(( منقول ))
يقول الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى، أن الشخصيات النرجسية هى التى تصاب بجنون العظمة ، وهى الشخصيات التى تعرضت لحرمان من قبل الأسرة سواء بفقدان الاحتواء والحب أو بسبب التعرض لضغط نفسى وعصبى وحرمان اثناء فترة المراهقة.
وأضاف: تظهر على الشخص المصاب بجنون العظمة بعض التصرفات الغريبة التى تدل على التعالى والتكبر ومنها:ـ
ـ يريد أن يحصل الشخص المصاب بجنون العظمة على كل شىء ولا يعطى مقابله أى شىء.
ـ يرفض النقد او النصح والإرشاد ويقتنع بآرائه فقط.
ـ يعاتب المقربون له على عدم اهتمامهم وسؤالهم عليه وفى المقابل لا يسأل على أحد.
ـ يستغل سلطته ونفوذه فى تحقيق كل شىء لم يحصل عليه فى الماضى.
ـ مقتنع ان الجميع لا يفقه شىء وهو الشخص الوحيد الذى يتقن كل شىء.
وتابع: وهنا لا بد من التأهيل النفسى عن طريق الجلسات والحديث مع المريض والتوعية بأن الشهرة والنفوذ ستزول ولكن ستبقى السمعه الجيدة والأسلوب والخلق، وفى الغالب قد يرجع المريض لصوابه فى حالة لتعرض لازمة نفسية شديدة
.انتهى
…………………………..
ابتلى العالم والشعوب العربية بأمثال هذه الشخصيات التي جنت على شعوبها واذاقتها الويل والثبور ففي العالم ظهر ستالين وهتلر , موسليني , بوكاسا , كيم جينغ اول , القذافي عبد الناصر , السادات , صدام , الخميني , الخامنئي , عبد السلام عارف , الاشيقر الباكستاني , المالكي , مقتدى , ابو بكر البغدادي , اسامة بن لادن , اردوغان , مسعود برزاني وغيرهم
…… ………..
منذ عام 1963 والانقلاب الدموي على الحكم الوطني تسلط على الشعب العراقي العديد من هؤلاء الفراعنة بدأ بعبد السلام عارف الذي كان اول من اخذه الزهو بعد ان سيطر على الاذاعة وذاع البيان رقم واحد عند قيام ثورة تموز المجيدة وبتشجيع من العناصر التي تسمى القومية والانتهازية ليقود الانقلاب على الثورة وقائدها بمشاركة حزب البعث وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ولتقع اكبر مجزرة في تاريخ العراق وهكذا توالت المصائب فكان صدام حسين وبعد الاحتلال تولى الاشيقر الباكستاني ,و المالكي , اما من هو خارج الوظيفة الرسمية فكان مقتدى الصدر الذي لا منها ولا عليها وانما استغلت شله مهوسه بتقليد ال الصدر لتحيط به والرجل غير متمكن ان يقول جملة مفيدة و لطالما ردد عبارة ( انا مستهدف حبيبي ) وكان له الدور الاكبر في الصراع الطائفي وامتاز بقدرته على تبني المواقف المتباينه وابتزاز من حوله سواء السلطة او من يحيط به بعد علمه ان هؤلاء القوم جنوا ملايين الدولارات ليضعهم تحت قبضته ولا يخرجوا الا ويدفعوا ما يطلب منهم كما حصل لبهاء الاعرجي والذي اثرت الصدمة على تدهور حالته الصحية ومنهم من فر بالمقسوم كما حصل للشخصين الذين هربا مبلغ يزيد على 70 مليون دولار الى الهند ولا اتذكر اسماؤهم كما والاموال والعقارات التي حصل عليها ابو درع وهو اعرف بما جناه من خلال اجرامه بحق الاخرين , كما تم اضرام النار في احد المولات التابعة لاحد التابعين وبعدها جرت التسوية , اتخذ هذا القائد الصدفوي دور المدافع عن الفقراء والمساكين او المقاوم للنفوذ الاجنبي ولكن في الحقيقة كان يضمر في ذاته ما يغاير ذلك وتراه يهدد ويتوعد و اخيرا وليس اخر يريد ان يفرض محمد علاوي رئيس لوزراء العراق المبتلى بهؤلاء القتلة واللصوص ولم ينكر ما فعله القطيع بهولاء الثوار السلميّن الذين لا يحملون بايدهم سوى علم العراق اخيرا نسأل القائد ما الذي جعلك تبدل ايران بره بره الى ايران جوه جوه وما الذي فعله لك الثوار حتى تحاول هلاكهم وانهاء ثورتهم اكيد قلت للولي السخيف غالي والطلب رخيص