عرفه منذ تسعينيات . ومع ذلك لا أريد أن استعجل الخيبة، لأن الطريق في أوله، ونعوّل على التفهم، والمصارحة، والمكاشفة، لأن توجّه الدولة المعلن هو مكافحة الفساد والهدر في المال العام، والـشفافية وهذا هو مطلبنا الأساسي ولا شيء غيره، لا مناصب ولا سفرات، ولا مؤتمرات خارجية، حَقُّ الهيأة العامة فقط، واستحقاقها فيه في حالة المرض أو العوز أو الحاجة إلى دواء. هل ياترى يقوم رئيس الوزراء بالاهتمام بتلك المواضيع وتقديم الاصلاحات الحقيقية في النقابات والاتحادات المهنية ام يبقى الحال كما هو عليه وكل رئيس اتحاد يقول نحن نعمل باستقلالية ولا تتدخل الحكومة في التدقيق والمتابعة فقط تخصص الأموال وتخرج خارج الاتحاد .