23 ديسمبر، 2024 2:44 ص

جنود المقاومة العراقية صدريون خامنائيون  !

جنود المقاومة العراقية صدريون خامنائيون  !

مقالي هذا ردا على بعض المواقع التي تقول عن السيد الخامنائي حفظه الله تعالى ورعاه زورا وبهتانا كلاما يفرق ، منطلقه الجهل المركب وسوء المنطق !
قد المرحلة التي عاشها العراق بالقبضة الأمنية البوليسية بيد البعث الكافر الذي حارب العمائم وضيق عليهم بل أشبعهم قتلا وتنكيلا وسجنا !وقطع الحوزة وأخبارها عن العالم الخارجي وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كان البعث يخوض معها حرب طائفية مدفوعة الثمن !
هذه العزلة مع قوة جهاز المخابرات العراقي ذي الدعم الكبير من كل أعداء أيران هو من يضع الأشاعات ويوصل التقارير عن هذا وذاك !وما حجم السيد محمد الصدر قدس سره الشريف هو الأشاعة التي تقول أنه رجل الدولة وحاشاه ذلك وتعالى شأنه عن هذا المقام !لكنها المخابرات وهناك نفوس مستعدة لسماع هذا الهراء !
لينجح في مهمته العظيمة ويربي طلبة وأئمة مساجد وخطباء شجعان ! بل وربى مقاومة أسست على يده المباركة الطاهرة !لهز عرش صدام الكافر من مسجد الكوفة وأمطار كلماته ترد السماء ، ويخافها الشجاع الجسور !
ليعالج الشارع الذي كان يعاني الذنوب والحرام والغناء وشرب الخمور والرقص والمجون وتعالى النعرات العشائرية والكثير ممن كان منبر الجمعة طبيبه والمشفى !
حتى أذا ما أفل نجمه وألتحق بركب أجداده الكرام البررة شهيدا مقتولا مخذولا من كثير العلماء الذين تركوه وحده في ساحة الصراع كما ترك السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف  !
جاءت مرحلة الأحتلال الأمريكي لتجد أن هناك قوة مقاومة شعبية تمتهن القتال وأحراج العدو الذي يفوقها عدة وعددا !
لتنشطر المقاومة وتتشظى تشظيا أيجابيا وتتوسع ولكن جلها من محبيه وعشاقه وممن أخذ منه الحكمة والشجاعة والتقوى !وهذه المقاومة المتعددة  أستنشقت عبير الولاية التي كانت من مباني السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف  ..
لترفع هذه المقاومة بقناعة صور السيد الخامنائي حفظه الله تعالى ورعاه والتي صارت تراه الوريث لهذا الخط المبارك .بل وهناك الكثير ممن بقي على تقليد السيد الشهيد بأذن من السيد الولي الخامنائي حفظه الله تعالى ورعاه حيث أبقى الكثير على تقليد الشهيد الصدر بجواب الشيخ أسد محمد قصير وكيل السيد الخامنائي حفظه الله تعالى ورعاه  !
وهذه لوحدها تكفي أن تكون أشارة تلجم أفواه المتكلمين زورا وكذبا !