الفاسدون يلعبون أدواراً فاشلة، لذلك لا نحكم عليهم بمؤهلاتهم، فكلها مزيفة، والإجابة الوحيدة على هزائمهم، هو إنتصارات الوزير باقر الزبيدي، في إدارته لوزارة النقل هذه المرة، فسلسلة النجاحات المتكررة، للوزير صولاغ، تجعلهم يفتحون جهنم الإعلام المضلل، بمفاتيح دولارية خضراء، تشبع بطونهم المليئة بالمال السحت، لتشويه الحقائق، ونشر الأكاذيب، فقدمنا الى ما عملوا فجعلناه هباء منثوراً!
يقال إن التصفيق، هو الوسيلة الوحيدة، التي تستطيع بها، مقاطعة متحدث دون إثارة غضبه، فالمتكلم مهمته الهدم والتسقيط، وعنده كل الطرق تفي بالغرض، كالكذب والتزوير، ولا تنم إلا عن صاحبها المنحرف، المدفوع الثمن، والسبب إظهار الوزير المحنك، الناجح بتغليب مصلحة الوطن على الشخوص، وتنظيف الوزارة من بؤر الفساد، فذلك يعني أنه سيكون محارباً بكل الوسائل!
لنصفق معاً لكل مَنْ يختلق الأباطيل، بإبتسامتنا المعهودة، فما يغيظهم أن وزارة النقل، تسجل تقدماً ملحوظاً في نشاطها الخدمي، على الصعيد المحلي، والإقليمي، والدولي، وأن عملها المتطور يتكلم، قبل لسان وزيرها، الذي يستمر بنجاح منقطع النظير، ورسم السياسات الناجعة لخدمة الناس، عليه لا تغضبوا، فقادم الأيام سيكون كل شيء، في وزارة النقل متميزاً، فموتوا بغيظكم!
المكاسب الفردية، من حملات التسقيط السياسي، وإثارة المشاكل، تنطبق تماماً عمن، أعمى المال الحرام بصره وبصيرته، ليغطي على هزائمه المتكررة السابقة، وهذا حال الفاشلين، الذين درسوا وضع البلد دون تفكير، أما ما يقوم به الوزير الزبيدي اليوم، فهو الدراسة والتفكير، والجرأة والشجاعة، في إتخاذ القرارات الصائبة، وهو ما يخشاه الخصوم الفاسدون، من تنابلة الفشل والفساد!
الطاعة العمياء لأفواه الشياطين، وما ينطقونه من إفتراءات شنيعة، حول الشخص الوطني النزيه، دائماً ما كانت وسائل قوة، بإتجاه التقدم لتحقيق العدالة، وتمكين الوزارة من تقديم أفضل خدماتها، بشكل يليق وعمل فريقها المنسجم، الذي لم تلوثه الجاهلية الحزبية، والسياسية بأنجاسها، ومدلهمات فسادها، وسوادها أعمالها، لذا سنقرئك فلا تنسى، وأجعلها أفضل من الأمس، فالأمر منوط بك!