23 ديسمبر، 2024 12:41 ص

جهيان عفيفي افضل من مشايخ الازهر في الرد على الملحدين

جهيان عفيفي افضل من مشايخ الازهر في الرد على الملحدين

توافه من سقطات مروجي الافكار العلمانية المزدوجة والمبرقعة بغطاء التمويه لتضحك على العقول الساذجة والقلوب الفارغة لتصور لها الحرية فقط بالجنس .

توافه منحوا اكثر من حجمهم في الاعلام المصري ، بالرغم من ان لهم حضور ضئيل في بلدان اخرى ومنها العراق .

هؤلاء السقطات لا يستحقون الظهور الاعلامي ولكن للاسف الشديد منحتهم الفضائيات المصرية اكثر من ذلك والاكثر اسفا مشايخ الازهر واجاباتهم الركيكة والهزيلة التي سمحت لهم شتم الاسلام بل زادوهم الحادا وتعنتا ، والمشكلة ان المشايخ يستشهدون بالايات القرانية للرد على هؤلاء السقطات ويجيبونهم بكل استهزاء على كلام الله عز وجل .

تابعت برنامج قبل بضعة شهور للاعلامية التي تستحق التحية جيهان عفيفي عبر برنامجها سكوب من على قناة ( ltc) وكانت دقيقة جدا في حوارها الهاتفي مع الملحدين وفضحتهم فضيحة اظهرت للملا ماهيتهم الفاسدة ، وملخص الحادهم هو لكل انسان الحرية في استخدام اعضائه التناسلية ، اي ان الانسان يمارس الجنس مع من يريد وباي شكل يريد ، فسالته الاستاذة عفيفي كيف تتزوجون ؟ فبدا يتلعثم في كلامه لانهم لا يؤمنون بالزواج بل يمارسون الجنس مع من يريدون ، فقالت عفيفي انتم اقذر خلق الله اتريدون ان تعيدوننا للجاهلية ؟ سالت امراة طلبت الطلاق من زوجها الملحد ماذا كان يريد منك ؟ اجابت بحياء ان تكون علاقته الحميمة من غير ضوابط هذا اولا وثانيا ان يبادلني مع زوجات اصدقائه ، هذه القذارة استطاعت الاعلامية جيهان عفيفي ان تكشفها وبمهنية افضل من مشايخ الازهر الذين يهددونهم بنار جهنم ولا اعلم كيف يهددونهم بشيء لا يعتقدون به بل ان المدعو الملحد احمد الحرقان ضحك على كلمة جهنم .

ومثل هؤلاء الملحدين وجدت فضائيات امريكية موجهة ضد الاسلام ضالتها لتجري معه لقاء كي يشتم الاسلام ، وافضل ما عند الازهر سيكون التكفير او التهديد بالحبس ، وهذا لا يقدم ولا يؤخر .

الاستاذة جيهان عفيفي ناشدت من خلال برنامجها الازهر والكنيسة والحكومة ان يتخذوا موقفا حازما امام هؤلاء الذين بداوا بالانتشار على حساب الشباب الضالة وبدات افلامهم وخطاباتهم تظهر من على قنوات اليوتوب التي افتتحوها لهم .

واجادت عفيفي في نقدها لفضائيات عندما يسمحون له بالكلام فتقول وكانه سيتكلم كلام عن الذرة او عن الثقافة بل انه يتكلم كلام فارغ ، وانتقدت الفضائيات بشدة لانها هي من منحت الفرصة لهؤلاء التوافه بالظهور الاعلامي ، تحدثت عن الدين افضل منهم تحدثت عن رقي الحياة بفضل الدين الذي جعلهم بشر وحدد النسل والنسب وجاء الملحدون ليعيدهم كالحيوانات ، نعم لقد فضحتهم بافضل اسئلة رائعة ، سالت احد الاغبياء منهم عبر الهاتف اذا طلبت اختك ان تمارس الجنس معك فهل هنالك مانع ؟ قال انها لم تطلب ، قالت له الم تقل بحرية استخدام الاعضاء التناسلية ، وهي التزمت برايك او قانونك هذا وارادت ان تمارس الجنس معك فهل ستمارس ؟ فالجمت فمه بحذاء ابي القاسم الطنبوري وليس بحجارة ، وقد عجز المشايخ من استدراجهم هكذا .

تحية للاستاذة الاعلامية المهنية جيهان عفيفي